بلينكن إلى جواتيمالا لإجراء محادثات تتعلق بالهجرة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جواتيمالا هذا الأسبوع لإجراء محادثات إقليميّة تتعلّق بالهجرة، وفق ما أعلنت وزارته الأحد، في وقت تُواصل الدولتان تعميق العلاقات في هذه القضيّة.
وتأتي زيارته في وقت تسعى أعداد قياسيّة من المهاجرين إلى دخول الولايات المتحدة، معظمهم من أميركا الوسطى وفنزويلا.
عبَرَ نحو 130 ألف جواتيمالي بشكل غير قانوني الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك خلال الفترة بين أكتوبر وفبراير، وفقاً لهيئة الحدود الأميركيّة.
وخلال الفترة نفسها، اعترضت الولايات المتحدة نحو 1,15 مليون مهاجر، حسب المصدر نفسه.
ويقود بلينكن الثلاثاء الوفد الأميركي إلى جواتيمالا لحضور الاجتماع الإقليمي لإعلان لوس أنجلس بشأن الهجرات الذي اعتُمِد عام 2022 ويضع إطاراً لسياسة الهجرة في نصف الكرة الأرضيّة الغربي، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر. أخبار ذات صلة بريطانيا تستقبل المزيد من المهاجرين واشنطن تحث إسرائيل على تسريع وتيرة دخول المساعدات إلى غزة
وأضاف ميلر في بيان أنّ "بلينكن سيشدّد على التقدّم الذي أحرزناه خلال العامين الماضيين ويتطلّع إلى الخطوات المشتركة التالية لتعزيز الإدارة الإنسانيّة للهجرة وتطبيقها الحازم، والمسارات القانونيّة، وإمكان الوصول إلى الحماية، وتحسين دمج اللاجئين والمهاجرين في الأميركيّتَين".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الهجرة جواتيمالا
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.