الأسبوع:
2025-01-31@12:36:12 GMT

«السّرب» ملحمة سينمائية جديدة لـ صقور الوطن

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

«السّرب» ملحمة سينمائية جديدة لـ صقور الوطن

كان الزمان فجر الإثنين 16 فبراير 2015، حينما استيقظ العالم على هزيم الرعد المصري يزلزل كياناً أسود يقوده تنظيم "داعش" الإرهابي، في معاقله على أرض ليبيا، لم تكن مجرد عملية "حربية خاطفة" نفذتها قواتنا المسلحة الباسلة بفريق "طيران" محترف فقط، وإنما كانت كلمة عليا أرادت بها مصر أن تفرض سيادتها وتصفع وجوه السفاحين، في أسرع "عملية ثأر" شهدها التاريخ، بعد سويعات قلائل من إعلان "داعش" ارتكاب جريمته الشنعاء بذبح "21" قبطيا مصريا، قبالة سواحل "درنة" بليبيا، وتصوير فاحشته بدم بارد في مقطع فيديو أغرق شاشات العالم.

وكما فوجئ العالم بالجريمة التي لا يمكن أن تغتفر، فوجئ أيضاً، بالرد الأسرع من كل التوقعات، وتدمير القتلة في عقر دارهم، بالقرب من مسرح الجريمة ليكون اختيار الزمان والمكان، بمثابة درس للتاريخ، بأن الدم المصري أغلى مما يظن أعداء الإنسانية، ولم تكن الغرفة المظلمة التي تتصدرها شاشة مضيئة، مجرد قاعة سينما تعرض فيلم "السرب"، وإنما كانت "آلة زمن" دخلتها "الأسبوع" لرصد "أحداث درامية" لشخصيات من لحم ودم، تابعها جمهور جالس في قاعة السينما، حبس أنفاسه طيلة "90" دقيقة، لمعت الدموع في عيونه وسط الظلام، واقشعرت أبدانه من فرط الحماسة والتفاعل مع الفيلم الذي قررت، الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، "إهداءه" للجمهور، لتوثيق أول "ضربة جوية" يشهدها الجيل الحالي، بل الأجيال الأخيرة، بعد قرابة نصف قرن من الضربة الجوية الأكتوبرية التي مهدت للعبور العظيم في 73.

قبيل الخوض في تفاصيل "الفيلم"، الذي يعتبر صفحة طازجة في مجلد "قانون الدراما الجديد"، من المهم الإشارة إلى الجهد الذي بذلته «المتحدة»، بـ"توثيق اللحظات الفارقة في عمر الوطن"، حتى لا يطويها النسيان، ويظل التاريخ شاهداً عليها، مهما مر الزمان، على أن يتم التوثيق الدرامي وقت حدوث الفعل، ومحاكاة الواقع "الحالي" ليرى المشاهدون بأعينهم ما يجري خلف الكواليس، والثمن الباهظ الذي كان يدفعه أبطالنا من دمائهم وأرواحهم، مقابل "سحق" العدو المتربص بالوطن، لتكريس المبدأ الأهم، وهو تشكيل الوعي بقيمة وطن يقاتل في صمت، وبث روح الفخر، وتعظيم البطولات الحقيقية التي لم تكن الأجيال الجديدة تعرف عنها سوى بضعة أسطر منسية في كتب يعلوها التراب في المكتبات العتيقة.

فيلم السرب

بعد ملحمة "الاختيار"، جاء فيلم "السرب" لاستكمال القاعدة الدرامية الجديدة التي تكشف للجمهور "أبعاداً درامية واقعية" لم تدركها الأبصار، بين زوايا متكاملة الرؤية لكاميرا واعية، عبر شريط سينمائي يجسده فنانون مدركون لقيمة "القوى الناعمة" فتقمصوا أدوارهم حتى النخاع، بتأدية لقطات تمثيلية معبرة عن "واقع معاش بالفعل"، فأصبحت الصورة السينمائية تجسيداً حقيقياً لشخصيات من لحم ودم، تبارت جميعها لتشكيل "الصورة الكاملة"، وبدايةً من شعار "الوعي والإيمان" الذي أعلنته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، في أول لقطة من فيلم "السرب"، وضحت الرسالة.

