اعتقالات بمداهمات بالضفة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
رام الله - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين، فجر الاثنين، خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله واعتقلت الشابين كريم خليل ومحمد حسان، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وداهم الاحتلال مخيم الدهيشة ببيت لحم واعتقل المحرر علي نايف والشاب علي كتانة بعد مداهمة منزليهما، إلى جانب اعتقال الشاب خالد دماسيس من بلدة حوسان بالمدينة.
كما اقتحم الاحتلال بلدة جيوس شمال قلقيلية واعتقل الشاب عمر بلال خالد من منزله.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة ترافقها جرافة عسكرية، وانتشرت في مخيمي عسكر القديم والجديد وحي المساكن الشعبية، وتعرضت لإطلاق نار من مقاومين خلال انسحابها.
وداهم الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل واعتقل الشاب أحمد محمود جنازرة من منزله.
وشهدت قرية أبو فلاح شمال رام الله اقتحاما لقوات الاحتلال وانتشارا في شوارعها، كما جرى اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية وداهم أحد المنازل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عدوانه على جنين.. 12 شهيدا ودمار هائل (شاهد)
وسع جيش الاحتلال عدوانه على مخيم جنين، وواصل تدمير بنيته التحتية لليوم الثالث على التوالي، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 12.
وأُعلن صباح اليوم الخميس استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما يرفع عدد الشهداء خلال ثلاثة أيام من العدوان إلى 12.
وأطلقت قوات الاحتلال قذائف "الإنيرجا" تجاه شلبي ونزال، ثم هدمت المنزل المكون من ثلاثة طوابق وهما بداخله، ما أدى إلى استشهادهما واحتجاز جثمانيهما، كما أصيب صاحب المنزل عمر مساد بجروح في القدم واليد.
وتبنت كتائب "القسام" الشهيدين، وقالت إنهما من كوادرها في جنين.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على مخيم جنين وأغلقت مداخله، وأجبرت الأهالي من شارع مهيوب وبعض حارات المخيم، على الخروج من منازلهم ومغادرة المخيم قسرا، عبر طريق واحد باتجاه المدخل الغربي للمخيم فيما يُعرف بطريق واد برقين، في وقت تواصل فيه طائرات "الكواد كابتر" المسيرة التحليق في سماء المخيم، مهددة المواطنين عبر مكبرات الصوت وإلقاء المنشورات.
ونصب جنود الاحتلال أجهزة للتعرف إلى بصمات العين والوجه، وأجبروا الأهالي على المرور من خلالها، واعتقلوا عددا من الشبان، كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم، طالت عددا كبيرا من المواطنين.
بدورها، دمرت جرافات الاحتلال الشارع الرئيس لمستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما جعل نقل الجرحى والمرضى إليه شبه مستحيل، كما ضربت حصارا مشددا على مستشفيي الرازي وابن سينا.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية ترافقها جرافات من نوع "D10" إلى المدينة، حيث تمركزت في شارع حيفا.
وفي بلدة قباطية، اقتحمت قوة خاصة البلدة وحاصرت منزلاً، فيما داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وفتشتها واعتقلت ثلاثة مواطنين.
نعت كتــائب القســام الشـ ـهيدين قتيبة وليد الشلبي، ومحمد أسعد نزال منفذا عملية الفندق التي أسفرت عن مقــتل 3 مستوطــنين.
وقالت: "إن المقــاومين استشــهدا مساء أمس الأربعاء بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتـ ـلال التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة #جنين شمالي… pic.twitter.com/54iEvWsAzG
دمار غير مسبوق تحدثه جرافات الاحتلال في مدينة جنين
ابناء مخيم #جنين:
نشهدك يا الله …
????ان ما نحن فيه من تهجير واقتحام ابناء الدين والجلدة والارض والعرض شاركو فيه
????اصبحت السلطة تعمل وبل تعمل بالعلن وامام الجميع مع الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/WFFs8j8myg
#صور | دمار كامل في المنزل الذي كان يحاصره جيش الاحتلال ليلة أمس في برقين جنوب غرب جنين pic.twitter.com/FwZjSRvY35
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 23, 2025