أراء لخبراء دوليين..ما هي انعكاسات اعلان اليمن للمرحلة الرابعة من التصعيد سياسيا وعسكريا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
في قراءتهم لإعلان القوات المسلحة اليمنية الاستعداد لبدء”المرحلة الرابعة من التصعيد”، يرى خبراء عسكريون ومحللون سياسيون أن هذا التصعيد يصب في صالح المقاومة الفلسطينية في غزة، وسيفرض المزيد من الحصار على الاحتلال الإسرائيلي. يتضمن الإعلان استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
تحول استراتيجي فيما قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية، عريب الرنتاوي، في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” أن التصعيد اليمني الجديد ضد الملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط، هو تحول إستراتيجي رداً على التهديدات الإسرائيلية باقتحام رفح، مشيراً إلى أن أمريكا حذرة من عملية رفح لفشلها في تأمين هذه الملاحة. وأوضح الرنتاوي، أن هذا التصعيد سيأخذ مجراه العملي، مؤكداً أن اليمن برهن أنه قول وفعل وأنه مع فلسطين. وأشار الرنتاوي إلى أن ثمة اعتراف رسمي من جانب الولايات المتحدة بالفشل والخيبة في الحد من العمليات اليمنية ضد الأهداف الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. بدروها قناة “الميادين” سلطت الضوء على إعلان المرحلة الرابعة التصعيدية ودورها الجوهري في تغيير قواعد الاشتباك بما يخدم المقاومة الفلسطينية. وأكّـد محللون سياسيون وعسكريون لـ “الميادين” أن القوات المسلحة اليمنية جبهة قوية وناجعة في التأثير على صانع القرار الغربي.“قرار القوات المسلحة هو قرار استراتيجي رفع السقف عالياً .. وربما نتفاجأ إلى مرحلة ما بعد البحر المتوسط”.
تعزيز جبهة المفاوض الفلسطيني الناشط الفلسطيني، محمد النجار، هو الأخر كتب عن دلالات إعلان القوات المسلحة اليمنية دخول المرحلة الرابعة من التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة ،مشيراً إلى أن إعلان دخول المرحلة الرابعة من التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة له دلائل هامة كون الإعلان جاء في وقت مهم وحساس من التفاوض، ليعزز جبهة المفاوض الفلسطيني أمام العدو الإسرائيلي. وأضاف بأن الإعلان يؤكد على التنسيق العالي بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الفلسطينية، وأن ترتيب المراحل، وجدولة الخطوات، وتوسيع قطر العمليات ليس عشوائياً. صنعاء/ المسيرات الداعمة لموقف القوات المسلحة اليمنية في الوقوف مع غزة واعلان الحصار البحري على العدو الإسرائيلي ولفت النجار بأن الإعلان يأتي رداً صريحا على تهديدات العدو الإسرائيلي باجتياح رفح ، في خطوة ترفع كلفة أي تهور وحماقة إسرائيلية على المنطقة بأسرها، وهي خطوة ضاغطة على الأمريكي لكبح جماح تهور نتنياهو وغالانت. وأكد بأن القوات المسلحة اليمنية أثبتوا صدق انتمائهم لفلسطين، رغم كل التهديدات والعدوان الأمريكي البريطاني، واستمرار التصعيد وصولا لشواطئ البحر المتوسط الذي يعتبر توسيع كبير لنطاق النار. وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت يوم الجمعة، توسيع نطاق الحصار على الملاحة “الإسرائيلية” إلى البحر الأبيض المتوسط، واستهداف كل السفن المتجهة إلى دولة الكيان الغاصب من أي جنسية كانت، في تصعيد يجمع المراقبين على أنه سيشكل ضغطا كبيرا على الاحتلال لوقف اجتياح رفح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المرحلة الرابعة من التصعید القوات المسلحة الیمنیة البحر الأبیض المتوسط العدو الإسرائیلی فی البحر إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليمن يدين القصف الإسرائيلي لغزة ويطالب بتحرك دولي عاجل
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت وزارة الخارجية اليمنية، بشدة القصف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء على قطاع غزة، والذي أسفر عن مئات الضحايا والجرحى من المدنيين.
واعتبرت الوزارة في بيان رسمي تلقت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن هذا الهجوم يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ويعد إجهاضًا متعمدًا للجهود الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
ودعا البيان المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على إعلان وقف دائم لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
واستأنفت “إسرائيل” فجر الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، أسفرت عن 429 شهيدا و528 مصابا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا، وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح (جنوب) ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال).
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية، وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.