خبير علاقات دولية: الحروب تسهم في تجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي وزيادة الضحايا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن البعد العسكري للذكاء الاصطناعي بخاصة مع انتشار الحروب أصبح يمثل خطورة كبيرة على السلم والأمن الدوليين.
أخبار متعلقة
«Microsoft»: زيادة الطلب على حلول الذكاء الاصطناعى وعجز فى الرقائق الإلكترونية
محافظ البنك المركزي يكرم كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية
بسبب «رقائق الذكاء الاصطناعي».
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ضحايا هذه الاستخدامات غير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في الحروب قد تكون أكبر من ضحايا الحروب التقليدية، وقد قال الرئيس الروسي إن حرب أوكرانيا حرب هجين يستخدم فيها الأسلحة التقليدية والذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يزيد من أمد الحرب، بخاصة حينما تكون الدول التي تستحوذ على 90% من إنتاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مشاركة في الحرب وتسخر إمكانياتها للخدمة العسكرية.
وكشف أن مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى ناقش خطوة الذكاء الاصطناعي، باعتبار أن مهمته حفظ الأمن والسلم الدوليين، لكن تظل مشكلة الفيتو قائمة، وسيظل مجلس الأمن عاجزا عن اتخاذ قرار ضد الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي لأنها هي الدول صاحبة الفيتو.
العلاقات الدولية البعد العسكري الحروبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين العلاقات الدولية الحروب زي النهاردة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.