بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل «مجلس دبي»
مقتل 3 إسرائيليين بمعبر كرم أبو سالم.. وحماس تعلن مسؤوليتها
ترامب يوجه اتهاماً خطيراً إلى بايدن بتسجيل صوتي
قمة مرتقبة بين كوريا الجنوبية والصين واليابان  
بلينكن إلى جواتيمالا لإجراء محادثات تتعلق بالهجرة
الجيش الإسرائيلي يدعو سكان مناطق برفح إلى «الإخلاء الفوري»

سلطت الصحف الإماراتية اليوم، الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، والتي نتناولها في السطور التالية.

محليًا، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، أصدر بصفته حاكماً لإمارة دبي، المرسوم رقم (35) لسنة 2024، بتشكيل «مجلس دبي» برئاسته، وعضوية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول للرئيس، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني للرئيس.

وبشأن تطورات الأوضاع في غزة، قالت صحيفة "البيان"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن رشقة صاروخية أُطلقت، أمس، من قطاع غزة باتّجاه معبر كرم أبو سالم، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود، موضحاً أنه إضافة إلى القتلى أصيب 12 جندياً، مشيراً إلى أن جروح ثلاثة منهم خطرة.

من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح السياسي لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدةً أنها أطلقت صواريخ على قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب المعبر.

وقالت صحيفة "الخليج"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، دعا اليوم الاثنين، سكان مناطق في شرق رفح بأقصى جنوب غزة، إلى «الإخلاء الفوري» والتوجه نحو وسط القطاع، وذلك في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.

عالميًا، ذكرت صحيفة "البيان"، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وجَّه اتهاماً خطيراً إلى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

ومن ذات الصحيفة، اتهم المرشح الجمهوري ترامب، في تسجيل صوتي استمعت إليه صحيفتان أمريكيتان، منافسه الديمقراطي بايدن، بقيادة «إدارة من شرطة جستابو»، في خطاب خاص لمانحين هاجم فيه أيضاً مسؤولي ادعاء شاركوا في توجيه اتهامات جنائية له.

ومن صحيفة "الإمارات اليوم"، ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن مشاورات نهائية تجرى بين كوريا الجنوبية والصين واليابان لعقد قمة ثلاثية، يومي 26 و27 مايو الجاري، في سيؤول.

وقال مسؤول بالوزارة إن الدول الثلاث اتفقت على عقد القمة، في أقرب موعد مناسب للأطراف الثلاثة.

أما صحيفة "الاتحاد"، فقالت إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيتوجه إلى جواتيمالا هذا الأسبوع لإجراء محادثات إقليميّة تتعلّق بالهجرة، وفق ما أعلنت وزارته الأحد، في وقت تُواصل الدولتان تعميق العلاقات في هذه القضيّة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بن راشد إسرائيليين بايدن ترامب كوريا الجنوبية بلينكن بن راشد

إقرأ أيضاً:

مخطط إسرائيلي يدعو للانفصال عن قطاع غزة وتحميل مصر مسؤولية إدارته

تتوافق تقييمات الاحتلال على أن تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قضية الأسرى منحه الدعم السياسي لتغيير قواعد اللعبة ضد حماس، الأمر الذي يستدعي، وفق قراءته، الجمع بين مطالب واشنطن، وخطتها لمستقبل غزة، بما يسمح بالتحرك الذي سيلزم الدول العربية بتحمل المسؤولية عن القطاع، وبهذه الحالة يسعى الاحتلال لتحقيق الكثير باستخدام رافعة الضغط التي منحها له الساكن الجديد القديم في البيت الأبيض.

آيال عوفر الخبير الإسرائيلي في شؤون حماس، زعم أن "ترامب استغل خطأ حماس، وهذا الوقت المناسب لوضع قواعد جديدة سيتردد صداها في الشرق الأوسط لفترة طويلة، بحيث أن أي جهة تختطف إسرائيليين ستعرف أنها تعرّض مكان إقامتها للخطر، وهنا يتعين على الاحتلال تحييد استخدام عمليات الاختطاف كسلاح استراتيجي، بزعم أن الثمن الذي دفعه سكان غزة سيردعهم عن القيام بعمليات اختطاف مستقبلية، صحيح أن الاحتلال ربط نفسه بصفقة سيئة، لكنها ضرورية".  

