#سواليف

طلب مسؤولون كبار في #السلطة_الفلسطينية من #إسرائيل والولايات المتحدة استبعاد القيادي في حركة فتح، #مروان_البرغوثي، من أي #صفقة_تبادل محتملة للأسرى بين دولة #الاحتلال الإسرائيلي وحركة #حماس.

ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، تأكيدها بأن مسؤولين كبارا في السلطة طلبوا عدم الإفراج عن البرغوثي.

ونقل تقرير الموقع البريطاني، عن مصدر مطلع على المفاوضات يوم الأحد، تأكيده أن الطلب قدمه ماجد فرج، مدير المخابرات العامة الفلسطينية، وحسين الشيخ، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مقالات ذات صلة ما يجب أن يعرفه مشتركو الضمان 2024/05/06

وأضاف المصدر “أن كبار قادة السلطة الفلسطينية يعتقدون أن إطلاق سراح البرغوثي سيهدد قيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس”.

وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة، وهي أحد الوسطاء الثلاثة المشاركين في المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة، وافقت على إزالة اسم البرغوثي من أي قوائم محتملة من المتوقع أن تقدمها حماس.

وقال المصدر لموقع “ميدل إيست آي” إن حماس قالت إنها ستصر على إطلاق سراح البرغوثي وغيره من الشخصيات الفلسطينية البارزة المسجونة. وأضاف المصدر أن المحادثات لم تصل إلى مرحلة تبادل الأسماء والقوائم.

وتأتي هذه المعلومات تأكيداً لما نشرته “عربي21” في آذار/ مارس الماضي، حيث كانت مصادر مطلعة على المفاوضات كشفت أن الولايات المتحدة تعارض إطلاق سراح البرغوثي، وذلك استجابة لمطلب إسرائيلي بهذا الصدد، وقالت المصادر إن كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية لديها مواقف متطابقة تجاه البرغوثي، ولا يرغبون بإطلاق سراحه ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال.

وقال موقع “ميدل إيست آي” في تقريره اليوم الأحد، إنه تواصل مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية للتعليق على ما إذا كانا يعارضان إطلاق سراح البرغوثي أو إطلاق سراح مسؤولين فلسطينيين آخرين، لكنه لم يتلق رداً حتى وقت النشر. كما تواصل مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، لكنه لم يحصل على أي تعليق منهما أيضاً.

ويعد البرغوثي، الذي تعتقله إسرائيل منذ عام 2002، أحد أكثر شخصيات حركة فتح شعبية في الضفة الغربية وغزة، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية مؤخراً أن البرغوثي (البالغ من العمر 64 عاما) سيفوز بشكل حاسم ضد عباس البالغ من العمر 88 عاما في أي انتخابات قد تجري مستقبلاً.

ويقضي البرغوثي حاليا حكما بالسجن المؤبد؛ بسبب ضلوعه في أعمال مقاومة مسلحة ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000.

وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واتفاق لتبادل الأسرى.

وتصر حماس على أن أي اتفاق محتمل يجب أن يتضمن نهاية دائمة للحرب، بينما تسعى إسرائيل إلى وقف مؤقت فقط.

ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن ما لا يقل عن 9500 فلسطيني محتجزون حاليا في السجون الإسرائيلية، في حين أن 5000 فلسطيني آخرين محتجزون في غزة، ويتم نقلهم إلى أماكن غير معلنة.

كما اتُهمت سلطات السجون الإسرائيلية بتصعيد الإجراءات العقابية ضد السجناء الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بما في ذلك ضد البرغوثي.

وشملت الإجراءات التعذيب والضرب والحرمان من الطعام، وقد استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في أثناء الاحتجاز في ظل تلك الظروف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السلطة الفلسطينية إسرائيل مروان البرغوثي صفقة تبادل الاحتلال حماس إطلاق سراح البرغوثی السلطة الفلسطینیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • حماس توافق على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف
  • إطلاق سراح (٢٧) نزيل من سجون ولاية سنار بدعم من أمانة الزكاة
  • “حماس” توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و 4 جثامين
  • إقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيل
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس