انخفاض طفيف في صادرات النفط العراقي خلال نيسان مع استمرار تجاوز الحصة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مايو 6, 2024آخر تحديث: مايو 6, 2024
المستقلة/- سجلت صادرات النفط العراقي انخفاضًا طفيفًا خلال شهر نيسان 2024، لتصل إلى 3.413 ملايين برميل يوميًا، وذلك للمرة الأولى منذ 6 أشهر. ويُعزى هذا الانخفاض الطفيف، الذي بلغت نسبته 0.3% على أساس شهري، إلى عوامل متعددة، منها:
التزام العراق باتفاقية أوبك+ لخفض الإنتاج: يواجه العراق ضغوطًا لخفض إنتاجه من النفط امتثالاً لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها ضمن تحالف أوبك+.وقد تجاوز العراق حصته المقررة بواقع 602 ألف برميل يوميًا خلال أشهر كانون الثاني وشباط وآذار، ممّا قد يدفع إلى خفض الصادرات في الأشهر المقبلة.التقلبات في الطلب العالمي على النفط: تواجه أسواق النفط العالمية حالة من عدم اليقين، مع تراجع الطلب في بعض المناطق، ممّا قد يؤثر على صادرات النفط العراقي.العوامل اللوجستية: قد تلعب العوامل اللوجستية، مثل أعمال الصيانة في حقول النفط أو مرافئ التصدير، دورًا في خفض الصادرات في بعض الأحيان.
تفاصيل الصادرات:
شحنات الجنوب: شُحِنَ 3.364 ملايين برميل يوميًا من النفط العراقي من محطات جنوب الخليج في نيسان، بانخفاض من 3.377 ملايين برميل يوميًا في آذار.الشحنات البرية: أُرسلت 15 ألف برميل يوميًا من النفط العراقي بالشاحنات عبر الحدود إلى الأردن، دون تغيير عن الشهر السابق.شحنات خام القيارة: شُحِنَ 34 ألف برميل يوميًا من خام القيارة الثقيل من ميناء خور الزبير الجنوبي، ارتفاعًا من 31 ألف برميل يوميًا في آذار.أنواع النفط المصدرة: تألفَت الصادرات الخليجية من 2.177 مليون برميل يوميًا من خام البصرة المتوسط، و1.187 مليون برميل يوميًا من خام البصرة الثقيل في نيسان الماضي.التأثيرات:
على الاقتصاد العراقي: يُعدّ النفط المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للعراق، ولذلك فإن أي انخفاض في الصادرات قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد العراقي.على أسواق النفط العالمية: يُعدّ العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، ولذلك فإن أي تغيير في صادراته قد يؤثر على أسعار النفط العالمية.التوقعات:
من المتوقع أن يستمر العراق في خفض صادراته من النفط في الأشهر المقبلة، امتثالاً لاتفاقية أوبك+ لخفض الإنتاج.قد تؤثر التقلبات في الطلب العالمي على النفط على صادرات العراق في المستقبل.من المهم مراقبة العوامل اللوجستية التي قد تؤثر على صادرات النفط العراقي.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: صادرات النفط العراقی برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب تطلق استراتيجية طموحة لزيادة الصادرات بالتعاون مع «التمثيل التجاري»
أعلنت شعبة شعبه الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، باتحاد الصناعات المصرية، مخاطبة التمثيل التجاري المصري، من أجل معرفة احتياجات عدد من الأسواق الدولية في قطاعات صناعات الذهب والمعادن الثمينة، وذلك للاستفادة من تقارير التمثيل التجاري عند صياغة الاستراتيجية الشاملة التي تضعها الشعبة لزيادة صادرات الذهب والمشغولات الذهبية المصرية.
واصف: التمثيل التجاري المصري لدية معلومات عن احتياجات الأسواق الدوليةوقال إيهاب واصف رئيس مجلس إدارة الشعبة، أنَّ التمثيل التجاري المصري لديه من المعلومات عن احتياجات الأسواق الدولية، ما يمكن الاستعانة به خلال فترة صياغة الاستراتيجية الوطنية لنمو صادرات المشغولات الذهبية بنسبة لا تقل عن 15% وخاصة للمشغولات الذهب.
وأكّد «واصف» في بيان صادر عن شعبة المعادن الثمينة، أنَّ هذه الاستراتيجية تأتي في إطار التوجهات الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الحصيلة الدولارية من المنتجات المصدرة واستغلال القدرات الإنتاجية المتطورة لمصانع الذهب في مصر.
وشدد رئيس شعبة المعادن على أن قطاع الذهب يمثل أحد أهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الحكومية التي تستهدف الوصول بالصادرات المصرية إلى مستويات 145 مليار دولار بحلول 2030، إذ تسعى الشعبة من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى دعم خطط الدولة لتحقيق هذه المستهدفات.
وبحسب «واصف»، تتضمن الاستراتيجية الجديدة عدة محاور رئيسية، يجرى العمل عليها بقوة حاليًا والتي نستعرضها كالتالي:
التدريب والتأهيل: ويستهدف هذا المحور إنشاء مراكزًا للتدريب ويكون هدفه الرئيسي هو تأهيل الكوادر الفنية والبشرية التي يحتاجها قطاع صناعة الذهب والمجوهرات، وأنه يجرى البحث عن مصادر لتمويل هذا المركز.
تنويع الأسواق التصديرية: تسعى الاستراتيجية إلى تنويع الأسواق المستهدفة لصادرات الذهب المصرية، من خلال المشاركة في المعارض الدولية والترويج للمنتجات المصرية في الخارج، وبناء علاقات تجارية قوية مع الدول المستوردة للذهب، خاصة في آسيا وأوروبا والدول العربية.
تسهيل الإجراءات: تستهدف الاستراتيجية الجديدة تبسيط الإجراءات والحد من البيروقراطية التي تواجه المصدرين في قطاع المشغولات الذهب، وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة لدعم صادرات الذهب، مثل تخفيض رسوم التثمين وتقديم الدعم اللوجستي.
تعزيز الجودة والمواصفات القياسية: تسعى الاستراتيجية إلى استمرار رفع جودة المنتجات الذهبية المصرية لتلبية المعايير الدولية، والحصول على الشهادات المطلوبة لدخول الأسواق العالمية، حيث تقوم المصانع حاليًا بتطوير الإنتاج بصورة مستمرة وأصبح لدينا منتجات بمواصفات عالمية بأيادي مصرية.
وأشار «واصف»، إلى عدد من الأهداف الرئيسية التي تسعى الاستراتيجية إلى تحقيقها والتي تستهدف بصورة مباشرة عدد من النقاط منها، زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع الذهب، لأنه أحد القطاعات كثيفة العمالة مما يساهم في تعزيز خطة الدولة المصرية لمواجهة البطالة.
وشدد رئيس شعبة المعادن على الهدف الأهم للاستراتيجية، وهو زيادة الإيرادات الدولارية من صادرات الذهب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الذهب، مع الاتجاه نحو بناء مدينة مصرية لصناعة الذهب، مما يجعل هذه الاستراتيجية قاعدة انطلاق لبناء مدينة لصناعة الذهب.
وأكّد أنَّ تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومية أو خاصة، وتجاوز بعض التحديات التي تواجه القطاع، مثل المنافسة الشديدة من الدول الأخرى بجانب إزالة التحديات البيروقراطية وسهولة الاشتراك في المعارض الدولية وإيجاد برنامج حقيقي لرد الأعباء التصديرية في صناعة الذهب.