الي رازي عبدالهادي ورفاقه.. حافظوا على استقلالكم فقد ضاع استقلال البلد !!
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
*راسلني الأخ الأصغر رازي عبدالهادي من مقاومة الحاج يوسف عن مجموعة (صوت الشعب)المتواجدين في مناطق القتال طالبا إيصال صوتهم بإيقاف الحرب والعودة لمفاوضات جدة*
*سألت رازي عن تصورهم لإيقاف الحرب فقال الإيقاف اولا والشروط لاحقا*!!
*بالتواصل مع رازي علمت أنه من شباب المقاومة المستقلة وهي مجموعة منذ التغيير (الثورة)كان ولا يزال فيها خير كثير*
*أتفهم جدا وجيدا طلب رازي ورفاقه (صوت الشعب )بالدعوة لإيقاف الحرب وهم أكثر منا نحن في الولايات الآمنة تأثرا بالحرب وهم بالضرورة أكثر تأثرا من الذين خرجوا من البلاد كلها طلبا للأمان*
*أتفهم طلب مجموعة(صوت الشعب)ولكن لابد من إيضاحات فالحياة ليست مثالية وليست عادلة كما يرجو اخى الأصغر رازي !!*
*دعونا نمضى مع اشد الغلاة في الدعوة لإيقاف الحرب والذين يساوون بين الجيش وتمرد الدعم السريع بل ولنمض مع المتطرفين الذين يقفون من خلال هذه الدعوة خلف الدعم السريع ويعتبرون الجيش لا يمثلهم*!!
*دعونا نجاري من يدفنون رؤوسهم في الرمال ويتعامون عن الحقائق والوقائع ويرجون الرغبات -*!!
*دعونا نسأل /ان كانت هناك مجموعتان تقاتلان فمن هي المجموعة التى علينا أن نطلب منها إيقاف القتال؟!*
*بالضرورة أن هناك مجموعة تهاجم وأخرى تدافع-*!!
*من الذي يحارب -يهاجم -الآن المقرات والولايات ويحتل المؤسسات العامة والخاصة بل ويتواجد – جوة -بيوت الناس؟!*
*الحقيقة أن الجيش وبعد مضي عام من الحرب وحتى الآن لا يزال يدافع عن مقراته العسكرية ويحاول أن يسترد المواقع التى فقدها ويحاول جاهدا فوق ذلك إخراج مليشيا الدعم السريع من مؤسسات الدولة ومن منازل الناس التى يحتلها ويجتهد جدا – فوق ذلك- وقف تمدد المليشيا في ولايات جديدة !!*
*طالما أن الجيش والقوات المتحالفة معه في موقف الدفاع وان مليشيا الدعم السريع هى من تهاجم وتحتل فإن دعوة وقف الحرب من المفترض أن توجه كطلب عاجل وملح للدعم السريع*!!
*أن كان هناك من يرى أن على الجيش أن يتوقف عن الدفاع عن نفسه ومقراته ويسمح للدعم السريع بالتواجد حيث هو بل ويفسح له بالتمدد في المزيد فهذه دعوة للإستسلام وليست دعوة لوقف الحرب*!!
*بالنسبة للعودة لمنبر جدة _ نعم ولكن الشرط اللازم هو الإلتزام بأول إتفاق فيها المعلن بمباديء جدة لأن رفض تنفيذ اول ورقة في الإتفاق لا يشجع على الإنتقال للصفحة الثانية من المفاوضات*
*كلمة واحدة وواضحة -حرب الدعم السريع لازم توقيف!!*
*حفظ الله اخى الأصغر رازي عبدالهادي ورفاقه وان كانت ثمة نصيحة -حافظوا على استقلالكم فقد ضاع استقلال البلد ولا حول ولا قوة إلا بالله*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
تقدم الجيش السوداني في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، كما استعاد بلدة التروس ين ولايتي النيل الأبيض وسنار، في حين، قتلت قوات الدعم السريع 8 مدنيين شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني استعاد بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، وقال الجيش السوداني في بيان فجر اليوم إنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع.
وأشار مصدر ميداني للجزيرة إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع دولة جنوب السودان، منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت مساء الجمعة مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي.
وذكرت المصادر ذاتها أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة حيث وقعت نحو 5 قذائف في حي الدرجة من دون أن تحدد حجم الخسائر.
وكان مصدر طبي بمستشفى الأبيض قد أبلغ الجزيرة في وقت سابق أن قصف قوات الدعم السريع لمدينة الأبيض ليلة أمس أدى لمقتل سيدة وإصابة 4 آخرين.
الجيش يتقدم بالفاشرفي الأثناء، أفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بأن الجيش يستمر في التقدم بالميدان بجميع المحاور القتال بالفاشر.
إعلانوذكر في بيان أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات، حسب البيان.
وقال إن الجيش دمر 4 مركبات للعدو وقتل عناصره التي كانت بها، وفقا للبيان.
وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص، واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.
وقال البيان إن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع إستراتيجية للعدو مكبدا إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان.
وذكر البيان أن المليشيا أطلقت أعيرة نارية عشوائية خلال نهار أمس، وهذا أدى إلى إصابة 5 مواطنين بجروح متفاوتة.
في المقابل، قالت مجموعة "محامو الطوارئ" إن قوات الدعم السريع قتلت 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.
وأضافت المجموعة الحقوقية في بيان اليوم الجمعة أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، كما فرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
وأدانت مجموعة "محامو الطوارئ" هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.
الجوع يفتك بالأطفالومن جانب آخر، قالت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي إن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، حيث دمر الصراع والنزوح والجوع حياة الكثيرين.
إعلانوأضافت أن 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، وأن 17 مليون خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكا.
وأشارت المي إلى أن الفتيات يعانين من العنف الجنسي وزواج الإكراه والزواج المبكر.
وأضافت أن الكثير من الأطفال تم تجنيدهم في صفوف المجموعات المسلحة.
وطلبت المي بتسهيل حركة العاملين في مجال المساعدات الإنسانية وحمايتهم بجانب زيادة التمويل لمواجهة الحاجة المتصاعدة.
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة إنهاء الصراع في السودان مشيرة إلى أن أطفال السودان ليس في وسعهم الانتظار وعلى العالم أن يتحرك الآن.