متى اتخذ الاحتلال قرار اجتياح رفح.. وهل أمريكا كانت تعلم؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قرار اجتياح رفح أتخذ في جلسة مجلس وزراء الاحتلال ليلة أمس
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قرار بدء إجلاء سكان رفح جنوبي قطاع غزة تم اتخاذه في جلسة مجلس الوزراء ليلة أمس.
وأضافت الإذاعة أن وزير الدفاع يوآف غالانت تحدث أمس مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن بدء إخلاء رفح، ما يشير إلى معرفة الولايات المتحدة بالقرار مسبقا.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يوزع المنشورات ويبدأ بإجلاء سكان رفح تجهيزا لهجوم بري
ويذكر أنه في صباح اليوم دعا جيش الاحتلال سكان شرق رفح على الإخلاء الفوري والتوجه نحو منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، استعدادًا لبدء هجومه على المدينة المكتظة بالنازحين.
وزعم جيش الاحتلال ملاحقته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جميع أنحاء قطاع غزة حتى عودة جميع المحتجزين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رفح الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي رؤساء الولايات المتحدة حركة المقاومة الاسلامية حماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل الاجتماع الذي اتخذ فيه قرار تعليق تسليم الأسرى الفلسطينيين؟
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، الضوء على تفاصيل الاجتماع الأمني عقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين لمناقشة ملف تبادل الأسرى، وفيه قرر تعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم ضمن الجولة السابعة من الصفقة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حضر الاجتماع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وزعيم حزب شاس آرييه درعي، بالإضافة إلى كبار قادة الأجهزة الأمنية.
وذكر موقع "i24 news" أن نتنياهو ناقش خلال الاجتماع ممارسة ضغوط عبر الوسطاء، لا سيما الولايات المتحدة، لمنع إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين ما لم تلتزم حماس بالشروط الإسرائيلية، خاصة تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين قتلوا أثناء الاحتجاز، والمقرر تسليمهم يوم الخميس المقبل.
بدورها، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن نتنياهو بحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة أو الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في المقابل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاجتماع تناول احتمال تصعيد العمليات العسكرية ضد قطاع غزة ردًا على ما أسماه "ممارسات حماس" خلال الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حيث تقيم لهم مراسم لتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي أن المستوى الأمني أوصى بالإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين، لكن المستوى السياسي قرر لاحقا تعليق الإفراج، ما يعكس انقساما داخليا في "إسرائيل" حول إدارة الملف.
والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ"المراسم المهينة".
وزعم مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة الأسرى وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".
واستنكرت حركة حماس، الأحد، تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى "مهينة"، وأكدت أنه "ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.