تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من مهرجان مرَّان السينمائي، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم السينما والمشاهير العالميين، من اليمن والوطن العربي وبقية دول العالم. وأوضح موفد وكالة أنباء جمهورية اليمن الاتحادية "أجيت"، أن مرور النجوم على سجادة المهرجان الخضراء سيشهد هذا الموسم تقليداً جديداً يحظى فيه جمهور السينما بمشاهدة أبطالهم المميزين مُتلحِّفين براية "المسيرة" الخضراء، تأكيداً على توجُّهٍ يتبنَّاه المهرجان تحت شعار "نحو إنتاج سينمائي خالٍ من الانبعاثات".

>> إنجاز أول موسوعة في اليمن تُقدِّم المعرفة العلمية عبر الزوامل الشعبية في أكثر من 26 مجلداً

ويتنافس على جائزة المهرجان "جائزة القُفْل الذهبي" أكثر من ثلاثين فيلماً، بينها سبعة أفلام يمنية عالمية حصد معظمها أعلى المشاهدات بمجرد إتاحتها للعرض في دور السينما والمنصات الرقمية خلال الأشهر القليلة الماضية، وحظيت بإشادات أهم النقاد المحليين والعالميين، ويأتي في مقدمتها فيلم "الشهيد القائد والسمك البائد" للمخرج اليمني العالمي محمد علي فلم الدين، الذي تدور قصته حول حادثة استنهاض الشهيد القائد الحياة في كومة من السمك المجفف المعروف لدى أهل محافظة تعز بـ"الوزف"، أثناء مروره بالحوبان في منتصف تسعينيات القرن الماضي.

ويحظى مهرجان مرَّان السينمائي، بالرغم من انطلاقته المتأخرة في ربيع 2002، بأهمية دولية متزايدة بات فيها وجائزته "القفل الذهبي" يضاهي مهرجانات سينمائية عريقة أقدم منه عمراً كمهرجان كان السينمائي (تأسس في 1946) وجائزته "السعفة الذهبية"، ومهرجان برلين السينمائي (تأسس في 1951) وجائزته "الدب الذهبي"، ومهرجان فينيسيا "البندقية" السينمائي (تأسس في 1932) وجائزته "الأسد الذهبي". وبات النقاد والمتابعون يتعرفون على الأفلام المرجح فوزها في مهرجان كان من خلال فوزها في مهرجان مرَّان.

وإلى جانب الفيلم اليمني "الشهيد القائد والسمك البائد"، هناك أربعة أفلام على نفس المستوى من المميزات المؤهلة لنيل جائزة "القفل الذهبي"، وهي الفيلم العراقي "يوم غدير العراق الوطني" للمخرج الفضل فاتح الصدر الأعظم، والفيلم الإيراني "ليلة أنرنا إسرائيل بالألعاب النارية" للمخرج علي أعظم مسرحي، والفيلم اللبناني "معانا سيَّد.. شو بدنا برئيس" للمخرج حسن رضا الممانع، والفيلم الأمريكي "باقي من الوقت لي عندك ربع ساعة" للمخرج أبو إيفانكا المضارب.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: ان السینمائی مهرجان مر

إقرأ أيضاً:

إعلاميون عرب: رسائل تشييع الشهيد نصرالله تؤكّـد بقاءَه في أوساط الأُمَّــة ومقارعة أعدائها

يمانيون../
منذ إعلان موعد تشييع شهيد الإنسانية والإسلام السيد حسن عبدالكريم نصرالله مطلع الشهر الجاري، توافدت الحشود الجماهيرية من معظم دول العالم للمشاركة في مراسيم مواراة جثمانه الطاهر؛ ما يؤكّـد عالمية هذا القائد واختزاله لكل الحدود.

وتعكس المشاركة العالمية في عملية تشييع الشهيدين سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين حجم الأثر الكبير الذي تركه الشهيدان والقيمة السامية للقائدين، والمشاركة العظيمة في هذا الحدث العالمي، فيما يحمل هذا المشهد العديد من الدلالات والرسائل التي يقف عندها الجميع وخَاصَّة من ارتكبوا جرم الاغتيال لهذا القائد الأممي والإنساني.

