"بريد عُمان" الأول عالميًا في خدمة البريد السريع الدولي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
حصدت سلطنة عُمان ممثلة في "بريد عُمان"- إحدى شركات مجموعة أسياد- المركز الأول على صعيد أداء خدمة البريد السريع الدولي للعام الثاني على التوالي، والمركز الثاني في فئة تجربة العملاء من بين 190 عضوًا في الاتحاد البريدي العالمي.
ويؤكد حفاظ سلطنة عُمان على صدارتها العالمية في أداء خدمة البريد السريع على النمو المستمر الذي نجحت "بريد عُمان" في تحقيقه على مدى السنوات الماضية، فيما يعكس حصولها على المرتبة الثانية في فئة تجربة العملاء سعي الشركة لتقديم خدمات بريدية متطوّرة وحلول متكاملة.
ويُعقد حفل توزيع جوائز أداء خدمة البريد السريع سنويًّا من قبل تعاونية البريد العاجل الدولي لتكريم المشغلين البريديين عن أدائهم المتميز في خدمة البريد السريع الدولي، وهي خدمةٌ تقدّمها الشركات البريدية لأعضاء الاتحاد البريدي العالمي ضمن شبكةٍ تربط 175 دولة وإقليمًا حول العالم.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت خدمات البريد السريع في سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا لتصبح خدمةً عالمية المستوى، وقد تكلّل هذا التحوّل الذي قادته "بريد عُمان" بجوائز عالمية تعكس نجاح الشركة في تقديم حلول تنافسية حديثة تتكيف مع المتغيرات العالمية، وتلبي احتياجات العملاء من مختلف الفئات.
وتُعدُّ خدمة البريد السريع من بريد عُمان، حلًّا بريديًّا سريعًا يتوافق مع أفضل المعايير الدولية، ويتيح إرسال الرسائل والطرود للخارج في غضون 3 إلى 10 أيام، مع خيار إرسال البعائث واستقبالها من مكاتب البريد أو المنازل أو مقرّات العمل لتوفير تجربة أفضل للعملاء، كما تقدم "بريد عُمان" خدماتها في أكثر من 190 دولة وإقليمًا حول العالم، ما يضمن التسليم الموثوق والآمن والفعال للرسائل والطرود.
وقال بدر بن محمد الندابي رئيس مجلس إدارة بريد عُمان وأسياد إكسبريس إن احتفاظ الشركة بالمركز الأول على صعيد أداء خدمة البريد السريع- للعام الثاني على التوالي- يؤكد على نجاح استراتيجيات تطوير الأعمال في الشركة، ويعكس التزامها الثابت بالتميّز الدائم والموثوقية والجودة.
من جهته، أوضح الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس أن هذا الإنجاز يُظهر ثمار المسيرة الطويلة للتحول والنمو التي خاضها "بريد عُمان" والنهج المؤسسي المتميّز، مؤكدًا على مواصلة العمل لتحسين حلول ومنتجات الشركة لتضع معايير جديدة للنجاح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإمارات للتحكيم الرياضي» يبحث آليات التنسيق مع المحاكم المحلية والاتحادية محمد بن راشد: «مطار دبي» قصة نجاح تُجسّد نهج التميُّز في رسم ملامح المستقبلاُختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، الذي نظّمته مكتبة محمد بن راشد بالمشاركة مع جامعة الوصل، بعنوان «علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، تحت شعار «مستقبل عمال المعرفة»، والذي استمر على مدار يومين.
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 30 متحدثاً، وحضور 400 مشارك من المسؤولين والعاملين والخبراء والأكاديميين والمهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات والمسؤولين في مقر المؤتمر وعبر برنامج «تيمز»، مع حضور لافت من الشباب، ما يعكس ويؤكد اهتمام ورغبة الجيل الناشئ في تطوير قطاع المكتبات.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «يسعدنا أن نشهد هذا النجاح الكبير للمؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات في مكتبتنا، والذي يعكس الدور الحيوي للمكتبات العامة في قيادة التطوير المستدام عصر التحول الرقمي، وبما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية القيادة على مدار الخمسين عاماً المقبلة».
وأضاف: «أنَّ هذه المشاركة الواسعة من المتخصصين والمهتمين، وخاصة الشباب، تؤكد أهمية المكتبات كمراكز ديناميكية للمعرفة والإبداع، تسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وقدرة على التفاعل مع التحديات المستقبلية».
وأكد «نحن في مكتبة محمد بن راشد نؤمن بأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدماتنا وتحسين تجربة المستفيدين، مع الحفاظ على دورنا الأساسي في نشر المعرفة وتعزيز ثقافة القراءة، وذلك في إطار سعينا ورؤيتنا لدعم مبادرات عام المجتمع 2025، عبر المساهمة في بناء مجتمع متلاحم ومتعلم، يرتكز على الابتكار والوعي الثقافي».
من جانبه، قال الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن، مدير جامعة الوصل: «إنَّ هذا المؤتمرَ يمثلُ نقلةً نوعيةً نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعيّ في علوم المكتبات والمعلومات، بما قدَّمَهُ الباحثون المشاركون من تناول قضايا تُعنى بشكل مباشر بتطور المكتبات وعلومها واستشراف مستقبلها».
وأشَادَ بالتعاون والشراكة المثمرة بين مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وجامعة الوصل، الأمر الذي أسهم في تبادل المعرفة بين المتخصصين في هذا المجال، وتعميق الحوار حول التحديات والفرص التي تواجه برامج علوم المكتبات في عصر التكنولوجيا الرقميّة.
وتوجَّهَ بالشكر إلى الباحثين المشاركين جميعهم في المؤتمر، ولكل مَنْ شَارَكَ في نجاح هذا المؤتمر العلميّ.