موقع النيلين:
2024-09-17@04:49:44 GMT

عيساوي: جحر الأفاعي

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT


الجيش متقدم في كافة المحاور: الفاشر وبقية مناطق دارفور وكردفان الكبرى والنيل الأبيض والجزيرة وسكر سنار والمصفى وبقية العاصمة.

وبهذا نؤكد بأن الجيش يطارد المرتزقة في جميع البلاد. وعما قريب سوف يصل لجحر الأفاعي المادي الذي يختبئ فيه المرتزقة. ولكن يبقى جحر الأفاعي المعنوي الذي تتخذه تقزم ملجأ لها. هناك مهرجان الرقيص على أشلاء الوطن المزمع قيامه بدويلة الشر.

وهناك الميديا التي يسرح فيها السابلة من جماعات (شكرا حمدوك) وغيرها من لجان القمامة اليسارية. وهناك الطابور الخامس المكبل للخدمة المدنية. وكذلك عتلة المجرمين بائعي الوطن في سوق السفارات. كل هؤلاء عديمي الضمير والأخلاق عقبة كؤود في طريق عودة الدولة لسيرتها الأولى.

وهذا لا يتم إلا بعودة صلاحيات جهاز الأمن كلها. فهو القادر على ملء ذلك الجحر بمياه الصرف الحمدوكي. وهو خير علاج لتلك الأفاعي. وخلاصة الأمر نجزم بأن أي علاج خلاف ذلك فهو الحرث في البحر.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٥/٥

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كل الوطن قُبّة…

كل #الوطن قُبّة…

#جمال_الدويري


الأزمات النفسية العميقة، والتي أثرت على صحتهم الجسدية حتى، بعد تأكدهم من عدم حصولهم على متطلبات النجاح للمجلس النيابي العشرين، يؤكد بوضوح أن لدى الشباب فهما خاطئا وفكرا مغلوطا عن معنى النيابة والمنصب العام لا تتقاطع أبدا مع مصلحة الوطن وهموم وآمال الشعب والناخبين.
أو على الأقل، لديهم عور جسيم بإمكانية وقدرات الإنسان على تحمل الواقع وصدمات القادم غير المتوقع.
ولأن المنصب العام ليس مِلكيّة خاصة أو تركة السلف للخلف الذي لا يجوز لأحد غير صاحبها التعدي عليها ونزع ملكيتها منه، فإنه من المستهجن جدا أن نرى ما رأينا ونسمع ما سمعنا من بعضهم، من الانهيار والعويل والمصطلحات غير الحميدة والخارجة عن اللياقة واللباقة وعادية المنطق والذوق.
غريب جدّا أن تكون ردة فعل البعض أعظم وأعمق وأقسى من موت قريب أو حبيب أو صديق أو رفيق درب وعمر.
الكراسي أيها السادة يتم تداولها، ومن هنا كان نظام التقاعد وضخ الدماء الجديدة، وكذلك كان القول الحكيم المأثور: لكل زمان دولة ورجال.
والمنصب العام له تاريخ صلاحية كاللبن وعلبة السردين، لا يجوز تبديله ولا تزويره، وهذا لا يعني بالضرورة أن المنتج قبل هذا التاريخ سيئا أو غير صالح للاستهلاك، ولكن الحياة (ها هي هيه)، جيل يودع آخر ومستقبل يحتاج لغير من كان، وما أدل وأوضح من أن إرادة الله سبحانه وتقديره انه لم يستبق من الأنبياء من أحد، ولو أراد لفعل. أعتذر على هذا التشبيه، ولكنه الأقدر على إيصال المعنى والرسالة.
وربما…وأقول ربما، قد خبأ لكم القدر مجالا أجدى لخدمة الوطن والشعب من ذلك تحت القبة.
وليكن الوطن كله قبة للخدمة والعطاء والتقدمة، لأنه بحاجة لنا جميعنا، كل من موقعه وحسب إمكانياته.
حمى الله الأردن العظيم وهدانا جميعا الى الرشاد وسواء الدرب.

مقالات ذات صلة قانون الأنذال والأُصَلاء: قراءة تحليلية 2024/09/13

مقالات مشابهة

  • ثروت سويلم: سيتم الإعلان عن شكل الدوري الجديد يوم إلاربع وهناك مفاجأه
  • عيساوي: مبارك الفاضل.. موقفك المتماهي مع حميدتي لا تخطئه العين المجردة
  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يكشف مفاجأة جديدة عن نوع الصاروخ الحوثي الذي ضرب ”تل ابيب” ولماذا فشل باعتراضه
  • ‏الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلق من اليمن انفجر في الجو على الأرجح
  • الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلقه الحوثيين تحطم في الجو
  • عيساوي: سفينة النجاة
  • الغندور: كولر استقر على تشكيل الأهلي وهناك تفكير في مركزين فقط
  • تسابق رسمي وشعبي.. اليمانيون يشدون رحالَهم صوبَ “السبعين” وبقية الساحات
  • الجيش المصري العظيم و الهوية الوطنية والعربية
  • كل الوطن قُبّة…