مع قرب اجتياحها.. الاحتلال الإسرائيلي ينشر خريطة إخلاء أحياء رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي المنشورات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية خلال دعوته سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بإخلاء أحيائها مؤقتًا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بإسقاط منشورات في شرق رفح، وإرسال رسائل نصية، وإجراء مكالمات هاتفية للفلسطينيين لإبلاغهم بتعليمات حول المناطق التي يجب إخلاؤها، والطرق التي يجب اتباعها إلى منطقة إنسانية معينة.
وينطبق أمر الإخلاء فقط على بعض الأحياء الشرقية لرفح في الوقت الحالي، وليس على المدينة بأكملها في جنوب غزة.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي خريطة توضح المناطق، موضحًا أنه "يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات. كما يسمح الجيش بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع".
ولا يزال معبر كرم أبو سالم مع جنوب قطاع غزة مغلقا في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته حركة حماس أمس على القوات الإسرائيلية في المنطقة، لكنه قد يُفتح بعد تقييم جديد للوضع.
خريطة الإخلاءالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة رفح
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.