مدير «ثقافة شمال سيناء» يزور مكتبة «أبوطويلة» تمهيدًا لإعادة تأهيلها وتشغيلها
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
تفقد أشرف المشرحاني مدير عام فرع قصر ثقافة محافظة شمال سيناء، مكتبة أبوطويلة بمدينة الشيخ زويد، تمهيدًا لإعادة تاهيلها وتشغيلها بعد استقرار الأوضاع وعودة الحياة إلى طبيعتها.
أخبار متعلقة
وزيرة الثقافة تُكرم الفائزين بمسابقات الدورة الأولى لجوائز «القومي للترجمة» هذا العام
قصور الثقافة تطلق ورشة ابدأ حلمك المجانية لدراسة فنون السينما بالأنفوشي
أسوان للفنون الشعبية تشارك فى مهرجان «جرش للثقافة والفنون»
وقال «المشرحاني» في بيان، إنه سيتم حصر التلفيات بالمكتبة التي نتجت عن تأثر المنطقة من الاحداث التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، تمهيدا لتشغيلها بعد بعد اعادة تأهيلها ورفع كفائتها وتزويدها بالاثاث اللازم
أضاف مدير عام قصر ثقافة شمال سيناء، أن المنطقة تحتاج إلى عودة العمل الثقافي، وان توجيهات وزيرة الثقافة ومحافظ شمال سيناء بوصول الثقافة إلى كل القري والتجمعات في محافظة شمال سيناء.
لفت إلى أن مكتبة أبوطويلة تبعد عن مدينة الشيخ زويد بـ ٣ كيلو متر، وتبعد عن الحدود الفلسطينية ١٤ كيلو متر، حيث أن قرية أبوطويلة تتبع إداريا مركز الشيخ زويد وتقع شرق المدينة.
المشرحاني يتفقد مكتبة أبو طويلة تمهيدًا لإعادة تشغيلها بعد استقرار الأوضاع أبو طويلة استقرار أمني الشيخ زويد ثقافة شمال سيناءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشيخ زويد ثقافة شمال سيناء زي النهاردة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: يجب علينا إعادة تقديم التراث للشباب بوسائل تكنولوجية حديثة
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم تثير نوعاً من القلق بشأن مستقبل الهوية والتراث مؤكداً أن المتغيرات العلمية والتكنولوجية تتقدم بمعدل يفوق قدرة الإنسان على مواكبتها، محذرًا من أن من خصائص الحداثة أنها تتلاشى بها كل العناصر، حتى تلك التي تبدو صلبة، بما في ذلك التراث والتقاليد.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، خلال مشاركته في ندوة مستقبل التراث الثقافي في عصر متغير التي نظمها معهد الشارقة للتراث في بيت السحيمي الأثري، أن التراث يمكن أن يتجلى في صور مادية، مثل العمارة والمنازل القديمة، كما يمكن أن يشمل الآثار المتمثلة في المعابد الأثرية مؤكداً على أهمية التراث غير المادي، الذي يعتبر الأكثر تأثيراً، حيث يرتبط بثقافة وهوية الشعوب ومزاجها، مثل العادات والتقاليد.
وأشار مدير المكتبة إلى أهمية الحفاظ على جميع صور التراث، لاسيما التراث غير المادي، الذي يعد الأكثر تحدياً وأهمية. فمع تسارع وتيرة الحداثة، تزداد مخاطر تفكك الروابط الاجتماعية، مما يؤدى إلى تفكك مجتمعي وتحول الأفراد إلى كيانات منعزلة، مما يقلل من اهتمام الناس بجيرانهم في البيوت والشوارع والأحياء معرباً عن قلقه من أن تتخلى الأجيال الجديدة عن موروثهم الثقافي ولذلك، يبرز ضرورة إعادة تقديم هذا التراث لهم من خلال وسائل تكنولوجية حديثة تتناسب مع اهتماماتهم لافتاً إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.
وأكد زايد أن مكتبة الإسكندرية، منذ إعادة إحيائها في عام 2002، تولي اهتمامًا خاصًا بتوثيق التراث وحفظه وتعمل المكتبة على مشروع متكامل يهدف إلى توثيق التراث وحفظه و رقمنته على الرغم من الإنجازات التي حققتها، إلا أنه لا يزال أمامنا الكثير لننجزه. كما تفتخر المكتبة بتقديم الكالتشراما، وهو ابتكار من قبل خبرائها يعرض التراث بأبهى صوره مستخدمين أحدث التقنيات الحديثة بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المكتبة على حوائط المعرفة التي تستخدم تكنولوجيا الواقع المعزز، مما يساعد على تقريب التراث إلى الأجيال الشابة.