قال الرئيس الفيلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم الاثنين إن بلاده لن تستخدم مدافع المياه أو أي أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي.

وأضاف ماركوس للصحفيين أن الفيلبين لا تريد على الإطلاق إثارة التوتر في الممر المائي الاستراتيجي، مشيرا إلى أن هذا الأمر بعيد عن تفكير بلاده تماما.

وتابع: "لن نحذو حذو خفر السواحل الصيني والسفن الصينية" مضيفا أن مهمة البحرية الفيلبينية وخفر السواحل هي الحد من التوترات ولا توجد خطط لوضع مدافع مياه على متن السفن.

ولم ترد سفارة الصين في مانيلا على الفور على طلب للتعليق.

واحتجت مانيلا الأسبوع الماضي على استخدام بكين لمدافع المياه ضد السفن الفيلبينية في المياه الضحلة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، ووصفت الواقعة بأنها مضايقات و"مناورات خطيرة"، بعد تصاعد التوتر في الأشهر القليلة الماضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيلبين الصين السفن الصينية

إقرأ أيضاً:

رغم التوتر.. المعادن الاستراتيجية على طاولة كييف وواشنطن

أكد مسؤول أوكراني، الجمعة، أن كييف وواشنطن تواصلان المفاوضات بشأن اتفاق حول المعادن الأوكرانية الاستراتيجية، وذلك بعد أن رفضت أوكرانيا مقترحًا أميركيًا حول الموضوع، مما أثار غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

استمرار التفاوض

أوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن النقاشات لا تزال جارية، قائلًا: "هذا البحث مستمر، وهناك تبادل دائم لمسودات الاتفاق، وقد أرسلنا مسودة جديدة أمس... وننتظر ردًا أميركيًا عليها."

الموقف الأميركي: المعادن مقابل الدعم

كان ترامب قد أعلن في أوائل فبراير عن رغبته في إبرام اتفاق مع أوكرانيا يتيح لواشنطن الحصول على المعادن النادرة الأوكرانية مقابل استمرار المساعدات الأميركية لكييف.

في أعقاب ذلك، قامت إدارة ترامب بفتح قنوات اتصال مباشرة مع روسيا، مما أدى إلى لقاء رفيع المستوى في السعودية، ناقش قضايا عدة، منها الحرب في أوكرانيا وسبل إنهائها.

رفض أوكراني ومخاوف أمنية

رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقترح الأميركي، معتبرًا أنه لا يتضمن الضمانات الأمنية التي تطالب بها أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، لكنه أبدى استعداده للنظر في استثمارات أميركية في قطاع المعادن.

وأكد زيلينسكي في تصريحات، الأربعاء: "أنا أدافع عن أوكرانيا، ولا يمكنني بيع بلادي. هذا كل ما في الأمر."

كما شدد الرئيس الأوكراني على أن المقترح الأميركي لا يوفر حماية كافية لأوكرانيا، في حين تسعى كييف إلى ضمانات أمنية تمنع تكرار الغزو الروسي لأراضيها كجزء من أي اتفاق لإنهاء الحرب.

توتر متزايد بين كييف وواشنطن

يخشى المسؤولون الأوكرانيون من أن التقارب بين موسكو وواشنطن قد يؤثر على مستوى الدعم الأميركي لكييف، والتي تعتمد بشكل أساسي على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأميركية منذ اندلاع الحرب في 2022.

وازدادت حدة التوتر بين ترامب وزيلينسكي خلال الأيام الأخيرة، حيث تبادلا انتقادات علنية وشخصية غير مسبوقة، خاصة بعد اللقاء الأميركي الروسي في الرياض، مما يعكس مرحلة معقدة في العلاقات بين البلدين.

ومع استمرار المفاوضات حول المعادن الاستراتيجية، يترقب المراقبون كيف ستؤثر التطورات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو على مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا، في ظل حرب مستمرة منذ ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • دراسة: صمت الأزواج قد يكون مفتاح السعادة
  • مدافع الاتحاد: الـ7 نقاط لا تكفينا.. نطمح لـ10 نقاط فارق عن الهلال
  • النرويج وإسبانيا ترفضان خطة ترامب بشأن غزة
  • توتر.. هذا ما يشهده مخيم البداوي
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • رغم التوتر.. المعادن الاستراتيجية على طاولة كييف وواشنطن
  • مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل
  • الرئيس الإيراني: نرغب في التفاوض لكن ترامب يضع يده على رقابنا
  • ملك الأردن يجدد رفض بلاده أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • بالفيديو.. بن ناصر: “وجدنا مدافع جديد للمنتخب الوطني”