حذّر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، المحكمة الجنائية الدولية من احتمال إصدار مذكرات اعتقال بحق زعماء وقادة إسرائيليين نتيجة تحقيقها في الحرب على قطاع غزة، قائلا: «إن القيام بذلك سيترك وصمة عار لا تمحى على مفهوم العدالة الدولية العدالة والقانون» وفقا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.

المحكمة الجنائية الدولية تثير رعب نتنياهو

على الرغم من ادعاء نتنياهو بأنه لا يبالي باحتمالية صدور مذكرة اعتقال بحقه رفقة قيادات عسكريين وسياسيين في حكومته ألا أنه في خطاب تليفزيوني خلال افتتاح يوم ذكرى «الهولوكوست» استغل الموقف لمطالبة المحكمة الجنائية الدولية بعدم إصدار مذكرة اعتقال بحقه.

ووصف نتنياهو احتمالية صدور مذكرة اعتقال بحقه بأن ذلك سيكون وصمة عار تاريخية قائلا: حتى لو اضطرت إسرائيل إلى الوقوف بمفردها، فإننا سنقف وحدنا، وسنواصل ضرب أعدائنا بقوة حتى النصر.

وفي الأيام السابقة أفاد تقريرا من موقع أكسيوس الأمريكي بأن نتنياهو يقوم باتصالات على أعلى مستوى خصوصا مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقه.

فيما قال الموقع نفسه إن أعضاء من الكونجرس الأمريكي تواصلوا مع أعضاء في المحكمة لتحييدهم عن إصدار مذكرات الاعتقال، لياليها نشر المحكمة بيانا على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب فيها بوقف الضغط على أعضائها والكف عن تهديدهم للتأثير على قراراتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية دولة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق مسؤول ليبي وإيطاليا تُخلي سبيله

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الأربعاء، أنها أصدرت مذكّرة توقيف بحق آمر جهاز الشرطة القضائية في ليبيا أسامة نجيم، ولقبه "المصري"، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قبل أن تخلي إيطاليا سبيله.

وقالت المحكمة التي تتّخذ من لاهاي مقرا لها -في بيان- إنه "في 18 يناير/كانون الثاني 2025، أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بالأغلبية مذكرة توقيف بحق أسامة المصري نجيم"، وأكدت أنها حثت إيطاليا على الاتصال بموظفيها إذا كان هناك أي مشكلات في عملية الاعتقال.

وأكدت المحكمة أن نجيم سمح له بالمغادرة من دون إشعار مسبق أو مشاورة، مشددة على أنها تسعى للحصول على تأكيدات من السلطات بشأن الخطوات التي ورد أنها اتخذتها، وهوما لم تحصل عليه بعد".

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن قائمة الجرائم المدرجة في مذكرة التوقيف "ارتكبها نجيم شخصيا، أو أفراد من قوة الردع الخاصة، بأمر منه، أو بمساعدته".

وكانت السلطات الإيطالية أوقفت نجيم الأحد في أحد فنادق تورينو، بناء على مذكّرة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، لكنها عادت وأخلت سبيله الثلاثاء "من دون إشعار مسبق أو استشارة المحكمة الجنائية.

إعلان

ويعتقد أن نجيم هو مدير مركز احتجاز معيتيقة في طرابلس، وهو ملاحق بتهم تشمل القتل والاغتصاب والعنف الجنسي والتعذيب، مرتكبة منذ 15 فبراير/شباط 2015.

ويعتقد أن الجرائم ارتُكبت بحق معتقلين بسبب ديانتهم أو "لسلوك غير أخلاقي" أو لتأييدهم أو انتمائهم لفصائل مسلّحة أخرى، وفق الجنائية الدولية.

ولم يعلق مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ولا وزارة العدل على القضية التي قد تتسبب في قدر كبير من الحرج للحكومة. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن نجيم أُطلق سراحه لأن الشرطة المحلية لم تبلغ وزارة العدل على الفور، كما هو مطلوب.

وطالب ساسة معارضون الحكومة بتوضيح. وقال رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي في البرلمان اليوم الأربعاء "هل أنا الوحيد الذي يعتقد أنكم فقدتم عقولكم، أم إن هذه صورة حكومة منافقة وغير ملائمة؟".

ويأتي إطلاق سراح نجيم بعد أسبوع واحد فحسب من إفراج روما فجأة عن رجل أعمال إيراني كان محتجزا بناء على مذكرة أميركية، في مقايضة فيما يبدو بصحفية إيطالية كانت معتقلة في طهران.

مقالات مشابهة

  • "طالبان" تعلق على خطط الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق اثنين من كبار مسؤولي الحركة
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق قادة من طالبان.. والأخيرة تندد بشدة
  • قلق داخل المحكمة الجنائية الدولية من العقوبات الأمريكية المرتقبة
  • خبراء تونسيون: مذكرة اعتقال نتنياهو بالغة الأهمية ولها دلالات (صور)
  • الجنائية الدولية تطلب إصدار مُذكرة اعتقال بحق زعيم طالبان
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق زعيم طالبان
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق مسؤول ليبي وإيطاليا تُخلي سبيله
  • مصدر قضائي فرنسي: إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري
  • بعد صدور مذكرتي توقيف بحقه.. هل يحاكم بشار الأسد على جرائمه بحق السوريين؟.. تقارير حقوقية توثق العثور على مقابر جماعية لنحو 100 ألف جثة بدمشق.. أبرز المسارات لمثول قادة النظام أمام الجنائية الدولية
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