فوائد التدليك العلاجي: راحة للجسم وصحة شاملة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مايو 6, 2024آخر تحديث: مايو 6, 2024
المستقلة/- يُعدّ التدليك العلاجي أحد أهم الوسائل التي تُساعد في التخلص من آلام العضلات بعد التعرض للحوادث أو النكسات الصحية، كما أنّ له فوائد عديدة على صحة الجسم بشكل عام.
تنوع أساليب التدليك وفوائده:
يُشير الخبير الروسي في التدليك العلاجي، ألكسندر سكربيتشينكو، إلى وجود العديد من الأساليب والتقنيات المتنوعة للتدليك المعتمدة في مختلف بلدان العالم، مثل:
تدليك غواشا الصيني: يعتمد هذا النوع من التدليك على استخدام أدوات يتم تمريرها على طول خطوط معينة في الجسم.التدليك التايلاندي: يعتمد على تقنية الضغط المتسلسل على مناطق معينة من الجسم.تدليك البيرو:
وتختلف فوائد كل نوع من أنواع التدليك هذه عن غيرها، فعلى سبيل المثال:
يُساعد التدليك التايلاندي على تحسين المرونة وتقليل التوتر.يُساعد تدليك غواشا على تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام العضلات.ولكن بشكل عام، فإنّ مختلف أنواع التدليك العلاجي لها تأثيرات إيجابية على صحة الجسم، تشمل:
تحسين حالة الجهاز العضلي الهيكلي.تحسين حالة الجهاز العصبي.تحسين حالة الأعضاء الداخلية.زيادة المناعة.تحسين صحة الجسم بشكل عام.نصائح هامة:
يُشدد سكربيتشينكو على ضرورة اللجوء إلى مراكز اختصاصية تضم أخصائيين مؤهلين في حال رغب الشخص بالحصول على تدليك علاجي، وذلك لأنّ التدليك بشكل غير صحيح يمكن أن يتسبب بمشكلات في العضلات والجهاز العصبي وحتى مشكلات في المفاصل والعظام.
في الختام، يُعدّ التدليك العلاجي وسيلة فعالة للتخلص من آلام العضلات وتحسين الصحة العامة، لكن يجب الحرص على اختيار أخصائي مؤهل لتجنب أيّة مضاعفات.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الحزن الشديد والفرح العارم والعشاء الأخير خطر على القلب
حذر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومى سابقاً واستشارى أمراض القلب والأوعية الدموية وزميل جمعية القلب الأوربية وزميل جمعية قسطرة الشرايين التاجية الأمريكية ورئيس مؤسسة جرين هارت لأبحاث وصحة القلب، من الحزن الشديد ووجبة العشاء و"الكرش"؛ لخطورتهم على صحة القلب!!
وقال عميد معهد القلب القومى سابقاً واستشارى أمراض القلب والأوعية الدموية وزميل جمعية القلب الأوربية وزميل جمعية قسطرة الشرايين التاجية الأمريكية ورئيس مؤسسة جرين هارت لأبحاث وصحة القلب، إن الحزن النبيل والبكاء للفضفضة قمة الإنسانية، مطالباً بأن يكون الحزن ضيفاً عابراً وليس مستوطناً فى حياتنا؛ للوقاية من مخاطر أمراض القلب والسكر والكوليسترول، مدى الحياة.
وأضاف"د.شعبان"، فالحياة دموع وأفراح وقوة تحمل؛ محذراً من الإنكسار الدائم مع أول صدمة فى الحياة؛ ومرشداً بتحويل طاقة الحزن لطاقة إيجابية حتى لا تفترسك أمراض القلب!!
وقال، إن إرتفاع الضغط بوابة أمراض القلب، وأن إكثار الملح فى الطعام، وتناول المخللات عدو الضغط الأول؛ وأن الضغط المثالى 120/80 ولا يزيد على 130/80!
وحذر، من التدخين وتناول فنجان القهوة على الريق؛ لأنه بداية للأزمات القلبية والجلطات المرعبة!
وأوضح، أن الكرش ضار جداً بصحة الإنسان بوجه عام وصحة القلب على وجه الخصوص؛ مؤكداً أن التكوينات الدهنية فى تجويف البطن؛ تفرز مواداً تعرقل وصول الأنسولين لأعضاء الجسم؛ فيصاب الإنسان بأمراض السكر ويليه الضغط؛ وهما أخطر داء على صحة الجسم فى عصرنا الحديث!!
وأضاف، أن الدهون المتكونة فى البطن تتفاعل سلبياً بالجسم؛ وتتسبب فى نشأة الخلايا الخبيثة؛ التى تصيب الكبد على سبيل المثال بالتليف أو السرطان!
وشدد، على عدم الإكثار من الطعام كامل الدسم قبل النوم، فقد يكون العشاء الأخير مدمراً لصحة الإنسان وبوابة مفزعة لأمراض القلب.
وقال، إن وجبة العشاء هى أخطر وجبة فى العصر الحديث؛ وتؤدى لأزمات صحية كالسكتة الدماغية والأزمات القلبية!