3.2% انخفاضًا بإنتاج وقود السيارات في الربع الأول
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انخفض انتاج المصافي والصناعات البترولية في سلطنة عمان من وقود السيارات بـ3.2 بالمائة بنهاية شهر مارس 2024م مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، وذلك وفق ما بينت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وبينت الإحصاءات أن انتاج وقود السيارات العادي (91) انخفض بـ15.3 بالمائة بنهاية شهر مارس 2024 مقابل ارتفاع وقود السيارات الممتاز (95) بـ17.
وفيما يخص البتروكيماويات، توضح الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بـ24.1 بالمائة مسجلا 43 ألفا و100 طن متري، فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 139 ألفا و700 طن متري مرتفعا بما نسبته 21 بالمائة، وانخفض إنتاج البولي بروبلين بـ9.3 بالمائة مسجلًا 61 ألفا و300 طن متري بالمقابل ارتفعت مبيعاته بـ27.7 بالمائة مسجلة 8 آلاف و800 طن متري.
وانخفضت صادرات سلطنة عمان من وقود السيارات (91) بـ32.6 بالمائة لتبلغ 713 ألفا و500 برميل، وسجلت صادرات وقود (95) حتى نهاية شهر مارس 2024 ارتفاعا بـ1086.9 بالمائة لتبلغ 415 ألفا و400 برميل، في حين بلغت الصادرات من زيت الغاز (الديزل) 3 ملايين و983 ألفا و900 برميل، ومن وقود الطائرات مليونا و725 ألفا و200 برميل فيما بلغت الصادرات من غاز البترول المسال 147 ألفا و600 برميل. كما بلغت صادرات الباراكسيلين 141 ألف طن متري وسجلت صادرات البنزين 43 ألفا و700 طن متري وبلغت صادرات البولي بروبولين 38 ألفا و800 طن متري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وقود السیارات إنتاج وقود ألفا و700 طن متری
إقرأ أيضاً:
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.
بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.