استشراف دور الإبداع في تنمية الاقتصاد والمجتمع
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الرؤية- سارة العبرية
رعى صاحب السمو الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة عُمان، أمس الأحد، انطلاق فعاليات ملتقى الصناعات الإبداعية الذي تُنظِّمُه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، في متحف بيت الزبير.
ويهدف الملتقى-الذي يستمر لمدة يومين- إلى تعزيز وبناء القدرات العُمانية في الصناعات الثقافية والإبداعية، والمساهمة في صناعة قطاع ثقافي إبداعي عُماني مستدام، وتشجيع التعاون وتبادل الأفكار بين المبدعين والمهنيين والطلبة؛ مما يسهم في تطوير هذه الصناعات وتعزيز دورها في الاقتصاد والمجتمع.
وفي تصريحات خاصة لـ"الرؤية"، قال صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة عُمان إن الملتقى يُعد من الفعاليات البارزة جدًا في تعزيز دور الإبداع في الاقتصاد الوطني، وخاصة فيما يتعلق بمفهوم العمل الحر وتقديم ما هو جديد ومُتميز يعكس الثقافة العُمانية، ويسهم في تطويرها واستخدامها في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل: المهارات المعمارية والمجالات الإبداعية والثقافية، بهدف بناء وتطوير الهوية العُمانية. وأكد سموه أن هذا الملتقى يمثل منصة مثالية لعرض هذه الإبداعات وتوسيع شبكة التواصل بين المؤسسات المختلفة بهدف تطوير المعايير والمهارات الملائمة، مما يعود بالفائدة على الفرد والمجتمع ويسهم في تعزيز الاقتصاد بشكل عام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تلتقي وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، وذلك خلال مشاركتها بمؤتمر «العلا» لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي تنظمه وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي، تحت عنوان «تعزيز القدرة على الصمود في عالم متغير».
وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة مع المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، في إطار العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي على مستوى الجهود المشتركة التي تقوم بها الدولتان الشقيقتان لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.
وفي مستهل اللقاء، ثمنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، العلاقات القوية بين جمهورية مصر العربية وشقيقتها المملكة العربية السعودية، على مختلف الأصعدة.
وأشارت إلى أهمية مؤتمر اقتصادات الأسواق الناشئة، وموضوعاته المطروحة للنقاش، في ضوء ما تواجهه تلك الدول من تحديات متتالية نتيجة الأزمات العالمية والتوترات الإقليمية والدولية.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنيّة كافة وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، لجذب تمويلات دَعم الموازنة لمساندة تنفيذ إصلاحات هيكلية، مؤكدةً أن الإصلاح عملية مستمرة من أجل الاتساق مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والخارجية، وإفساح المجال للقطاع الخاص، وتعزيز القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر وفتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة.
وناقشت «المشاط»، آليات تعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي باعتباره أحد المحاور التي يمكن أن تستغل الإمكانات الكامنة لدول الجنوب والدول النامية من أجل خلق حلول مبتكرة لتحقيق التنمية والاستفادة من الممارسات والتجارب التنموية المنفذة بالفعل، مشيرةً إلى الجهود التي قامت بها الوزارة لإطلاق استراتيجية التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي ضمن فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، والتي تستهدف التوسع في تكرار تجارب التنمية الناجحة بين الدول النامية والناشئة ودفع جهود تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين الدول النامية.
واستعرض الجانبان المبادرات والمشروعات التي يمكن أن تعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في كلا البلدين، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا واستعراض التجارب الناجحة في كل من مصر والسعودية وكيفية الاستفادة منها، بالإضافة إلى تحليل التحديات والفرص التي تواجه اقتصادات الدول النامية، وتحديد مجالات التعاون المحتملة في المشاريع الكبرى التي تدعم النمو الاقتصادي.
وأكدت «المشاط»، ضرورة مواصلة العمل بشكل وثيق مع الشركاء التنمية، لـدعم الاستجابة الدولية لتعافي الاقتصادات المتضررة من الصراع في منطقة الشرق الأوسط، موضحةً أن تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي أمر ضروري ولكنه غير كاف لتحقيق استدامة للنمو وتحقيق اقتصاد مرن، ويجب أن يترافق الاستقرار مع مجموعة من الإصلاحات الهيكلية التي تساهم في معالجة الاختلالات قصيرة الأجل وتعزيز الاستقرار على المدى الطويل.