الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بغزة ويقصف مدرسة تؤوي نازحين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
#سواليف
قال مراسل الجزيرة إن18 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح اليوم الأحد، حيث وصل عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع في يومه الـ212 إلى 34 ألفا و683 شهيدا و78 ألفا و18 مصابا حسب وزارة الصحة في غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط 6 شهداء بينهم 3 أطفال وإصابة عدد آخر بجروح، بعدما قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبينما نقل الشهداء والمصابون إلى مستشفى الكويت بمدينة رفح، واصلت الطواقم الطبية والحماية المدنية البحث عن مزيد من المصابين تحت أنقاض المنزل المدمر.
مقالات ذات صلة إسرائيل تبدأ إجلاء السكان تمهيدا لاجتياح رفح 2024/05/06وفي وقت لاحق قال مراسل الجزيرة إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلين آخرين شرقي المدينة أدى لتدميرهما بالكامل، وإصابة عدد من المارة بجروح متفاوتة. كما كثفت مدفعية جيش الاحتلال قصفها على الأحياء الشرقية من المدينة.
قصف مدرسة
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن الطائرات الحربية شنت غارة قرب مدخل مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين و تسبب في حالة من الهلع والخوف لدى آلاف النازحين داخل المدرسة.
إعلان
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لجأ عشرات آلاف الفلسطينيين للإقامة في مدارس ومراكز إيواء مختلفة، جراء نزوحهم من مناطق سكنهم وقصف منازلهم.
ومن وسط قطاع غزة وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيد وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة المصدر قرب شارع صلاح الدين، ونقلت فرق الإسعاف الضحايا الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح الذي يعاني نقص الإمدادات والكوادر الطبية اللازمة.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة بغزة أن جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع راح ضحيتها 29 شهيدا و110 مصابين في الـ24 ساعة الماضية.
كما أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 34 ألفا و683 شهيدا و78 ألفا و18 إصابة .
جثث متحللة
من جهته وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 5 شهداء متحللة لفلسطينيين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي سابقا، بقصف منزلهم في محيط ملعب فلسطين بمدينة غزة.
إعلان
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تعمل جاهدة بكل الإمكانيات المتاحة، للبحث عن جثامين أخرى من الشهداء تحت الأنقاض. وأكد أن الجهاز يواجه صعوبة في استخراج الجثامين لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لديه، بعد تدمير الاحتلال لآلياته خلال الحرب.
ووفق تصريحات سابقة لمسؤولين فلسطينيين في القطاع، ما زال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، وجود 10 آلاف مفقود داخل القطاع جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
وفي وقت سابق الأحد، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بـ”عملية عسكرية قوية في وقت قريب جدا” في كلمة متلفزة خلال تفقده لقوات الجيش الإسرائيلي في ممر نتساريم الذي أقامه الأخير قرب مدينة غزة.
وتشهد مدينة رفح، تصاعدا في الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين ومنازل تؤوي نازحين، إلى جانب مواقع قريبة من مراكز الإيواء وخيام النزوح قرب الحدود المصرية.
ويصر مسؤولون إسرائيليون على اجتياح رفح بزعم أنها المعقل الأخير لحركة حماس، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار شامل وهائل في البنى التحتية والمباني، مما تسبب بكوارث وأزمات إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مراسل الجزیرة الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الضفة.. مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين في اقتحامات واسعة للجيش الإسرائيلي
قتل فلسطيني وأصيب 7 آخرون، بينهم 3 برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت، ووجهت تهديدات لعائلات فلسطينية، خلال اقتحام أحياء وقرى وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، لمنع احتفالات عائلات فلسطينية بتحرر أبنائها من السجون الإسرائيلية.
ففي شمالي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة (شرقي نابلس)" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقبيل إعلان وزارة الصحة عن مقتله، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن "مواطنا أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس" ونقلت عن مصادر طبية أن حالة المصاب "خطيرة".
كما أفادت الوكالة أن "عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل معتقل محرر في بلدة قبلان، جنوب نابلس (...) واعتدت على المواطنين الذين كانوا بانتظاره، بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابات بالاختناق".
في حي كُفر عقب، شمال القدس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن طواقمها نقلت طفلا (14 عاما) إلى المستشفى بعد إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي للحي.
فيما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بوقوع إصابتين في الحي ذاته، إضافة إلى مداهمة القوات الإسرائيلية منزل الأسير المحرر أشرف زغير.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، وبلدة العيزرية جنوبا، وداهمت منزل المعتقل المحرر إبراهيم أبو سنينة، ومنعت التجمع لاستقباله".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت إسرائيل أنها أطلقت سراح 200 أسير فلسطيني تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما تم إبعاد 70 منهم إلى مصر، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة.
في محافظة رام الله والبيرة (وسط)، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على مواطن في حي جبل الطويل، ما أدى لإصابته في القدم، ونقل على إثرها إلى المستشفى، بحسب الوكالة.
كما أكدت "وفا" أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت، عددا من منازل الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال".
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة بلدات وقرى، بينها سلواد، عين قينيا، بيرزيت، قراوة بني زيد، بيت لقيا، والمغير، وهددت عائلات الأسرى المحررين باتخاذ إجراءات عقابية في حال تنظيم مظاهر احتفال، حسب الوكالة.
وجنوبي الضفة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "4 إصابات نتيجة اعتداء (من قبل الجيش) على شبان في جبل جوهر بمدينة الخليل".
فيما قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم وسط مدينة الخليل مصطحبا جرافة، وتمركز بمنطقة دوار ابن رشد.
ووفق تقدير الشهود "فإن آليات الاحتلال تمركزت في منطقة اعتاد سكان الخليل تنظيم وقفات فيها، وربما جاءت لمنع تنظيم مسيرة احتفاء بالأسرى المحررين".
وجنوب مدينة الخليل، اقتحم الجيش بلدات: بيت عوّا والظاهرية ودورا، وحذر عائلات أسرى أفرج عنهم من إبداء أي مظاهر احتفالية.
ووفق الشهود، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم استوديو للتصوير النسائي في بلدة بيت عوّا، واعتقل مالكة الاستوديو بذريعة طباعة صور أسرى من البلدة أفرج عنهم.
وشمال مدينة الخليل، "أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر" وفق "وفا".
وأضافت الوكالة أن "مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة البياضة في بيت أمر، أصيب على إثرها عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، جرى نقلهم إلى مركز طبي في البلدة".
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وشهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وبالتوازي وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن مقتل 876 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.