أين يذهب الفلسطينيون بعد إجلائهم من رفح؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الهجوم على رفح.. قالت قناة تلفزيونية إسرائيلية اليوم الاثنين إن القوات المسلحة الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح قبيل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.
ووفق لما نقلته "رويترز"، لم يقدم الجيش تأكيدا فوريا للتقرير عبر إذاعة الجيش، الذي قال إن عمليات الإجلاء تركزت على عدد قليل من المناطق الطرفية في رفح، حيث سيتم توجيه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى مدن الخيام في خان يونس ومنطقة المواسي القريبتين.
وفي ما يبدو أنه بداية لإجلاء المدنيين قبل الهجوم البري، دعا الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في الأجزاء الشرقية من رفح إلى الانتقال إلى "منطقة إنسانية" قريبة.
وقال الجيش في بيان إن الملصقات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والإعلانات الإعلامية ستستخدم "لتشجيع... الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة".
وبعد مرور سبعة أشهر على هجومها ضد حماس، قالت إسرائيل إن رفح تؤوي الآلاف من مقاتلي الحركة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وأن النصر مستحيل دون الاستيلاء على المدينة.
لكن مع لجوء أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح فإن احتمال شن عملية تسفر عن خسائر كبيرة يقلق القوى الغربية وجمهورية مصر العربية المجاورة لمنطقة الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح غزة قطاع غزة رويترز إسرائيل الهجوم على رفح خان يونس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.