ملكة الأردن: استمرار حرب غزة أكبر تهديد للنظام العالمي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت ملكة الأردن رانيا العبدالله، إن الوقت حان كي يستخدم المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة نفوذه السياسي لإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
واعتبرت في مقابلة عبر شبكة "سي بي إس" الأمريكية في نيويورك أن "هناك شعورا بالتطبيق الانتقائي للقانون الإنساني وهذا أمر يتسبب بخسارة كبيرة لمصداقية الولايات المتحدة، كما أنه يتسبب في إعادة تفكيرنا لنظرتنا بالمنظومة العالمية.
وأضافت أن فشل العالم بوقف الفظائع الإسرائلية في غزة يشكل "سابقة خطيرة للغاية" لبقية العالم، ويعد أكبر تهديد للنظام العالمي.
وقالت إن "حلفاء اسرائيل وعندما يفشلون في تحميلها المسؤولية عن أفعالها، يخلقون ثقافة الإفلات من العقاب. وهذا هو الوضع لعقود، حيث تشعر إسرائيل أنها الاستثناء لكل قانون ومعيار دولي. فإما ان تكون جزءا من المجتمع الدولي وتلتزم بالقواعد، أو تكون دولة منبوذة".
وأكدت الملكة رانيا أن "غزة الآن مثال على نموذج مصغر للفوضى العالمية الجديدة.. وعن انهيار المعايير الدولية وعودة "البقاء للأقوى". وأعتقد أن ذلك خطير للغاية، ليس لمنطقتنا فحسب بل للعالم بأكمله".
وقالت "إذا لم نغمر غزة بالمساعدات قريبا، فسنواجه مجاعة جماعية. ولا أعرف كيف يكون العالم سعيدا بفعل ذلك. إنها وصمة عار كبيرة في ضميرنا العالمي، رؤية ما يحدث بالعرض البطيء دون فعل شيء حياله".
كما دعت المجتمع الدولي إلى منع إسرائيل من اجتياح واسع النطاق لرفح، ووصفت ذلك بأنه "نهاية الخط" بالنسبة لسكان غزة.
وقالت: "يتفاجأ الإسرائيليون عندما يتم استخدام كلمة إبادة جماعية، لأنهم لا يستطيعون رؤية الفلسطينيين إلا كتهديد أمني، وأنهم يستحقون ما يحدث لهم، مؤكدة أن التجرد من الإنسانية يعمل في كلا الاتجاهين، "عندما تفقد قدرتك على التعاطف مع الطرف الآخر، فإنك تصبح قاسيا ويحط من إنسانيتك". حسب ما نشرت روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملكة الأردن رانيا العبدالله المجتمع الدولي الحرب نيويورك حلفاء إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
جدد مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق للمليشيا المتمردة بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليوناً قسراً بين نازح ولاجئ، مشيراً إلى أن المليشيا الإرهابية ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار.
وخاطب الاجتماع كل من مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، ومحمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ علميات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. كذلك شارك رؤساء بعثات المنظمة بدول الجوار، وممثلو الدول المانحة ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ورؤساء السفارات الأوروبية المعتمدين لدى السودان.