إسرائيل تبدأ إجلاء السكان تمهيدا لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين أن الجيش بدأ إخلاء الأطراف الشرقية لمنطقة رفح جنوب قطاع غزة تمهيدا لعملية عسكرية فيها، بعد ساعات من مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في هجوم نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مواقع عسكرية للاحتلال في محيط معبر كرم أبو سالم.
وقالت الإذاعة إن الجيش الإسرائيلي بدأ بإخلاء السكان من رفح باتجاه مخيمات النازحين في خان يونس والمواصي قبيل العملية العسكرية.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان المنطقة الشرقية في رفح بضرورة الإخلاء الفوري إلى ما سماها المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخان يونس بجنوب قطاع غزة.
وكشفت صور للأقمار الصناعية أن الجيش الإسرائيلي نشر نحو 300 آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من حدود رفح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مرارا تصميمه على اجتياح رفح بذريعة القضاء على كتائب حركة حماس في المنطقة على الرغم من التحذيرات الأميركية والدولية من العواقب الإنسانية لأي عملية عسكرية في المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح.
وصرح نتنياهو في عدة مناسبات بأن قواته ستدخل رفح سواء تم أم لم يتم التوصل لصفقة تبادل للأسرى.
وفي مقابل تهديدات نتنياهو ووزرائه، توعدت حماس الاحتلال بأنه سيدفع ثمنا باهظا في حل توغلت قواته في رفح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها: طولكرم ونور شمس، مع تواصل عدوانه لليوم الـ 20 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال واصلت طوال اليوم الدفع بجنودها وآلياتها إلى المدينة، من حاجز "تسنعوز" العسكري غربا، حيث تجوب شوارع المدينة وأحياءها خاصة الشمالية والشرقية، وتعرقل حركة المركبات والمواطنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال تمركزت على شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها وأخضعتهم للاستجواب، في الوقت الذي اعتدت بالضرب على شاب وأصابته برضوض في أنحاء جسده.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في طولكرم ونقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وواصلت قوات الاحتلال استيلائها على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها قسرا منها.
وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس، وسط حصار مطبق وعدوان مستمر، مما فاقم الظروف الصعبة مع نزوح آلاف السكان قسرا والذين فاق عددهم 15 ألف نازح من المخيمين.
في غضون ذلك، واصلت جرافات الاحتلال أعمال تدمير وتجريف ما تبقى من البنية التحتية في المخيمين، والتي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وسط سماع دوي أصوات الرصاص الحي وانفجارات ضخمة.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على الطريق الواصل بين قرية حرملة وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، كما أطلقت قنابل الصوت صوب المركبات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وأفادت محافظة القدس في بيان، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، عقب اقتحامها بلدة العيسوية، دون أن يبلغ عن إصابات.