على الحدود الغربية المصرية، تظهر طائرتان حربيتان يقودهما ثلاثة من خيرة أبطال الطيران الحربي المصري، جسّد أدوارهم أحمد صلاح حسني، ومحمد فراج، وأحمد فهمي، ينفذون مهمة عسكرية، يستشهدون فيها، بعد مطاردات مع إرهابيين خونة، وتأتي أول جملة لقائد القوات الجوية، في غرفة العمليات بالقاهرة، الفنان شريف منير: "إحنا عمرنا ما بنسيب رجالتنا"، وبالفعل، تتوجه قوات الإنقاذ لطائراتنا المقاتلة، ولكن سهم الله ينفذ ويقدم رجالنا أرواحهم فداء الوطن، وتظهر على الشاشة صور الشهداء الحقيقيين، ويبدأ تتر فيلم "السرب" للمخرج أحمد نادر جلال.

استغرقت العملية السابقة "12" دقيقة من عمر الفيلم، الذي لم يبدأ قصته الأصلية بعد، ولكن مشاهد الجرافيك، والمؤثرات البصرية والصوتية، أعلنت عن نفسها قبيل التتر، ثم يظهر التصوير "المبهر" من طائرة، لتبدأ أولى مشاهد بطل "السرب"، النجم أحمد السقا، يبدو جالساً في "استرخاء" على متن باخرة ضخمة، في عرض البحر، يبرم اتفاقاً لـ "تهريب أشخاص عبر الحدود"، وفجأة تتقافز مشاهد سوداء، في الصحراء، وجوه عابسة تستوقف "7" رجال "أقباط" يتم اقتيادهم لمعسكر تنظيم "داعش" الإرهابي، بمدينة "درنة" في ليبيا، فيظهر أميرهم أبو أسعد الحمراوي الفنان "محمد ممدوح"، ومساعده "العقرب" جناحه العسكري الذي أداه الفنان "دياب" بأعين أشبه بالزجاج من فرط تقمّص دور السفاح، وشقيقته "هند" زوجة الأمير، والتي جسدتها الفنانة نيللي كريم، وهي تدرك جيداً حجم التلاعب باسم الدين، ولكنها تحب زوجها الأمير، ولا مانع من تدخينها لفافات التبغ المحشوة بالمخدرات، لتصبر على واقعها الأليم، بينما تقنع سبايا التنظيم، للرضوخ لرغبات "المجاهدين"!!

وتظهر جماعة "قبطية" من العمال يعيشون مع "عم محمد"، الفنان عمرو عبد الجليل، الذي أضفى روحاً مرحة بخفة ظله، ويستكمل "السقا" دوره كمهرب مواد غذائية للقبائل التي يتزعمها الفنان محمود البزاوي (ضيف الشرف)، وفي المقابل نرى الصحفية الليبية الباحثة عن الحقيقة، والتي جسدتها الأردنية صبا مبارك المتقنة للهجة الليبية، ما أضفى مصداقية جديدة للأحداث، والتي تربطها علاقة صداقة مع "السقا"، ووسط نقلات نوعية بين قيادة المخابرات المصرية والتي جسد الفنان مصطفى فهمي دور "رئيسها" بثبات النجوم الكبار، لبحث سبل إطلاق سراح الرهائن الأقباط مع مساعده الفنان (أمير صلاح الدين)، ويظهر "أول اسم" للفنان أحمد السقا خلال الفيلم، وهو "علي المصري" صاحب شركة الخدمات البترولية، الذي يمارس كافة أشكال التهريب، حتى يلتقي بقائد "داعش" للاتفاق على تهريب "البترول المنهوب" خارج حدود ليبيا، ويحدث لقاء درامي مهم بين الصحفية المناضلة وقائد "داعش" الذي كان يحبها منذ ربع قرن، والذي يصفعها بقوله: "أنا أحيى وأميت"!!

فيلم السرب

ويبرع المخرج في سرد مشاهد متوازية بين اختطاف الأقباط في ليبيا، وجلوس والدة أحدهم في منزلها بالمنيا، صعيد مصر، (الفنانة عارفة عبد الرسول)، تقرأ خطاب ولدها "المغترب"، يطمئنها عليه ويبشرها بـ"عودة قريبة"، وتستعد القيادة السياسية المصرية برفع حالة الطوارئ للبحث عن الرهائن الـ "٢١"، وهنا يفاجأ المشاهدون بالدور الحقيقي الذي يلعبه "السقا"، فهو المقدم "يحيى المصري" ضابط المخابرات المصري الذي يعيش في ليبيا ويقوم بعمليات "سرية" لصالح وطنه، تأتيه إشارة البدء باقتحام معسكر "داعش" لتحرير الرهائن، ولكنه يصل وحده بعد "ترحيلهم"، لبدء تنفيذ المذبحة البشعة التي جرى تصويرها وبثها للعالم.

في هذه النقطة الدرامية الملتهبة، تأتي أوامر الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقادة العمليات الحربية ببدء تنفيذ هجوم بالطيران وقصف معاقل الإرهابيين في "درنة"، وتدوّي عبارة قائد الطيران: "العالم كله لازم يعرف إن البلد دي لها أصحاب"، ويتم استدعاء كبار الطيارين (كريم فهمي وآسر ياسين)، مع إصرار الطيار الشاب على نيل شرف المشاركة (أحمد حاتم)، ويباركه قائده (محمود عبد المغني)، وتدوّي من جديد عبارة: "ثقة في الله هتجيبوا حق اخواتكم وترجعوا أبطال وتعرّفوا العالم إن المصريين ولادهم ودمهم وحدودهم خط أحمر"، تنطلق الطائرات المصرية، فجراً، بمساعدة على أرض الواقع من "الضابط يحيى" الذي ينجح في فك أسر الصحفية، واختطاف زوجة الأمير واستدراج "العقرب" لتحديد مكان اختباء الأمير الذي بات "كالفأر المذعور".

ووسط الضربات الجوية المتلاحقة، كأبواب جحيم انفتحت على الإرهابيين السفاحين، يواجه "السقا" الأمير "ممدوح"، بأنسب آية قرآنية: "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً.. "، ولما يعرض الإرهابي صفقة لتهريبه، خشية الموت، تظهر فلسفة المقاتل المصري وهو يقول للإرهابي: "اللي زيك بيخافوا من الموت عشان كده بيهددوا بيه.. لكن اللي زيي بيعزم الموت كل ليلة في بيته ويفضل مستنّيه"، ويحاول الإرهابي الاحتماء خلف زوجته، ثم يقتلها بدم بارد (كعادة كل السفاحين)، وتنتهي المعركة بـ"سحق" وتدمير معقل التنظيم الإرهابي ونجاة الضابط والصحفية الشريفة وصدور بيان القوات المسلحة بالثأر للشهداء، وسط دموع فرحة أهاليهم بعد "القصاص" الذي وعد به الرئيس، فأوفى.

اقرأ أيضاًشريف منير ينشر صورة جديدة من العرض الخاص لفيلم «السرب»

البابا تواضروس الثاني: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر (فيديو)

إيرادات فيلم «السرب» بعد 4 أيام من عرضه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيلم السرب الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فيلم السرب احمد السقا السرب احمد السقا فيلم السرب ابطال فيلم السرب فيلم السرب السقا فيلم السرب 2024 نجوم فيلم السرب مؤلف فيلم السرب أبطال فيلم السرب قصة فيلم السرب كواليس فيلم السرب

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة شبّان خطّطوا للجهاد في غزة متسلّلين عبر قوافل “الهلال الأحمر” المصري

أجلت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 25 فيفري المقبل، محاكمة 4 متهمين موقوفين قاموا بمغامرة جنونية لتنفيذ مخطط للإلتحاق بدولة فلسطين للجهاد ضد المحتل الصهيوني غير أنهم فشلوا في تحقيق حلمهم بعد كشف أمرهم بسبب اختلاف وقع بينهم شتت أمرهم لدى وصولهم الى دولة مصر فعادوا إلى أرض الوطن.

و يتواجد من المتهمين إرهابي سابق المدعو ” ب،عبد النور” الذي تعرف على المتهم المدعو “ل. محمد” المنحدر من مدينة براقي عن طريق صديقه المدعو “ع. سهيل”.
وحاول المتهمون لدى وصولهم إلى مصر التسلل الى معبر رفح عبر قوافل المساعدات المرسلة من قبل الهلال الاحمر بمدينة الاسماعيلية، لكن محاولتهم باءت بالفشل بسبب تضييق الخناق على المسافرين لدواعي أمنية مرتبطة بالحرب في غزة.

وتم متابعة المتهمين كل من ” ع.سهيل”، ” ل.محمد،” و” ب.وليد”، ” ع.انور” بالجناية الإرهابية التخريبية وتشجيعها وجنحة الإشادة بالأفعال الإرهابية و التخريبية عن طريق إعادة طبع و نشر الوثائق أو المطبوعات أو التسجيلات. وجناية محاولة السفر إلى دولة أخرى بغرض ارتكاب أفعال إرهابية والمشاركة فيها، استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال بغرض تجنيد أشخاص لصالح ارهابي أو ارتكاب أفعال إرهابية

“تفاصيل مثيرة عن القضية”

وقائع القضية تفجرت عقب رصد حساب إلكتروني باسم مستعار “عبد النور بوستة” على موقع ” فايسبوك “. حيث يضع صورة ” بروفايل لأشخاص ملثمين و يضعون خلفهم الراية المنسوبة للتنظيم الإرهابي ” داعش”.

