أبرز تصريحات الفنان كريم فهمي في لقائه الأخير.. ماذا قال عن مصر؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
لا يطل الفنان كريم فهمي على جماهيره من خلال اللقاءات التليفزيونية كثيرًا، فهو من بين الفنانين الذي لا يعرف محبوه عنه الكثير، إلا أنّه حل ضيفًا خلال الساعات الماضية على أحد البرامج التليفزيونية، وخلال الحديث الذي استمر على مدار أكثر من ساعة، كان كريم فهمي يبوح بأسراره التي تخص حياته الاجتماعية والأسرية وبعض الأمور التي تتعلق بالوسط الفني.
وخلال تصريحات تليفزيونية، أجاب كريم فهمي على المذيع الذي طرح سؤالًا يقول: «إذ كان الأخوان المسلمين لسة ماسكين البلد كنت بقيت بمصر أو تركتها؟، وسرعان ما يجيبه الفنان المصري»، مؤكدًا أنّه لن يترك مصر تحت أي ظرف من الظروف، ومهما مرت بأزمات: «أنا عمري ما أسيب مصر، أسيبها إزاي؟ والبلد دي هتفضل بلد آمن زي ما ربنا ذكرها في القرآن، والحمد لله أننا قدرنا نخرج بالبلد بالشكل اللي هي فيه، وإن شاء الله هنبقى أحسن وأحسن».
ووصف كريم فهمي المواطن المصري بأنّه محب لوطنه، يقف معه ضد أي عدو ومهما مر على البلد من أزمات، مؤكدًا أنّه لا يحمل جنسية سوى المصرية ولا يطمح في غيرها، يقول: «كل الوطن العربي بيحصله أزمات، وستظل مصر هي الأخت الكبرى في كل حاجة، ومصر طول الوقت بتهتم بالبلاد العربية، وعندنا دايمًا فكرة المسؤولية، إحنا عدى علينا كمية أزمات وكل مرة بنخرج أقوى، ووجود مصر في المنطقة مأمّن كل المنطقة، وستظل مصر هي الضهر والسند».
وعن علاقة كريم فهمي بشقيقه أحمد فهمي، يقول إنّه دائمًا ما يفرح بنجاحه، ولم يشعر أبدًا بالغيرة الفنية تجاهه، بل يشعر بوجود كيمياء خاصة بينهما، والعمل الذي جمعهما في مسلسل «ريح المدام» تضمن العديد من المشاهد الارتجالية: «أحمد مؤلف كبير، هو طبعًا مكملش في السكة دي لكنه ممثل ناجح ودايمًا بفرح بنجاحه كأني نجاحي أنا».
وعن أهمية ممارسة الرياضة في حياة كريم فهمي، يقول إنّ والده كان شخص رياضي، وكان المسؤول الأول عن ممارسته وشقيقه «أحمد» لجميع أنواع الرياضات منذ الطفولة: «أبويا أهلاوي فـ احنا أهلاوية جدًا، وأنا لعبت كرة أهلي وزمالك ومنتخب مصر للناشئين، لكن أمي كانت مسؤولة عن المذاكرة والنوم بدري والصلاة وقراءة القرآن، فكانو تركيبة مختلفة عملوا فينا حاجات أعتقد أنّها فادتنا كتير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم فهمي الفنان كريم فهمي تصريحات كريم فهمي أحمد فهمي كريم فهمي وأحمد فهمي کریم فهمی
إقرأ أيضاً:
صمود والمستقبل السياسي- قراءة في طرح مستور أحمد في طرحه الأخير
في طرحه الأخير بمنصة النادي السياسي ، قدّم القيادي بحزب المؤتمر السوداني، مستور أحمد، رؤية دافئة – أو "أُطروخة دافية" كما وصفها البعض – حول فك الارتباط السياسي لبعض القوى المدنية، لكنه لم يتناول بوضوح الآليات الجديدة التي ستنتهجها حركة صمود في المرحلة المقبلة. ورغم أن هذه الحركة تحظى بدعم شعبي واسع، إلا أن استمراريتها وقدرتها على تحقيق أهدافها ستعتمد على مدى تطوير أدواتها السياسية والتنظيمية لمواكبة التحديات الراهنة.
الضرورة الملحّة: بناء القاعدة الجماهيرية
يظل بناء قاعدة جماهيرية متينة من أهم متطلبات النجاح لأي كيان سياسي ناشئ، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السوداني. ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
تطوير خطاب سياسي واضح يعكس تطلعات المواطنين ويعزز من ثقتهم في قدرة الحركة على التغيير.
توسيع التحالفات مع النقابات، الناشطين، والمجتمع المدني، مما يزيد من الزخم السياسي والميداني للحركة.
تعزيز الحضور الإعلامي لإيصال الرؤية والأهداف للجمهور العريض، مع التركيز على المنصات الرقمية والإعلام البديل.
الحاجة إلى هيكلة تنظيمية مرنة
لكي تتجنب صمود مصير بعض الأجسام المدنية السابقة، فإنها بحاجة إلى هيكلة تنظيمية قائمة على:
وضع آليات ديمقراطية داخلية تضمن الشفافية والمحاسبة، مما يزيد من تماسك الحركة داخليًا.
تفادي الصراعات والانقسامات الداخلية عبر تطوير رؤية موحدة لمواجهة التحديات المشتركة.
الاستفادة من الخبرات السياسية والتكنوقراطية لإثراء العمل التنظيمي وتعزيز الحوكمة الداخلية.
الضغط السياسي والدبلوماسي كأداة للتأثير
إيقاف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي لن يكون ممكنًا دون استخدام أدوات ضغط فعالة، مثل:
تشكيل فرق تفاوض قوية قادرة على فرض رؤية صمود للحل السلمي.
التواصل مع المجتمع الدولي لتأمين الدعم السياسي والإنساني لجهود وقف الحرب.
استثمار العصيان المدني والاحتجاجات السلمية كوسيلة للضغط على القوى المتحاربة ودفعها نحو طاولة الحوار.
دروس الماضي: تجنّب أخطاء "تقدّم"
رغم الزخم الذي حظي به "تقدّم"، إلا أن بعض الأخطاء ساهمت في تراجعه، ومنها:
ضعف التواصل الجماهيري، مما أفقده القدرة على استقطاب شرائح واسعة من المجتمع.
عدم التوازن بين المطالب الثورية والواقعية السياسية، مما حدّ من قدرته على بناء تحالفات مؤثرة.
الإقصاء السياسي لبعض الأطراف، وهو ما أدى إلى انقسامات داخلية أضعفت قوته التفاوضية.
الخلاصة
إن استدامة صمود كقوة مدنية مؤثرة تتطلب الانتقال من الطرح النظري إلى العمل الميداني الفعّال، مع التركيز على تطوير أدواتها التنظيمية والسياسية، وتوسيع دائرة التأثير داخليًا وخارجيًا. ففي ظل الأوضاع الحالية، لا يكفي مجرد طرح رؤية دافئة، بل المطلوب هو اتخاذ خطوات عملية تسهم في تغيير موازين القوى لصالح السلام والديمقراطية.[/B]
zuhair.osman@aol.com