بدأ الألماني يورجن كلوب في كتابة تخيلاته عن السطر الأخير في روايته مع ليفربول، بتأكيد أن تلك الليلة ستكون استثنائية وقد يحدث خلالها أمرا غريبا سيجعله واللاعبين غير قادرين على البقاء في الملعب بعد المباراة الأخيرة في الموسم الحالي، والذي سيكون الأخير له مع الفريق مثلما أعلن قبل بضعة أشهر.. فماذا توقع؟

ماذا توقع يورجن كلوب أن يحدث في ليلة وداعه لليفربول 

«لن نتمكن من البقاء في الملعب».

. هكذا توقع الألماني يورجن كلوب أن يكون مشهد وداعه لليفربول في المباراة الأخيرة هذا الموسم، إذ يشعر بأن السماء ستمطر خلال هذا اليوم، لذلك سيفر الجميع هاربين من الأمطار خارج الملعب، وذلك في تصريحات أبرزتها شبكة «سكاي سبورتس». 

الوداع لن يكون سهلا على يورجن كلوب الذي قضى قرابة 10 سنوات مع ليفربول وصنع المعجزات الكروية كافة للفريق، بعد استعادة لقب الدوري الإنجليزي الغائب منذ 30 عاما، بينما حقق جميع الألقاب الممكنة سوى الدوري الأوروبي، الذي ودعه هذا الموسم على يد أتالانتا. 

أمنية غريبة ليورجن كلوب قبل رحيله  

يوم 19 من الشهر الجاري، سيرفع يورجن كلوب يده للمرة الأخيرة داخل أنفيلد من أجل تحية الجماهير، بعد لقاء ولفرهامتون، لذلك يحاول الهرب من هذه اللحظة العصيبة، لذلك يرغب في أن تمطر سماء أنفيلد حتى لا يرى أحد من الجماهير دموعه التي ستنهمر في وداع ليفربول والجيل الذهبي الذي صنعه وحقق رفقته المجد الأوروبي على المستويات كافة. 

يورجن كلوب هذا الموسم فقد القدرة على التتويج بجميع البطولات سوى كأس الرابطة الإنجليزية، إذ أنهى فرصه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي بعد التعادل أمام وست هام، ليودع الفريق وهو متوج بلقب وحيد هذا الموسم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول اخبار محمد صلاح اخبار ليفربول يورجن كلوب یورجن کلوب هذا الموسم

إقرأ أيضاً:

مفتاح البقاء في عالم مُتغير

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الابتكار، ذلك المفهوم السحري الذي يحمل في طياته مفاتيح التقدم والتطور، وهو ليس مجرد فكرة عابرة أو ومضة إبداعية أو كلمة نتداولها، بل هو عملية مستمرة ومنهجية تهدف إلى تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع ملموس يحقق قيمة مضافة، وفي عالم يتسارع فيه التقدم وتتغير فيه المعطيات بشكل مستمر، لم يعد الابتكار خيارًا ترفيًّا، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، وهو لا يقتصر على مجال معين، بل يشمل جميع جوانب الحياة ومجالاتها؛ فأغلب الدول والمؤسسات التي تتبنى الابتكار وتستثمر فيه تتمتع بميزة تنافسية، وتحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، والأفراد الذين لا يسعون إلى تطوير أفكار جديدة لحياتهم وتعاملاتهم وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها، يواجهون خطر التخلف عن الركب أمام موجة التقدم.

لطالما كان الابتكار محركًا رئيسيًا للنجاح، فالتاريخ يشهد أن الحضارات التي تفوقت كانت تلك التي احتضنت الإبداع وسعت إلى التطوير المستمر، والتفكير خارج الصندوق، والأهم من ذلك، يتطلب الابتكار ثقافة مجتمعية تقدر الإبداع وتحترمه. اليوم، نرى كيف أن الدول التي تستثمر في البحث والتطوير تحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، في حين تتراجع الدول التي تفتقر إلى بيئة مشجعة للابتكار.

الابتكار يتجلى في صور وأشكال متعددة، فقد يكون ابتكارًا في المنتجات أو الخدمات، أو ابتكارًا في العمليات والأساليب، أو حتى ابتكارًا في نماذج الأعمال، أو حتى في أساليب العيش والحياة، والهدف الأساسي منه  هو إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق النمو المستدام. فمثلًا الشركات التي تقاعست عن التطوير والابتكار لما وصل له العالم من تقدم خرجت من السوق، مثل ما حدث مع شركة "نوكيا" و"كوداك"، والأمر لا يقتصر على الشركات فقط، فحتى الدول التي لا تستثمر في الابتكار تجد نفسها تعاني من تراجع اقتصادي وتدهور في مستويات المعيشة، وكذلك الإنسان إذا لم يجد طرقاً مبتكرة لطريقة حياته يصبح أسيرًا للروتين والتكرار، ويفقد شغفه بالحياة. الابتكار في طريقة العيش لا يعني فقط الإبداع في العمل أو المشاريع، بل يشمل أسلوب التفكير، والتعامل مع التحديات، وحتى العادات اليومية. كلما اكتشف الإنسان طرقًا جديدة للنظر إلى الأشياء، زادت قدرته على التطور والتأقلم، مما يجعل حياته أكثر متعة ومعنى.

ويُعد ترسيخ ثقافة الابتكار أمرًا بالغ الأهمية لضمان التطور المستدام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع البحث والتطوير عبر توفير بيئات محفزة تدعم الإبداع على مستوى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على الإبداع بحيث يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. كما أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال تقديم التسهيلات والتمويلات للمشاريع الناشئة يعد عنصرًا أساسيًا في بناء بيئة ابتكارية ناجحة. وأخيرًا، فإن تبني المرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات يُعد ضروريًا لضمان القدرة على التطور والاستمرار في عالم سريع التغير.

إنَّ الاختيار بين الابتكار والاندثار ليس مجرد قرار؛ بل هو مسار يحدد مستقبل الأفراد والمجتمعات، وفي عالم اليوم، من لا يبتكر، يندثر. لذا، لا بُد أن يكون الابتكار ثقافة ونهج حياة، لضمان الاستمرارية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • خاص.. النصر يفاوض بطل الدوري لقيادة الإدارة الفنية للفريق
  • أرتيتا: كان يمكننا تقديم أداء أفضل أمام تشيلسي
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • دورة سيتي كلوب الرمضانية تشتعل.. مواجهات قوية وحسم المنتخبات المتأهلة
  • ثنائية مبابي تقود ريال مدريد لعبور فياريال والانفراد بصدارة الدوري الإسباني
  • باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة بالملعب الأوكراني والأمريكي
  • سيلتا فيجو يحقق فوزًا ثمينًا على بلد الوليد في الدوري الإسباني
  • تشكيل مانشستر سيتي ضد برايتون في الدوري الإنجليزي.. موقف عمر مرموش
  • الوصل يتمسك بالفرصة قبل الأخيرة أمام الجزيرة لـ «إنقاذ الموسم»
  • رسميًا.. محمد صلاح لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي ويحقق إنجازًا تاريخيًا