فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 دقائق
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ردت دائرة الإفتاء الأردنية على سؤال حول من صام يوم الخميس الماضي بنية صيام 6 أيام من شوال، والذي أذن فيه المغرب "الأذان الموحد" قبل الموعد بأربع دقائق، داعية من صامه إلى إعادته.
إقرأ المزيدوجاء السؤال لدار الإفتاء كما يلي: "في يوم الخميس الماضي 22 شوال 1445 الموافق 2 أيار 2024 رفع الأذان الموحد لمدينة عمان خطأ الساعة 07:20 مساء تقريبا مع أن الموعد على التقويم 07:24 مما أدى إلى إفطار كثير من الصائمين قبل الموعد ومنهم من كان صيامهم قضاء أو بنية الستة من شوال فهل صيامهم صحيح أم عليهم الإعادة؟ وهل هناك فرق بين من كان يعرف الموعد الصحيح وانتبه للفرق ومع ذلك أفطر وبين من أفطر دون انتباه للخطأ؟".
وجاءت فتوى دائرة الإفتاء كما يلي: "الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله من أكل أو شرب ظانا غروب الشمس ثم تبين له أن الشمس لم تغرب بعد فقد بطل صومه وعليه القضاء، ولا يجوز الفطر قبل التحقق من غروب الشمس، إما بمشاهدتها أو بالاجتهاد أو إخبار من يثق بدينه. جاء في مغني المحتاج للشربيني: "لو أكل باجتهاد أولا أي أول النهار أو آخرا أي آخر النهار وبان الغلط بطل صومه، لتحققه خلاف ما ظنه، إذ لا عبرة بالظن البين خطؤه".
وأضافت: "وعليه، فمن ثبت له أنه قد أفطر قبل دخول وقت المغرب، فقد بطل صومه، ولو كان الفارق بسيطا، فالاحتياط في العبادة أولى".
المصدر: دائرة الإفتاء الأردنية
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الحكيم: فتوى المرجعية والحشد الشعبي كانا مفتاحًا لهزيمة داعش وحفظ العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، أن فتوى المرجعية الدينية العليا وتشكيل هيئة الحشد الشعبي كانا عاملين أساسيين في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي وحفظ العراق ونظامه السياسي.
وفي بيانٍ صادر عن المكتب الإعلامي للحكيم، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "التقى عددًا من القادة والمقاتلين في مقر قيادة عمليات الحشد الشعبي، خلال اليوم الثالث من جولته في محافظة البصرة، وبارك لهم الولادات الميمونة للأئمة الميامين، كما استذكر الانتفاضة الشعبانية التي اعتبرها أساسًا لما تحقق اليوم"، مشيرًا إلى أن "الانتفاضة أسهمت في سقوط النظام السابق وتحويله إلى ورقة محروقة".
وأضاف، أن "التحديات كانت ملازمة للفرص"، مؤكدًا أن "التاريخ تحدث عن جولات من الانتصار والانكسار، وتطرق إلى استشهاد أكثر من 400 ألف عراقي، منهم من دُفنوا وهم أحياء، في وقتٍ كان فيه الصمت العالمي مستمرًا، مما أسفر عن حالة انكسار لدى الجمهور العراقي لكن في ذات الوقت، هذه التضحيات أسست لـ انتصارات كبيرة ساهمت في سقوط النظام البائد وتعريف العالم بـ مظلومية الشعب العراقي".
وتابع الحكيم قائلًا إن "تحدي داعش صاحبته فرص عديدة، من أبرزها فتوى المرجعية وتشكيل الحشد الشعبي رغم الدماء والتضحيات التي قدمها المقاتلون".
وأوضح أن "هذه الفرص أسهمت في حفظ العراق ونظامه السياسي، مشددًا على أن التحديات والفرص في التاريخ تتكرر في سياق نصرة الأمة وتمكين المؤمنين".
كما دعا الحكيم إلى "مغادرة القلق مهما كانت التضحيات كبيرة". مؤكدًا أن "سنن التاريخ تحمل في طياتها جولات انتصار وأخرى انكسار".