وأضاف في مقال نشرته القناة "12" الإسرائيلية، وترجمته "عربي21"، أنه "بالنسبة لحماس، لم تكن عمليات الاختطاف لإطلاق سراح الأسرى فحسب، بل لتحقيق هدف سياسي عسكري أكثر طموحا، وهو بدء عملية تأمل من خلالها السيطرة في نهاية المطاف على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، من البحر إلى النهر، وفي مطالبته بالعودة الفورية لجميع المختطفين، سمح ترامب للاحتلال، بعد 15 شهرا، بالتصرف كما ينبغي لأي دولة أن تتصرف بمثل هذه الظروف، من خلال إبعاد العدو عن حدودها، وإحباط نواياه الاستراتيجية". 


وأوضح أن "تهديد ترامب بشأن المختطفين يجب أن يقترن ببدء خطته بشأن غزة، لإلزام الدول العربية، وعلى رأسها مصر، لأول مرة، بتحمل المسؤولية عن غزة، ولأول مرة منذ خمسين عاما، حوّل إعلان ترامب فلسطينيي القطاع إلى عبء على مصر، بدلا من أن يكونوا رصيدا تخوض به حربا غير مباشرة ضد الاحتلال، مع العلم ان إدراك مركزية الجارة المتاخمة للقطاع، يجعل الآن الوقت المناسب لممارسة الضغوط عليها، وعدم تهربها من مسؤوليتها التاريخية تجاه غزة".  

وزعم أنه "إذا حصل تعثر بصفقة التبادل، ولو طفيف، سيتعين على الاحتلال استغلال الأزمة لتحقيق التغيير الاستراتيجي الذي أفلت منه حتى الآن، وهو فهم الرؤية الاستراتيجية، وتجاوز الأنماط الفكرية العسكرية الضيقة التي تعتبر الحرب على حماس عسكرية بحتة، وتركز على الاستيلاء على محور فيلادلفيا، وقطع القطاع على طول محور نتساريم، وتفكيك الكتائب في المخيمات الوسطى، لأننا جربنا هذه الأساليب، دون اتخاذ قرار استراتيجي يتمثل بإحداث التغيير المطلوب بدفع سكان غزة للجنوب، باتجاه الحدود المصرية".  

"حرب سياسية وليس عسكرية" 
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن "هذا ما كان مفترضا القيام به فور هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وبما يسمح به القانون الدولي من خلال إغلاق كافة المعابر الحدودية المؤدية للقطاع فورا، وفي مقدمتها معبر كرم أبو سالم، ومطالبة مصر بقبول النساء والأطفال من غزة لأراضيها، لأن الجيش قادر على إخلاء الأجزاء الغربية من محور فيلادلفيا، حيث توجد جدران مصرية أقل، للسماح لسكان غزة بحرية الحركة نحو مصر، ووفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، التي وقعت عليها مصر، يجب السماح للاجئين بالمأوى المؤقت حتى لا يتعرضوا للخطر في مناطق القتال، على أن تكون المساعدات الإنسانية متاحة بسخاء في جميع أنحاء سيناء، وليس فقط داخل غزة". 

وادعى أنه "بهذه الطريقة يُخرج الاحتلال نفسه من الدائرة، ويُزيل الحاجة لتفتيش المساعدات المقدمة للفلسطينيين ، لأن المسؤولية ستنتقل إلى مصر، ولابد من تجميع قوات كبيرة من جيش الاحتلال حول شمال القطاع، وإصدار الأوامر لسكانه ممن عادوا للتو إليه بالتحرك جنوباً، وإخلاء الشمال بالكامل، دون الحاجة للتسرع بالاستيلاء الفوري على الأرض، بل خلق الضغط بأي وسيلة قانونية وفقاً للقانون الدولي، أولاً وقبل كل شيء، يجب إبلاغ الفلسطينيين بأن تحركوا جنوبا".

