مسؤول في الخارجية الروسية: علينا تعزيز ترسانة البلاد الصاروخية كي نقتل أي رغبة في اختبار قوة روسيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية غريغوري ماشكوف، إنه يجب على روسيا في المستقبل زيادة وتعزيز ترسانتها الصاروخية من أجل "تثبيط رغبة" أي خصوم في اختبار قوتها.
وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: "نحن الآن في مرحلة المواجهة المفتوحة، والتي آمل ألا تؤدي إلى صراع مسلح مباشر. واستنادا إلى نتائجها، سيكون من الضروري إجراء تقييم شامل لعامل التحالف الغربي في سياق الخطوات الإضافية لتعزيز القدرة الدفاعية للبلاد، بما في ذلك بناء الترسانة الصاروخية، من أجل تثبيط رغبة أي عدو محتمل في اختبار قوة روسيا.
ووفقا له، في السنوات الأخيرة، "كانت هناك زيادة كبيرة في دور الأسلحة الصاروخية في الاستراتيجيات العسكرية للاعبين الإقليميين الرئيسيين".
وتابع الدبلوماسي الروسي القول: "لقد أدى التقدم التقني وإدخال تكنولوجيات جديدة إلى تحسن نوعي في جميع الخصائص الرئيسية للصواريخ - من التكتيكية إلى العابرة للقارات. وإلى جانب المدى وكتلة الحمولة، هناك تركيز كبير على الدقة والسرعة والقدرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي".
ووفقا له، فإن "الجمع بين هذه المؤشرات يزيد بشكل كبير من قدرة الدول على ضرب المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية في عمق أراضي العدو وتوجيه ضربات استراتيجية، بغض النظر عما إذا كانت الصواريخ تحمل أسلحة دمار شامل أم لا".
وأوضح ماشكوف: "كل هذه العوامل، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي العالمي الشامل للولايات المتحدة، والقدرات الصاروخية الوطنية للدول المجاورة وغيرها، والمخاطر والتهديدات المرتبطة بها، يجب أن تؤخذ في الاعتبار في استراتيجيتنا الصاروخية".
في وقت سابق، بكلمة واحدة of course أيد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية في حال وجود تهديد وجودي ضد روسيا الاتحادية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مقاتلات F-16 المصرية تحاكي هجوما لاختبار أنظمة الدفاع الروسية في مناورات “جسر الصداقة”
مصر – أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه في الفترة من 6 إلى 10 أبريل الجاري شهدت مياه البحر المتوسط مناورات بحرية مشتركة بين روسيا ومصر حملت اسم “جسر الصداقة 2025”.
وشملت التدريبات مرحلتين رئيسيتين، بدأت الأولى على اليابسة حيث نفذ عناصر من القوات البحرية الروسية تدريبات على إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة بالتعاون مع نظرائهم المصريين، كما جرت تدريبات عملية على أساليب تفتيش السفن.
وانتقلت المناورات لاحقا إلى البحر، حيث ركزت على سيناريوهات الدفاع عن السفن ضد هجمات الزوارق السريعة والدفاع الجوي، حيث قامت طائرات F-16 مصرية بمحاكاة هجمات جوية لاختبار أنظمة الدفاع الروسية.
وتضمنت التدريبات البحرية أيضا عمليات تفتيش مشتركة للسفن، وإجراء تدريبات إطلاق بالمدفعية على أهداف عائمة، وسيناريوهات البحث والإنقاذ في البحر، وتحسين تنسيق الاتصال بين السفن، وإجراء مناورات بحرية مشتركة.
وفي إطار تعزيز التعاون، قامت مروحية كا-27 روسية أقلعت من فرقاطة “الأدميرال جولوفكو” بهبوط ناجح على سطح الفرقاطة المصرية “الجلاء” لاختبار قواعد التشغيل المشترك.
وأظهر الجانبان خلال جميع مراحل المناورات مستوى عاليا من الاحترافية وقدرة ملحوظة على العمل المشترك، ما يعكس تطور التعاون العسكري بين البلدين في المجال البحري وغيره.
المصدر: RT