ما يجب أن يعرفه #مشتركو_الضمان
هل مرض “دوالي الساقين” مرض مهني.؟
كتب..#خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
#مرض #دوالي #الساقين (Varicose veins) عبارة عن توسع أو انتفاخ أو تضخم للأوردة الدموية، تصيب عادةً الساقين والقدمين، وقد تكون الدوالي بلون أزرق، أو أرجواني داكن وتكون على شكل تكتّل أو انتفاخ وهي من أكثر أمراض الأوعية الدموية الطرفية انتشاراً في العالم.
ومرض دوالي الساقين هو من بين الأمراض المهنية الثمانية والخمسين الملحقة بقانون الضمان الاجتماعي، حيث يمكن أن يصيب العامل المؤمّن عليه بالضمان نتيجة طبيعة عمله التي تستدعي الوقوف لمدد طويلة أثناء ساعات العمل، وتعتبر الإصابة بهذا المرض إصابة عمل في مفهوم الضمان شريطة أن لا تقل مدة عمل المؤمّن عليه في المهنة التي أدّت إلى إصابته بدوالي الساقين عن (5) سنوات.
إذن مرض دوالي الساقين هو مرض مهني ويعتمد على طبيعة عمل المؤمّن عليه، والذي يُحدّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض في حال تشخيصه كمرض مهني هي اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي. مقالات ذات صلة الأونروا تحذر.. انتشار النفايات في غزة يجلب الذباب والفئران ويهدد بتفشي الأمراض 2024/05/06
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مرض دوالي الساقين دوالی الساقین
إقرأ أيضاً:
لماذا أُعارض فتح باب الاشتراك الاختياري بالضمان لغير الأردنيين.؟
#سواليف
لماذا أُعارض فتح #باب_الاشتراك_الاختياري بالضمان لغير الأردنيين.؟
كتب… #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي
كتبت وتواصلت مع العديد من النواب معارضاً التعديل المقترح على قانون الضمان الاجتماعي الذي يفتح باب الانتساب الاختياري لغير الأردنيين.
مقالات ذات صلة ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة 2025/01/29وقلت بأن فتح هذا الانتساب على إطلاقه لغير الأردنيين غير صحيح وقد يؤزّم الوضع المالي للضمان مستقبلاً، وذلك كون المشترك اختيارياً يشترك بتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وهو التأمين الأساسي المُثقَل بالعبء التقاعدي والمرشّح للعجز المالي مستقبلاً كما تشير الدراسات الإكتوارية، وكما تدلّ على ذلك نفقات رواتب تقاعد الشيخوخة والمبكر واعتلال العجز الطبيعي والوفاة الطبيعية.
وللإحاطة فإن أول قانون ضمان صدر في المملكة سنة 1978 (قانون الضمان المؤقت رقم 30 لسنة 1978) نص على الانتساب الاختياري وكان مفتوحاً لكل مؤمّن عليه بصرف النظر ما إذا كان أردنياً أم غير أردني، وكانت تجربة أولى ثبتَ في تشريعات لاحقة وعبر التطبيق عدم جدواها اقتصادياً ومالياً، وكان لا بد من قصرها على الأردنيين فقط كنوع من التمكين والحماية للمواطن، وهذا ما حصل لاحقاً.
برأيي يجب أن يتوقف التعديل المقترَح وإذا أردنا أن نتوسع إتاحة الانتساب الاختياري إلى تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة اغير الأردنيين، فعلينا أن نقتصر على المقيمين على أرض المملكة من الفئات غير الأردنية التالية:
١) أبناء الأردنيات.
٢) أزواج الأردنيات.
٣) زوجات الأردنيين.
٤) أبناء قطاع غزة والضفة.
فهؤلاء جميعاً يعيشون بيننا وموجودون على أرض المملكة بشكل دائم ومن حقهم علينا أن نحميهم ونوفر لهم المُمكّنات التشريعية اللازمة. وما عداهم من غير الأردنيين فنحميهم بتشريعات الضمان أثناء العمل فقط، ولا نسمح بانتسابهم بصفة اختيارية لأن المآلات المتوقّعة ستكون على حساب الأردنيين. فليس من المصلحة تمكين غير الأردنيين من الحصول على راتب تقاعد الضمان، ولنعلم بأن القانون عندما نصّ على الانتساب الاختياري للأردني ذكر الهدف منه حرفياً؛ ( لغايات حصوله على راتب التقاعد المبكر أو راتب تقاعد الشيخوخة أو راتب تقاعدالشيخوخة الوجوبي أو راتب اعتلال العجز الكلي الطبيعي الدائم أو راتب اعتلال العجز الجزئي الطبيعي الدائم أو راتب تقاعد الوفاة الطبيعية).
هل عرفتم الآن لماذا أُعارض فتح باب الانتساب الاختياري لغير الأردنيين باستثناء الفئات المذكورة.؟!