قصة الاحتفال بشم النسيم .. أقدم الأعياد المصرية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يحتفل المصريون اليوم الإثنين بشم النسيم أو أعياد الربيع والذي يعد من أقدم الأعياد في مصر منذ المصريين القدماء مما يقرب من أكثر من خمسة آلاف عام وبالتحديد في أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية.
انخفاض أسعار الدواجن بالاسواق بالتزامن مع شم النسيم فوائد وأضرار تناول الفسيخ والرنجة في شم النسيمشم النسيم عيد شعبي
"ويعد شم النسيم" هو العيد الشعبي الأقدم في مصر، فهو عيد اجتمع عليه المصريون على اختلاف معتقداتهم، فهو يرمز لدى القدماء المصريين إلى بعث الحياة حيث كانوا يعتقدون أن ذلك اليوم هو بداية خلق العالم، وهو يصادف عيد القيامة لدى المسيحيين، وله علاقة قديمة بعيد الفصح اليهودي، لذلك لا يزال جميع المصريين يحتفلون به حتى هذا اليوم.
عيد القيامة المجيد
كما يُحتفل بشم النسيم يوم الإثنين التالى مباشرة ليوم الأحد الموافق عيد القيامة المجيد طبقا لتقويم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وذلك في شهر "برمودة" من كل عام.
وفي هذا اليوم يجتمع المصريون أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب، ليشهدوا غروب الشمس، حيث يظهر قرصها وهو يميل في الأفق نحو الغرب مقتربًا تدريجيًا من قمة الهرم حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق الهرم الأكبر.
ويعتبر المصريون القدماء شروق الشمس في هذا اليوم بداية جديدة للحياة، يهب فيها إله الكون فرصة ثانية لجميع الكائنات التي ماتت مع غروب الشمس لتحيا من جديد.
سبب تسمية شم النسيم بهذا الاسم
وقد سُمي شم النسيم بهذا الاسم نسبة للكلمة الفرعونية "شمو"، التي ترمز إلى بعث الحياة عند المصريين القدماء، ولكن تغير الاسم في العصر القبطي إلى شم وأضافوا إليه كلمة النسيم نسبة إلى الربيع وارتباط هذا اليوم بفصل الربيع الذي يتصف باعتدال الجو.
تناول الفسيخ والرنجة رمز الاحتفال
ويعد تناول الفسيخ والرنجة " الأسماك المملحة" وتلوين البيض رمز الاحتفال بشم النسيم، بل من أبرز العادات والطقوس المصرية منذ عهد الفراعنة والتي توارثتها الأجيال على مر العصور، فضًلا عن الخروج إلى المتنزهات والحدائق للاستمتاع بأجواء الربيع في هذا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شم النسيم اعياد الربيع الأعياد الفسيخ والرنجة الشمس الفسيخ
إقرأ أيضاً:
"دخل الربيع يضحك" الفيلم المصري الوحيد بالمسابقة الدولية في القاهرة السينمائي
يُنافس فيلم "دخل الربيع يضحك"، للمخرجة نهى عادل، في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة.
وتدور أحداث فيلم "دخل الربيع يضحك" خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة.
ويتناول 4 حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
وتحدثت مخرجة الفيلم نهى عادل عن التجربة، قائلة: "الفيلم يُعد قفزة إيمانية عميقة، عبر رحلة لإخراج مجموعة من القصص القصيرة المجزأة التي تطاردها منذ نهاية عام 2019".
وأضافت: "مع إغماض عيني على اتساعهما، أشعر بدافع لمشاركة هذه القصص وروايتها، دون أن أُدرك إمكانية دمجها في باقة متفتحة من أزهار الربيع داخل أول فيلم روائي طويل لي".
View this post on InstagramA post shared by Cairo International Film Festival (@cairofilms)
دوافع اختيار قصص النساء الـ5 بالفيلموتابعت في حديثها عن الفيلم: "أنا مدينة للربيع بالامتنان لإلهامي لكتابة وإخراج هذا الفيلم وخلال المشروع، أواصل الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء اختياري لهذه القصص الخمس المحددة، وكشف جوهرها وأهميتها مع تقدمي نحو الانتهاء، حيث تعكس كل حكاية في هذه المجموعة الشبكة المعقدة التي نسجتها ألعاب الربيع الغامضة. إنها حكايات فريدة شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت جزءاً من نفسي، رغم أنني لن أعترف بذلك أبداً".
وأشارت إلى أن تجسيد كل قصة في الفيلم، تعد استلهاماً من القصائد المصرية الأصلية والألحان الخالدة والجمال المميز للمناظر الطبيعية في بلدنا، وهو تفسيري البصري والسمعي للموسم، وتمتد على مدار رحلة مدتها أربعة أشهر بنهاية حاسمة من دون السعي عمداً إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك