*راسلني الأخ الأصغر رازي عبدالهادي من مقاومة الحاج يوسف عن مجموعة (صوت الشعب)المتواجدين في مناطق القتال طالبا إيصال صوتهم بإيقاف الحرب والعودة لمفاوضات جدة*
*سألت رازي عن تصورهم لإيقاف الحرب فقال الإيقاف اولا والشروط لاحقا*!!
*بالتواصل مع رازي علمت أنه من شباب المقاومة المستقلة وهي مجموعة منذ التغيير (الثورة)كان ولا يزال فيها خير كثير*
*أتفهم جدا وجيدا طلب رازي ورفاقه (صوت الشعب )بالدعوة لإيقاف الحرب وهم أكثر منا نحن في الولايات الآمنة تأثرا بالحرب وهم بالضرورة أكثر تأثرا من الذين خرجوا من البلاد كلها طلبا للأمان*
*أتفهم طلب مجموعة(صوت الشعب)ولكن لابد من إيضاحات فالحياة ليست مثالية وليست عادلة كما يرجو اخى الأصغر رازي !!*
*دعونا نمضى مع اشد الغلاة في الدعوة لإيقاف الحرب والذين يساوون بين الجيش وتمرد الدعم السريع بل ولنمض مع المتطرفين الذين يقفون من خلال هذه الدعوة خلف الدعم السريع ويعتبرون الجيش لا يمثلهم*!!
*دعونا نجاري من يدفنون رؤوسهم في الرمال ويتعامون عن الحقائق والوقائع ويرجون الرغبات -*!!
*دعونا نسأل /ان كانت هناك مجموعتان تقاتلان فمن هي المجموعة التى علينا أن نطلب منها إيقاف القتال؟!*
*بالضرورة أن هناك مجموعة تهاجم وأخرى تدافع-*!!
*من الذي يحارب -يهاجم -الآن المقرات والولايات ويحتل المؤسسات العامة والخاصة بل ويتواجد – جوة -بيوت الناس؟!*
*الحقيقة أن الجيش وبعد مضي عام من الحرب وحتى الآن لا يزال يدافع عن مقراته العسكرية ويحاول أن يسترد المواقع التى فقدها ويحاول جاهدا فوق ذلك إخراج مليشيا الدعم السريع من مؤسسات الدولة ومن منازل الناس التى يحتلها ويجتهد جدا – فوق ذلك- وقف تمدد المليشيا في ولايات جديدة !!*
*طالما أن الجيش والقوات المتحالفة معه في موقف الدفاع وان مليشيا الدعم السريع هى من تهاجم وتحتل فإن دعوة وقف الحرب من المفترض أن توجه كطلب عاجل وملح للدعم السريع*!!
*أن كان هناك من يرى أن على الجيش أن يتوقف عن الدفاع عن نفسه ومقراته ويسمح للدعم السريع بالتواجد حيث هو بل ويفسح له بالتمدد في المزيد فهذه دعوة للإستسلام وليست دعوة لوقف الحرب*!!
*بالنسبة للعودة لمنبر جدة _ نعم ولكن الشرط اللازم هو الإلتزام بأول إتفاق فيها المعلن بمباديء جدة لأن رفض تنفيذ اول ورقة في الإتفاق لا يشجع على الإنتقال للصفحة الثانية من المفاوضات*
*كلمة واحدة وواضحة -حرب الدعم السريع لازم توقيف!!*
*حفظ الله اخى الأصغر رازي عبدالهادي ورفاقه وان كانت ثمة نصيحة -حافظوا على استقلالكم فقد ضاع استقلال البلد ولا حول ولا قوة إلا بالله*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تقول إن قوات الدعم السريع سودانية ارتكبت إبادة جماعية وتفرض عقوبات على زعماء الجماعة

يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025

المستقلة/- قالت إدارة بايدن يوم الثلاثاء إن قوات الدعم السريع الشبه عسكرية السودانية ووكلائها يرتكبون إبادة جماعية في حرب أهلية مع جيش البلاد أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وفرضت عقوبات على زعيم المجموعة والشركات التابعة لها.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن الصراع، الذي بدأ منذ ما يقرب من عامين ويعتبر أكبر كارثة إنسانية حالية في العالم، تصاعد إلى ما هو أبعد من جرائم الحرب والتطهير العرقي التي اتخذها في ديسمبر 2023.

وقال بلينكن إنه بناءً على تقارير أحدث، وجد أن مجموعة قوات الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية.

وقال بلينكن: “استمرت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في توجيه الهجمات ضد المدنيين. قتلت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بشكل منهجي الرجال والفتيان – حتى الرضع – على أساس عرقي، واستهدفت عمدًا النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة للاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي الوحشي”.

وقال في بيان “إن نفس هذه الميليشيات استهدفت المدنيين الفارين وقتلت الأبرياء الهاربين من الصراع ومنعت المدنيين المتبقين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة”.

تحديد الإبادة الجماعية ليس له أي تداعيات قانونية في حد ذاته، لكنه كان مصحوبًا بإعلان وزارة الخزانة أن زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو موسى، المعروف أيضًا باسم حميدتي، كان مستهدفًا للعقوبات بالإضافة إلى سبع شركات مملوكة لقوات الدعم السريع في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك شركة تتعامل مع الذهب المهرب على الأرجح من السودان.

واتُهمت الإمارات العربية المتحدة، وهي حليف للولايات المتحدة، مرارًا وتكرارًا بتسليح قوات الدعم السريع، وهو الأمر الذي نفته بشدة على الرغم من الأدلة التي تشير الى العكس.

بدأت قوات الدعم السريع والجيش السوداني في قتال بعضهما البعض في أبريل 2023. وأسفر صراعهما عن مقتل أكثر من 28000 شخص، وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم وترك بعض العائلات تأكل العشب في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة مع انتشار المجاعة في أجزاء من البلاد.

وتشير تقديرات أخرى إلى ارتفاع كبير في عدد القتلى في الحرب الأهلية.

وقال بلينكين إن تصميمه لم يكن يهدف إلى دعم أي من الجانبين في الصراع بل إلى تعزيز المساءلة عن جرائم الحرب وغيرها من الفظائع.

ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن قوات الدعم السريع مسؤولة بشكل مباشر عن الموقف.

 

مقالات مشابهة

  • الى المغيبين من الشعب السوداني، يجب ان تفهموا ان الحرب الدائرة حالياً ابعد من ان تكون بين الجيش والدعم السريع
  • واشنطن تتهم قوات الدعم السريع السودانية بارتكاب "إبادة جماعية" في دارفور  
  • جرائم الاغتصاب على يد الدعم السريع أكثر مما هو معلن
  • الجيش السوداني يعلق على العقوبات الأمريكية ضد قائد الدعم السريع 
  • واشنطن تفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع السودانية والكيانات المرتبطة بها
  • الجيش السوداني يحرر 3 ضباط أسرى من قبضة الدعم السريع بأم درمان
  • الجيش السوداني يعلن تحرير ثلاثة ضباط في عملية خاصة ومقتل العشرات من قوات الدعم السريع
  • الولايات المتحدة تقول إن قوات الدعم السريع سودانية ارتكبت إبادة جماعية وتفرض عقوبات على زعماء الجماعة
  • بلينكن: واشنطن تأكدت من ارتكاب ميليشيا الدعم السريع إبادة جماعية في السودان
  • “لماذا ذهب الدعم السريع إلى الحرب؟”: تعقيب على مقال د. الواثق كمير