جيش الاحتلال: نشجع سكان شرق رفح الفلسطينية على التحرك نحو منطقة " إنسانية موسعة"
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، أنه يشجع سكان شرق رفح الفلسطينية على التحرك نحو منطقة " إنسانية موسعة"، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال رفح الفلسطينية رفح فلسطين
إقرأ أيضاً:
سيدة غزية وطفلها وقطتها.. رحلة إنسانية تحت القصف للعودة إلى الديار (شاهد)
بين الأنقاض والذكريات وبين الحطام ورائحة الأرض التي قاومت القصف والنسيان تظهر قصص لا يستطيع الألم محوها في غزة، تبزغ حكايات إنسانية تختصر وجع الوطن وجمال الروح.
شاهد| على تراب غزة تحطمت جميع المخططات.. وها هي عودة أصحاب الأرض بلدية غزة: مئات الآلاف من النازحين عادوا للشمال رغم التدمير الكامل للبنية التحتية رحلة إنسانية تحت القصف للعودة إلى الدياروعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «سيدة غزية وطفلها وقطتها.. رحلة إنسانية تحت القصف للعودة إلى الديار».
وأفاد التقرير: «وسط هذا المشهد القاسي تبرز هالة سليم السيدة الغزية تخطو بخطواتها المتعبة نحو الشمال ولم تتخل عن إنسانيتها رافضة أن تترك خلفها حتى قطتها كصغيرها الذي يسير بجانبها كأنهما قطعة من روحها تأبى أن تترك أيا منهما من خلفها».
وقالت هالة سليم: «القطة عاشت نفس الظروف التي عيشناها ومرت علينا، فهي أيضا عانت التجويع، في الخارج يتحدثون عن حقوق الحيوان، لكننا لم نرى أي حقوق للإنسان أو الحيوان في غزة».
معظم الطعام معلباتوأضافت: «لم نجد ما نطعمه للقطة، ولكننا نضع له الطعام الذي نأكله، وكان معظم الطعام معلبات، والقطة لم تتكن تعتاد هذه الأطعمة، وحاولت بكل الطرق الحفاظ عليه لأنه كان يشرد كثيرا بسبب خوفه».
جدير بالذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أعربت عن استنكارها لتصريحات الرئيس الأمريكي العائد "دونالد ترامب" بشأن رؤيته لمعالجة الوضع الكارثي في قطاع غزة، والتي عبر فيها عن عزمه على الحث لتهجير سكان قطاع غزة نحو كل من مصر والأردن بصورة مؤقتة أو طويلة الأمد.
وأكدت المنظمة أن رؤية "ترامب" تشكل في ذاتها خطرًا داهمًا على صمود اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي ساهم في حقن الدماء، ويعد تشجيعاً لاستمرار السياسة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، لا سيما في هذا التوقيت الذي شرعت فيه سلطات الاحتلال في تكرار جريمة الإبادة الجماعية وتشجيع خطر التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة في مدينة جنين ومخيمها للاجئين.
وأضافت: وتشكل رؤية "ترامب" انتهاكًا جسيمًا لأحكام المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 الخاصة بتنظيم قواعد حماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، والتي تنص على " يحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلي أراضي دولة الاحتلال أو إلي أراضي أي دولة أخري، محتلة أو غير محتلة، أيا كانت دواعيه".
كما تشكل انتهاكًا جسيمًا ومُجرمًا لأحكام نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية للعام 1998 وتشكل جريمة ضد الإنسانية بموجب المادة 7 / فقرة "د" والتي نصت على أن "إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان، متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين يشكل جرائم ضد الإنسانية".
وكذا تشكل جريمة حرب وفق المادة 8 / فقرة "ب - 8" والتي نصت على "قيام دولة الاحتلال على نحو مباشر أو غير مباشر، بنقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأرض التي تحتلها، أو أبعاد أو نقل كل سكان الأرض المحتلة أو أجزاء منهم داخل هذه الأرض أو خارجها".
وتعبر المنظمة عن رفضها القاطع لما تضمنته رؤية "ترامب" لما تشكله من عصف واضح بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي القلب منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على أراضيه المحتلة في يونيو 1967، وتعتبر المنظمة أن هذه الرؤية تشكل محاولات يائسة لتقويض القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وتضع حداً لدور ما يسمى بـ"الراعي الأمريكي" عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتُثمن المنظمة ورفاقها في الحركة الحقوقية الفلسطينية موقف مصر الصلب الذي رفض كافة الضغوط والمغريات لتهجير سكان قطاع غزة، فإن المنظمة تناشد حكومتي مصر والأردن إعلان موقفهما الواضح لرفض رؤية "ترامب"، وامتناعهما عن أي تفاعل معها.
وتدعو المنظمة لتعزيز العمل الجماعي العربي والتشبيك مع 140 دولة عضو بالأمم المتحدة اعترفت بالدولة الفلسطينية نحو رفض ما طرحه الرئيس الأمريكي، وتعزيز الاستعداد للمؤتمر المزمع للدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 والمرتقب في مارس المقبل بسويسرا لحث المؤتمر على تبني آليات تفعيل الاتفاقية وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين وتنشيط آليات المساءلة والمحاسبة لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب، وبينها جريمة التهجير القسري للسكان داخل وخارج الإقليم المحتل.