قام صاحبه بوضع منشورات وأناشيد جهادية وكذا فيديوهات ويوميات story. تتضمن الترويج لتنظيم “داعش” الإرهابي والإشادة بأفعاله وتوزيعها مع أصدقائه الافتراضيين.

وتبين بعد التحري من خلال عرض عبارة ” قادمون بإذن الله تعالى ” بأن صاحب الحساب الالكتروني يريد الجهاد فتم تحديد هوية مستغل الحساب و يتعلق بالمدعو “ب. عبد النور ” مسبوق قضائيا في قضية ارهاب. وتوقيفه بالقرب من سكناه ببراقي مع حجز، هاتفه النقال.

ولدى سماع المعني إعترف بأنه يقوم بطرح يوميات story تتضمن فيديوهات و منشورات ذات طابع جهادي. وانه يرغب بالالتحاق بمناطق النزاع للجهاد في صفوف ” داعش’”، لكن لم يجد الفرصة المواتية والأشخاص الذين يثق فيهم. كما اقر المتهم بتواصله مع صاحب الحساب “أبو سيف”، ينحدر من ولاية تمنراست. و كذا صاحب الحساب الحامل للإسم “الإسلام بيان” سوري الجنسية.

إكتشاف فيديوهات تمجد الإرهاب

ومن خلال تفتيش للذاكرة الداخلية للهاتف المحمول، عثر على 13 مقطع فيديو يمجد الأعمال الإرهابية المنسوبة لتنظيم “داعش”. و أناشيد جهادية وخطابات تحريضية. بالاضافة كذلك الى رصد محادثات مع مجموعة من الأشخاص منهم صاحب حساب “حذيفة الأنصاري” ومع مسير الحساب “الإسلام والبيان”.

ويقوم هذا الأخير بارسال له عدة فيديوهات تحريضية و تمجد الأعمال الإرهابية وصرح المتهم ” ب،.عبد النور” أنه تعرف على أحد معارفه المدعو “ل. محمد” المنحدر من براقي عن طريق صديقه المدعو ” ع. سهيل”. و بعد توطد علاقته بالمدعو ” محمد” ، أفصح لهذا الأخير عن رغبته في الالتحاق بمعاقل التنظيم الإرهابي الدولة الإسلامية “داعش” بمنطقةالساحل. كما أخبره أنه له اتصالات بمقاتلي التنظيم الإرهابي المتواجدين بدولة موريتانيا، وطلب منه التريث قليلاً لترتيب السفرية.

وأكد المتهم أن المدعو “ع. سهيل” سافر منذ حوالي شهرين إلى دولة مصر لغرض الإلتحاق بصفوف المقاومة الفلسطينية وعاد إلى الجزائر دون أن ينكشف أمره.
من خلال إستغلال تصريحات المتهم ” عبد النور” ، تمكن المحققون من تحديد هوية المدعو ” ل. محمد” و “سهيل. ع” فتم توقيف ” محمد” ببن طلحة ببراقي وحجز هاتفه النقال وحاسوب محمول و تذكرة سفر للخطوط الجوية المصرية و تذكرة إلكترونية باسمه.
ولدى سماع المعني أكد حيازته على حساب على الفايسبوك “mohamed Ikhal” وحساب آخر على TELEGRAM ، قصد متابعة كل ما يتم نشره من قبل كتائب القسام و كذا فيديوهات أمير dz”.

دفع أموال من أجل السفر إلى فلسطين

مؤكدا لدى سماعه سفريته رفقة كل من المدعو “سهيل ع” و المدعو “أنور . ع” إلى مصر من اجل التوغل إلى فلسطين مقابل مبلغ مالي يقدر 480 دولار. وانه إقترح عليهم فكرة الجهاد في غزة عبر الدخول الى مصر وكذا التطوع ضمن صفوف الهلال الأحمر المصري لتنفيذ مخططه ، انه حاول بكافة الطرق الوصول إلى مدينة العريش رفقة المدعو “ع. أنور” لكنهما فشلا ، فعادوا إلى ارض الوطن.

وتم سماع المتهم “سهيل. ع” حيث اعترف بميولاته للجهاد ، لرغبته في الجهاد ضمن كتائب القسام الفلسطينية وان الفكرة راودته من اجل الهجرة لدولة فلسطين مع أحداث أكتوبر 2023 أين قام بالترويج عبر موقع ” الفايسبوك”.
وانه اتصل به المدعو “ل. محمد ” أواخر سنة 2023، واخطره بامكانية الجهاد في غزة عن طريق مصر فقام بالتحضير للسفر ، وأنه قام ببيع سيارته مقابل مالي قدره 16 مليون سنتيم
وفي مدينة وادي سوف برفقة المدعو “ل. محمد” اشترى تذكرة السفر إلى دولة مصر والتقيا بمطار هواري بومدين بالمدعو “ع. أنور “، ولدى وصولهم إلى مطار القاهرة لم يتفق معهما حول طريقة دخولهم لغزة ليقرر في اليوم الموالي العودة للوطن.

توقيف المتهم الرابع

مواصلة للتحريات تم توقيف المتهم الرابع المدعو “ع. أنور” بحي شراربة بالكاليتوس، حيث سفريته إلى مصر برفقة باقي المتهمين وانه فور وصوله إلى القاهرة حاولا بكافة الطرق تحقيق مخططهما و المتمثل في الوصول إلى المناطق الحدودية بنية التسلل والولوج إلى مناطق النزاع، وفي سبيل ذلك قام بالانضمام إلى منظمة الهلال الأحمر التابع لمدينة الإسماعلية، أين عمل بها لمدة يومين، بحكم أنها عن طريق نقلها للمساعدات الإنسانية، إلا أن مخططهم باء بالفشل.

مضيفا المتهم أيضا أنه سنة 2023 سافر الى دولة مالي أين مكث مدة يوم واحد في العاصمة باماكو و كون الأوضاع الأمنية غير مستقرة عاود أدراجه للجزائر، مؤكدا تأثره بالفكر ، مع إطلاعه على فيديوهات داعش و إصداراتها.

استمرارا للتحريات تم تفتيش هاتف نقال المتهم وأفضت نتائج التفتيش الالكتروني إلى عن وجود الصور والفيديوهات للمتهم في دولة مالي، برفقة أشخاص مشبوهين وصور أخرى وفيديوهات السيارات تويوتا ستايشن، التي تستخدم عادة في التهريب، كما تم محادثات مع المدعو ” حسان الاشقر” تضمنت عن وجود جماعة بايعت الشيخ” أبي حفص” كزعيم لتنظيم داعش الإرهابي، وان،هذه الجماعة تخطط للبقاء ضمن ما يسمى بـ “دار الكفر”، مع توجهات واضحة نحو تنفيذ عمليات إرهابية.

وقد ناقش أيضا الإجراءات التنظيمية الداخلية للجماعة بما في ذلك اختيار أمير وإقامة الحدود الشرعية بين أعضائها. كما طلب المتهم بنفسه فتوى بشأن مدى شرعية الحصول على تمويل وتبرعات لصالح التنظيمات الارهابي، فنصحه الاشقر بمراجعة صحيفة النباء التي تعتبر مصدراً للتوجيهات والتعليمات الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي.

كما تم رصد محادثة مع حساب يُعرف بـ صهيب العراقي”، استفسر عبره عن مسائل فقهية متعلقة بالانضمام لتنظيم داعش بما في ذلك الإجراءات المتبعة للبيعة، واختيار القيادة وتنفيذ عمليات إرهابية.

مقالات مشابهة

  • وصول دفعة جديدة لعائلات داعش من مخيم الهول السوري إلى الموصل
  • دنيا سمير غانم تعود برمضان 2025 بـ”عايشة الدور” وتخوض تجربة سينمائية جديدة في “روكي الغلابة”
  • «سندي وصاحبي الجدع».. أحمد السقا يحتفل بيوم ميلاد نجله بهذه الكلمات «صورة»
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • بعد سجنه في معسكر بوكا.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح رئيس سوريا الانتقالي؟
  • آخر تطورات الحالة الصحية ومرض صالح العويل بعد استغاثته عبر «الوطن»
  • سامي الجميّل: نرفض المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً
  • تأجيل محاكمة شبّان خطّطوا للجهاد في غزة متسلّلين عبر قوافل “الهلال الأحمر” المصري
  • "كريستوفر نولان يستعد لملحمة سينمائية جديدة.. تصوير The Odyssey في جزيرة أسطورية!"
  • مسلسلات رمضان 2025.. من هو «النُّص» الذي يؤدي أحمد أمين شخصيته؟