جيش الاحتلال يوزع المنشورات ويبدأ بإجلاء سكان رفح تجهيزا لهجوم بري
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مراسلة "رؤيا": أكثر من 100 ألف مواطن يقطنون المناطق التي يتم إخلاؤها
بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي بالطلب من المواطنين القاطنين شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بالنزوح إلى منطقة المواصي استعدادا لبدء عملية عسكرية هناك.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجيش يقوم بتوزيع منشورات تطالب السكان شرق رفح وتحديدا بالقرب من الحدود بالإخاء.
وذكرت الإذاعة أن الحديث يتم عن اخلاء محدود ومن أحياء يتواجد فيها 100 ألف مواطن.
وأضافت الإذاعة إن الإجلاء يتم باتجاه مخيمات في خان يونس والمواصي.
اقرأ أيضاً : 213 يوما من العدوان.. هدنة متعثرة ورفح تحت لهيب النيران
وقالت مراسلة "رؤيا" إن عدد سكان الأحياء الشرقية( الشوكة، أم النصر، عريبة) في رفح يزيد عن 100 ألف نسمة.
وأشارت إلى أن إعلان إخلاء تلك المناطق سبقه سلسلة غارات جوية استهدفت 12 منزلا في رفح أدت إلى استشهاد 22 مواطنا وجرح العشرات.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال قبل أيام إن إسرائيل ستنفذ هجوما على رفح حتى لو تم التوصل إلى صفقة، وذلك رغم التحذيرات الدولية والرفض الأمريكي.
ويتواجد في مدينة رفح أكثر من مليون و700 ألف مواطن فلسطيني، ما يجعلها من الأماكن الأكثر ازدحاما بالمدنيين ويشير إلى أن تنفيذ عملية عسكرية في رفح سيؤدي إلى شلال من الدماء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة رفح الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان كسر السيف؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نفذت عملية هجومية ثانية في نفس مكان كمين "كسر السيف"، وجرت في عمق "القوات المنفتحة" بالمنطقة الأمنية العازلة.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن القوات المهاجمة تفضل تنفيذ عمليات بالقوات المنفتحة وليس المتمركزة على الحافة الأمامية، التي يكون فيها درجة الاستعداد والانتباه في أقصى حالاتها، مقابل أريحية للقوات المنفتحة التي تبتعد عن خط التماس.
ووفق قراءة عسكرية للدويري، فإن جيش الاحتلال أجرى عملية تفتيش للأرض بعد كمين "كسر السيف"؛ بحثا عن الأنفاق وأي مدلولات تعقب لمقاتلي المقاومة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس الخميس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وخلص الدويري إلى أن القسام استمرت في عملية المراقبة بعد كمين "كسر السيف" وتوصلت لقناعة بأن "الاحتلال خدع بنتائج بحثه وتعقبه".
وبناء على هذه الخلاصة، استخدم مقاتلو حماس "المكان ذاته، ولكن ليس بالضرورة من خلال عين النفق ذاته الذي استخدم بالعملية الأولى".
إعلانمن جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.
وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين "كسر السيف"، لافتا إلى أن "الجيش يحقق في ما إذا كانت نفس الخلية تقف وراء هذه العملية".
ووفق الدويري، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير دخل إلى غزة تحت مقاربة تصفير الخسائر البشرية، لكن جيشه تكبد بالعملية الأولى ببيت حانون قتيل و5 جرحى إلى جانب انسحاب المهاجمين، وكذلك قتل جندي وأصيب آخرون في العملية الثانية.
وخلص إلى أن المنطقة العازلة ستكون "عبئا ووبالا مستقبليا على جيش الاحتلال"، وستصبح "ورقة لصالح القسام وفصائل المقاومة".
وتمكن المنطقة العازلة فصائل المقاومة من الوصول لأهدافها -وفق الدويري- في ظل خوضها حرب استنزاف وعصابات، مؤكدا أن جيش الاحتلال يتعامل مع أشباح "تظهر في المكان والزمان غير المتوقعين".
والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ"4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون".