توقف عن فعلها.. 3 أشياء تقودك إلى الطبيب بسبب هاتفك المحمول
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
لا شك أن الهاتف المحمول أصبح جزءا لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية، لكن بالرغم من الخدمات الاستثنائية التي يقدمها، إلا أنه يحمل وجهًا سلبيًا من شأنه أن يؤثر على الصحة العامة للجسد، حال استخدامه بشكل غير صحيح مثل التشوه الذي قد يتسبب به في أصابع اليد، ليحولها إلى زنادية.. فما الإصبع الزنادي الذي يهدد حاملي التليفون المحمول؟
ما هو إصبع الزناد؟إصبع الزناد هو التهاب يصيب أوتار الأصابع، ما يسبب ألمًا وتيبسًا في المفاصل، وصعوبة في ثني الأصابع أو فردها ويطلق هذا الاسم على هذا المرض لأن الألم قد يشبه الشعور بسحب الزناد.
تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يُعد أحد العوامل الرئيسية لزيادة خطر الإصابة بإصبع الزناد، ويرجع ذلك إلى الحركات المتكررة التي يؤدي استخدام الهاتف إليها وتكرار حركات الأصابع مثل الضغط على الشاشة والكتابة على لوحة المفاتيح، ما يسبب التهابًا في الأوتار.
عادة ما يُمسك الناس هواتفهم بوضعية غير صحيحة، مما يؤدي إلى الضغط على الأوتار في الأصابع، إلى جانب ذلك الإجهاد، إذ يؤدي التوتر والقلق إلى زيادة خطر الإصابة بإصبع الزناد، وغالبًا ما يعاني مستخدمو الهواتف بشكل كبير من التوتر والقلق.
ما أعراض إصبع الزناد؟ ألم في الأصابع التيبس صعوبة في ثني الأصابع أو فردها طقطقة في المفاصل كيف يمكن الوقاية من إصبع الزناد؟ينصح الموقع بتقليل استخدام الهاتف، خاصة في الأنشطة التي تتطلب حركات متكررة للأصابع، مثل الكتابة على لوحة المفاتيح أو الألعاب، إلى جانب الراحة من استخدام الهاتف كل 20-30 دقيقة، من خلال تحريكها لتجنب التيبس والالتهاب.
كما ينصح أيضًا باستخدام الهاتف بوضعية صحيحة، بحيث تكون اليد مريحة والمرفقان في زاوية 90 درجة، هناك أيضًا بعض تمارين الأصابع البسيطة التي يُمكن القيام بها لتقوية الأوتار وتحسين مرونتها.
ومن جانبه، يقول الدكتور إسلام السيد استشاري جراحة العظام، في حديثه لـ الوطن، أن إصبع الزناد في الأغلب لا يحتاج إلى عملية، بل يحتاج لبعض التمرينات الخاصة والراحة من أجل استعادة الإصبع بشكله الطبيعي، إلى جانب عدم الإفراط في استخدام الهاتف حال الشعور بأي ألم في اليد أو تغير في حركة الأصابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموبايل استخدام الهاتف
إقرأ أيضاً:
خفض السكر التراكمي خلال 3 أشهر بتعديل 4 أشياء فقط.. فيديو
أميرة خالد
كشف الدكتور عمار العمار عن نجاح تجربة لخفض السكر التراكمي من 11.3 إلى 6.9 خلال 3 أشهر، وذلك من خلال تعديل أربعة عناصر غذائية فقط دون الحاجة إلى أدوية إضافية.
وأكد أن هذه التغييرات البسيطة كان لها تأثير كبير في تحسين صحة المريض والتحكم في مستويات السكر في الدم.
وأوضح أن هذه التعديلات شملت الاستغناء عن الدقيق الأبيض، السكر المضاف، الملح، والزيوت غير الصحية، وهي مكونات رئيسية تؤثر على استجابة الجسم للأنسولين وترفع مستويات السكر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/lZAou99oImYvwWhw.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/lZAou99oImYvwWhw.mp4