وفي هذا السياق يوضح رئيس اللجنة الخَاصَّة بمراسم التشييع ناصر أخضر أن “الحضور الحاشد شمل شخصيات رسمية وشعبيّة وأكاديمية وإعلامية وثقافية ودينية من حوالي 79 بلد حول العالم”.

ويصف أخضر هذا الحضور العالمي بالظاهرة الكبيرة التي تعكس الارتباط الكبير والأثر الذي تركه الشهيد حسن نصر الله وخليفته الشهيد هاشم صفي الدين.

وَأَضَـافَ أن “الوفود بقيت في تدفق مُستمرّ إلى لبنان لحضور هذا الحدث الاستثنائي من جميع أرجاء العالم؛ بما يشكل نوع من الظاهرة الدولية لهذه الحشود الوفية الحرة”.

وأكّـد أن المشهد يحمل الكثير من الدلات المتعددة والرسائل القوية نظرًا لحجم التنظيم والتفاعل الجماهيري مع هذا الحدث الكبير.

من جانبه يقول مدير عام إعلام الحشد الشعبي بالعراق مهند العقابي إنه “حسب المعطيات أن المشاركة العراقية كانت الأكبر فيما يخص المشاركين من خارج لبنان”.

ويضيف أن هناك تنوعًا كَبيرًا في الوفود الشعبيّة والرسمية من شيوخ عشائر ومنظمات المجتمع المدني وعلى مستوى الهيئات الثقافية الاجتماعية المختلفة، إلى جانب سياسيين ورؤساء أحزاب وتيارات مختلفة ومسؤولين.

وأوضح أن “الحدث كبير جِـدًّا ولم تشهد له لبنان مثيلًا من قبل”، مؤكّـدًا أن الرسالة وصلت قبل حدوث هذا الحدث العظيم، وتضاعفت كَثيرًا بعد مراسم التشييع، بما حملته هتافات الجماهير من قوة وثبات وتجديد العهد لمواصلة الطريق.

بدوره يؤكّـد مدير مركز أهل البيت في تونس الشيخ أحمد سلمان أن “أهل تونس يرون أن السيد القائد الشهيد حسن نصر الله هو صاحب أول انتصار عربي على العدوّ الصهيوني، وأنه فعل وقدم ما لم تستطع أن تقدمه ثلاث جيوش عربية مجتمعة”.

وقال : “إننا بما نحمله من مشاعر ممتزجة بالحزن والألم الشديد لفقد هذا القائد العظيم إلا أن الأمل يحدونا بمرحلة جديدة من الانتصارات”، مؤكّـدًا أن دم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله هو “العنوان والفاتحة لانتصارات كبيرة في الزمن القادم”.

وبعد أن ودّعت الأُمَّــة شهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله، وما حملته رسائل تشييعه، يتأكّـد للجميع أن القائد “أبا هادي” لم يترك الأُمَّــة إلا جسدًا، أما روحُه ونهجه وثورته وجهاده فهو باقٍ وبغزارة كبيرة يحملها ملايينُ الأحرار.

المسيرة محمد الكامل

مقالات مشابهة

  • اختتام بطولة الشهيد القائد بحجة
  • رفعت عيني للسما أحسن فيلم مصري ضمن اختيارات جمعية نقاد السينما المصريين
  • "رفعت عيني للسما" يحصد جائزة جمعية نقاد السينما المصريين في 2024
  • من تربية العظماء إلى صناعة القادة: رسالةٌ إلى والد الشهيد الأقدس السيد نصرالله
  • إعلاميون عرب: رسائل تشييع الشهيد نصرالله تؤكّـد بقاءَه في أوساط الأُمَّــة ومقارعة أعدائها
  • الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025
  • الفائزون بمهرجان برلين السينمائي.. أحلام ينال الدب الذهبي
  • جوائز مهرجان برلين الـسينمائي.. القائمة الكاملة للدورة 75
  • مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
  • تكريم انتشال التميمي بمهرجان العراق السينمائي