الأونروا تحذر من انتشار الأمراض والأوبئة في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذرت وكالة الأونروا من انتشار الأمراض والأوبئة في قطاع غزة بسبب تراكم النفايات، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة مع قرب حلول فصل الصيف.
وقالت الوكالة في منشور على منصة إكس إن النفايات تتراكم في كل أنحاء قطاع غزة وينتشر البعوض والذباب والفئران ومعها الأمراض والأوبئة. كما لفتت الأونروا الانتباه إلى أن الافتقار إلى الصرف الصحي المناسب يزيد الوضع سوءا.
وتتوالى التحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض في مدينة غزة، بعد تراكم كميات كبيرة من النفايات وتجمع مياه الصرف الصحي في الطرقات.
وكان عضو لجنة طوارئ بلدية غزة عاصم النبيه قال في تصريحات سابقة للجزيرة إن ما يزيد على 100 ألف طن من النفايات تتراكم في مدينة غزة، وما يزيد على ربع مليون طن في مختلف أنحاء ومدن قطاع غزة، بالإضافة إلى تسرب كميات كبيرة من الصرف الصحي في مختلف مناطق غزة إلى مياه البحر.
وتتدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وأحياء شمال غزة، مما يضاعف معاناة السكان والنازحين في ظل تراجع مقومات النظافة والصحة العامة بسبب استمرار الحرب على القطاع.
وإلى جانب الظروف الصحية الناجمة عن تراكم النفايات يعاني سكان القطاع من كارثة صحية غير مسبوقة عالميا بعد 7 أشهر من الحرب بسبب استهداف الاحتلال للمستشفيات والمراكز الصحية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد حذرت قبل يومين من هذا الأمر، منبهة إلى أن العدوان على غزة أخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في القطاع، مضيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 130 سيارة إسعاف.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن نسبة إشغال الأسرّة بلغت نحو 250% في عدد من المستشفيات التي بقيت تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصرف الصحی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يُتابع سير العمل بمنظومة الصرف الصحي بالإسكندرية
أجري الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان و المرافق المجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، اليوم الثلاثاء جولة تفقدية داخل محطة التنقية الشرقية بمحافظة الإسكندرية.
تم خلال الجولة استعراض أعمال التشغيل والصيانة ومتابعة أحدث التطورات المتعلقة بهاضم الحمأة في المحطة، إضافة إلى زيارة المعامل المركزية ومركز التدريب تأتي هذه الجولة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز منظومة الصرف الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حسن رئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والمهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، والمهندس سيد الأنصاري رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، شهد الحضور عرضًا لأسطول سيارات ومعدات الشركة المخصصة لمواجهة الأمطار والاستجابة لبلاغات المواطنين، مما يعكس استعداد الشركة التام للتعامل مع الطوارئ الناجمة عن التغيرات المناخية.
من جانبه، أستعرض اللواء محمود نافع خلال الجولة الاستراتيجيات المستقبلية للشركة الرامية إلى مواجهة التحديات المتوقعة حتى عام 2052، كما تناول مراحل تطوير كافة مكونات الشبكة، وأتمتة العمليات، واحتياجات منظومة الصرف الصحي في الإسكندرية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين مُوضحًا أن الشركة تذل جهودها في مجال الصرف الصناعي لحماية البيئة ودعم مكونات المنظومة، بالإضافة إلى مساعيها في مجال الطاقة البديلة وإعادة الاستخدام.
وأعرب الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن تقديره لأداء شركة الصرف الصحي في الإسكندرية، أشاد بنجاحها في التغلب على التحديات المختلفة التي واجهتها في الفترات الماضية مؤكداً على أهمية العنصر البشري وتطويره كأحد أبرز الأصول في المنظومة، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة.
أكد المسؤولون خلال الجولة أن الجهود تظل مستمرة لتنفيذ خطط التطوير والتحديث في محطات المعالجة المختلفة، وذلك بهدف تقديم خدمة متميزة لسكان الإسكندرية وضمان استدامة إدارة منظومة الصرف الصحي.
تُعد محطة التنقية الشرقية من أبرز محطات معالجة الصرف الصحي في محافظة الإسكندرية، حيث تمتلك طاقة استيعابية تصل إلى 800 ألف متر مكعب يوميًا، تخدم هذه المحطة نحو 4 ملايين نسمة، وتستقبل وتعالج حوالي 40% من مياه الصرف الصحي بالمحافظة، مما يتيح لها تغطية احتياجات مناطق شرق ووسط الإسكندرية.
و في سياق تعزيز الاستدامة البيئية، تم تنفيذ مشروع كبير يهدف إلى تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات واستخدام الطاقة البديلة في محطة التنقية الشرقية، بلغت تكلفة هذا المشروع حوالي 2 مليار جنيه، وتم تكليفه لتحالف شركتي سويس والمقاولين العرب، تحت إشراف الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
يشتمل مشروع هاضم الحمأة في المحطة على أربعة حواضن كبيرة بسعة 16 ألف متر مكعب لكل حوض، إضافةً إلى خزانات لاستقبال وإخراج الحمأة.
يهدف المشروع إلى تعزيز الاستفادة من الحمأة الناتجة عن عمليات المعالجة، وتقليص كميات الحمأة المنتجة بنسبة 30% و يسهم ذلك في تحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث وتقليل الروائح كما سيتم استخدام الحمأة المهضومة في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في مجال معالجة مياه الصرف الصحي في محافظة الإسكندرية.