حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين النازحين في رفح من العودة إلى شمال غزة أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي.

وقبل قليل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانًا عاجلاً دعا فيه سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى إخلاء الأجزاء الشرقية، ووجههم للانتقال إلى ما يطلق عليه "منطقة إنسانية موسعة" في المواصي وخان يونس.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له إن الجيش "يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات. كما يسمح الجيش بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع".

وأضاف: "بناء على موافقة المستوى السياسي يدعو الجيش السكان المدنيين القابعين تحت سيطرة حماس إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى المنطقة الإنسانية الموسعة. هذه العملية ستمضي قدمًا بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت".

وتابع أدرعي: "يدعو الجيش سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المناطق الإنسانية الموسَّعة، حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأجزاء الشرقية آفيخاي آدرعي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال ا جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غزة.. خمسة أيام على إغلاق المعابر وسط تحذيرات سوء الأوضاع الإنسانية

يواصل الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الخميس ، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، لليوم الخامس على التوالي، وسط تحذيرات متواصلة من تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء ذلك. ويأتي إغلاق المعبر، عقب قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي. ويستخدم نتنياهو وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي. ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا معيشية مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية والتي استمرت 15 شهرًا. وشنت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ​​​​​​

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
  • الاحتلال يقتحم نابلس ورام الله تزامناً مع وقت الإفطار
  • غزة.. خمسة أيام على إغلاق المعابر وسط تحذيرات سوء الأوضاع الإنسانية
  • لجان مقاومة الديوم الشرقية: ندعو الجيش للتدخل الفوري لإجلاء ما تبقى من المواطنين
  • أمين عام علماء المسلمين يدعو القادة العرب للانحياز إلى شعوبهم في دعم الفلسطينيين
  • أمين عام علماء المسلمين يدعو القادة العرب الانحياز إلى شعوبهم في دعم الفلسطينيين
  • الشرع: دعوات تهجير الفلسطينيين قسرًا وصمة عار ضد الإنسانية
  • رئيس الجمهورية يدعو إلى التصدي لمشاريع تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الرئيس العراقي يدعو إلى تحرك عاجل لإعادة إعمار غزة والتصدي لتهجير الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي: مصر تواصل جهودها لوقف المأساة الإنسانية بغزة ودعم حقوق الفلسطينيين