ولفت إلى أن "الأمر في هذه الحالة يستدعي إغلاق المعابر الإسرائيلية أمام الإمدادات لغزة، مع ترك إمكانية تلقي الإمدادات من معبر رفح ومصر نفسها، لأن الاحتلال اضطر لتوضيح الأمر للعالم منذ السابع من أكتوبر، وهو أنه انسحب من غزة في 2005، وكان من الخطأ، حتى في ذلك الوقت، البقاء مرتبطين اقتصادياً بها، ونزودها بالموارد التي بنت حماس نفسها منها على مدى سبعة عشر عاماً، اقتصادياً وعسكرياً، لأنه بمجرد استمرار الاحتلال بنقل الإمدادات، يعتقد العالم خطأً أننا نعترف بالذنب، ونتحمل المسؤولية عن سكان غزة".  

"التعامل كعدو وليس شريك" وأوضح عوفر أن "الالتزام الإسرائيلي الوحيد أن تتخلى عن غزة، وبموجب القانون الدولي، لا يجوز التدخل في تقديم المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال دون سن الخامسة عشرة من قبل طرف ثالث، ويمكن لهذه المساعدات الدخول من رفح، أو انتظار النازحين على الجانب المصري، دون أن يتحمل الاحتلال أي التزام بالتطوع للقيام بذلك من الأراضي الخاضعة لسيطرته، والإعلان مرة واحدة وللأبد: لسنا طرفاً مدنياً مسؤولاً عن غزة، لأنها أرض معادية، ولا ينبغي أن يكون لدينا أي علاقة تجارية أو أي علاقة أخرى معها، تمامًا كما لا نرسل بضائع للبنان، أو نقدم خدمات مصرفية للحوثيين، بل التعامل معها كعدو، وليس شريك تجاري".  


وزعم أنه "ليس عبثا أن تطالب حماس في بداية المرحلة الأولى من الاتفاق بعودة النازحين لمدينة غزة، باعتبارها العاصمة، والمركز الرمزي والفعلي للقطاع، كما أنها قريبة من مستوطنات الغلاف، وبعد التدفق الكبير للنازحين شمالا، بدأت بنصب الخيام لمخيماتهم في بيت حانون وبيت لاهيا، أقرب ما يمكن للمستوطنات، هذه طريقتهم في تحديد المنطقة، وعلى نحو مماثل، بدأ عناصرها بالاقتراب من السياج الحدودي قرب ناحال عوز، لتحدي قوات الاحتلال". 

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن "الوقت لم يفُت بعد، فبإمكان الاحتلال قلب الطاولة، والتهديد بتهجير الفلسطينيين إلى الجنوب في الاتجاه المعاكس، إذا لم تتم إعادة جميع المختطفين، لأنه بعد إعادة كل النساء المختطفات، فإن الجيش سيتمتع بحرية العمل في المناطق الغربية والوسطى من القطاع حيث لم يقم بعمليات برية حتى الآن، ولابد من إصدار إخطارات إخلاء لهذه المناطق وشمال القطاع بالكامل، ولابد من وضع قوات كبيرة على الحدود أمامهم، بما فيها المدرعات والمدفعية الثقيلة، لخلق تهديد واضح مفاده التوجه جنوباً".  

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: إسرائيل أكملت استعداداتها لتهجير سكان غزة
  • صحيفة تكشف عن زيادة موجة العنف في الصين وأزمة اجتماعية عميقة
  • محاولة لجعلنا كبش فداء .. قطر تستنكر اتهام الشاباك لها بدعم هجوم 7 أكتوبر
  • الإمارات.. مرسوم مهم من محمد بن راشد يخص القضاء في إمارة دبي
  • 5 ملايين درهم من "دار البر" لدعم حملة "وقف الأب"
  • مخطط إسرائيلي يدعو للانفصال عن قطاع غزة وتحميل مصر مسؤولية إدارته
  • محمد بن راشد: الإمارات وطن تحول إلى معجزة حضارية
  • محمد بن راشد: الإمارات وطن تحول إلى معجزة
  • "بيوميرك" تدعم حملة "وقف الأب" بـ 20 مليون درهم
  • محمد بن راشد: شهر رمضان يدعو إلى نشر السلام والمحبة والتعايش