أين يذهب الفلسطينيون بعد إجلائهم من رفح؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الهجوم على رفح.. قالت قناة تلفزيونية إسرائيلية اليوم الاثنين إن القوات المسلحة الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح قبيل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.
ووفق لما نقلته "رويترز"، لم يقدم الجيش تأكيدا فوريا للتقرير عبر إذاعة الجيش، الذي قال إن عمليات الإجلاء تركزت على عدد قليل من المناطق الطرفية في رفح، حيث سيتم توجيه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى مدن الخيام في خان يونس ومنطقة المواسي القريبتين.
وفي ما يبدو أنه بداية لإجلاء المدنيين قبل الهجوم البري، دعا الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في الأجزاء الشرقية من رفح إلى الانتقال إلى "منطقة إنسانية" قريبة.
وقال الجيش في بيان إن الملصقات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والإعلانات الإعلامية ستستخدم "لتشجيع... الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة".
وبعد مرور سبعة أشهر على هجومها ضد حماس، قالت إسرائيل إن رفح تؤوي الآلاف من مقاتلي الحركة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وأن النصر مستحيل دون الاستيلاء على المدينة.
لكن مع لجوء أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح فإن احتمال شن عملية تسفر عن خسائر كبيرة يقلق القوى الغربية وجمهورية مصر العربية المجاورة لمنطقة الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح غزة قطاع غزة رويترز إسرائيل الهجوم على رفح خان يونس
إقرأ أيضاً:
سقوط عشرات الضحايا المدنيين في قصف مدفعي على الفاشر
قبل إنتهاء مهلة ال 48 ساعة التي أعلنتها قوات الدعم السريع للمقاتلين في صفوف القوات المشتركة و الجيش بمدينة الفاشر ، لقى 23 مدنيًا مصرعهم على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين، أمس الاثنين، جراء قصف مدفعي عنيف استهدف سوق مخيم أبو شوق للنازحين عاصمة إقليم دارفور غربي السودان.
الفاشر _ التغيير
ووفقا لشهادات لشهود عيان، بدأت قوة الدعم السريع قصفها المدفعي على مخيم أبو شوق في تمام الساعة 11 صباحًا واستمر حتى الرابعة عصرًا، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.
وأستهدفت قوات الدعم السريع السوق والأحياء الجنوبية والغربية المحيطة به بأكثر من 50 قذيفة ما أدى إلى مقتل 18 شخصًا داخل السوق و5 آخرين في حي الفروسية فيما تجاوز عدد المصابين أكثر من 30 شخصًا تم إسعافهم إلى المركز الصحي في حي أبو شوق، بالإضافة إلى آخرين إلى الصلاح الطبي والمستشفى السعودي.
ولا تزال الفرق المختصة تعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض.
ويشهد سوق مخيم أبو شوق والقطاع الغربي للفاشر قصفًا مدفعيًا متواصلًا من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى موجات نزوح جديدة لعشرات الأسر من منازلهم، بحثًا عن الأمان.
وتواصل قوات الدعم السريع في شن هجماتها على الفاشر منذ 10 مايو الماضي، في محاولة للاستيلاء على آخر معقل للجيش في دارفور، والذي يدافع بضراوة عن المدينة بالتعاون مع القوات المشتركة المتحالفة معه.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية فإن المعارك المتواصلة بالمدينة أدت إلى نزوح أكثر من 423 ألف شخص خلال الفترة من 1 أبريل حتى 16 ديسمبر 2024.
وكان قد أمهلت قوات الدعم السريع، أمس الاثنين، جميع المسلحين والمقاتلين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، 48 ساعة لتسليم المدينة ومغادرتها.
و أكدت الدعم السريع في بيانها إنها مقابل التسليم ستضمن حسن معاملة المسلحين والمقاتلين وإخلاء سبيلهم فورًا، وقالت إن هذا النداء هو الأخير للمقاتلين في صفوف الجيش والحركات المتحالفة معه، وأوضحت أن الغالبية من هؤلاء المقاتلين هم من أبناء المهمشين والمغلوبين على أمرهم بحسب وصفها و إن الظروف دفعتهم إلى القتال في صفوف الحركة الإسلامية.
الوسومالدعم السريع الفاشر المشتركة مدنيين ضحايا مهلة