التيار يتحرك هذا الأسبوع.. لقاءات وتظاهرات
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اشارت المعلومات الى أن "التيار الوطني الحر" سيبدأ اعتباراً من هذا الاسبوع سلسلة لقاءات مع القيادات السياسية في البلاد، عقب المؤتمر الصحافي الذي عقده النائب جبران باسيل، الاسبوع الماضي.
وفي هذا الاطار، سيلتقي وفد من نواب التيار كلاً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، لتسليمهم رؤيتهم ونظرتهم لحل أزمة النزوح السوري في لبنان، على ان يسبق اللقاءات تقديم اقتراح قانون الى المجلس النيابي لترحيل النازحين غير الشرعيين عن الاراضي اللبنانية.
أما في ما خص التحركات على الارض، فتؤكد مصادر مطلعة ان "التيار" يحضّر لتظاهرة أمام مبنى مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيروت، يتم خلالها تسليم المسؤولين رسالة واضحة حول رؤية "التيار" في هذا الموضوع.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يتحرك نحو أقرب نقطة للشمس.. هل ينجح مسبار «ناسا» في مهمته؟
تتوالى الأبحاث العلمية ومحاولات الكشف عن أسرار الكون والفضاء الخارجي بشكل دوري، ومؤخرًا، تتابع وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، عملية وصول المسبار التابع لها لأقرب نقطة له على الإطلاق من الشمس، حيث كان من المقرر وصوله إلى نقطة تقع على مسافة 3.8 مليون ميل عشية احتفالات عيد الميلاد.
هل يصل مسبار ناسا إلى الشمس؟كان من المقرر أن يمر مسبار باركر التابع لوكالة ناسا الفضائية على مسافة 3.8 مليون ميل من سطح الشمس في عشية عيد الميلاد، إذ يحاول الوصول إلى أقرب نقطة له على الإطلاق من سطح الشمس.
وخططت الوكالة إلى الاقتراب القياسي للمركبة الفضائية، المعروف باسم الحضيض الشمسي، في الساعة 6.53 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، في عشية عيد الميلاد، لكن فريق المهمة فقد عملية الاتصال بالمركبة الفضائية، لتأتي التساؤلات بشأن هل تنجح هذه المهمة أم لا؟ بحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
ومع ظهور حالة القلق بين الخبراء في الوكالة الفضائية، قالت الدكتورة نيكولا فوكس، رئيسة قسم العلوم في وكالة ناسا، إنه من غير المتوقعة تلقي «نغمة المنارة» وهي إشارة الوصول حتى يوم الجمعة المقبل 27 ديسمبر الجاري، لكن في الوقت الحالي، يقترب مسبار باركر الشمسي من النجم أكثر من أي شيء آخر من قبل، وهو ما يشير إلى احتمالية نجاح المهمة بصورة كبيرة.
إطلاق مسبار باركرفي أغسطس 2018 أُطلق مسبار باركر التابع لوكالة ناسا الفضائية، في مهمة مدتها 7 سنوات لتعميق الفهم العلمي للشمس، فضلا عن المساعدة في التنبؤ بأحداث الطقس الفضائي التي يمكن أن تؤثر على الحياة البشرية في الأرض.
وفي بيان له، قال نيك بينكين، مدير عمليات مهمة المسبار في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز: «لم يسبق لأي جسم من صنع الإنسان أن مر على مقربة من نجم بهذا الشكل، لذا فإن باركر سيرسل بيانات من منطقة مجهولة حقًا، نحن متحمسون لسماع رد من المركبة الفضائية عندما تدور حول الشمس مرة أخرى».
قد تبدو المسافة التي تبلغ 3.8 مليون ميل للعديد من الناس بعيدة للغاية، لكن المسبار سيكون في الغلاف الجوي الخارجي للشمس أو الهالة المحيطة بها، فإذا كانت المسافة بين الأرض وسطح الشمس والتي تبلغ 93 مليون ميل تساوي 100 متر، فإن المركبة الفضائية ستكون على بعد 4 أمتار عند أقرب نقطة لها.