متابعات – تاق برس – قال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة،الوجود الأجنبي يعتبر أكبر مهدد أمني وكشف والي الخرطوم عن ان بعض رعايا الدول أصبحوا مقاتلين أساسيين في صفوف قوات الدعم السريع.

وقدم  تنويرا لوزير العدل السوداني المكلف ، عن الأوضاع العامة بالولاية، وأكد حرصه على اكتمال عمل المنظومة العدلية.

 

واشار الى بدء العمل في صيانة وتأمين السجون.

 

ولفت الى أن الحرب خلفت أوضاعاً جديدة بظهور جرائم جديدة متعلقة بنشاط الخلايا النائمة و معتادي الإجرام وأصحاب السوابق والمحكومين بفترات طويلة.

 

واشار الى ان هذه الاضاع جعلت من الضروري إعلان حالة الطوارئ ، وزاد “اصدرنا أمر طوارئ بتكوين خلية أمنية للتصدي لهذه الجرائم وإنشاء محاكم طوارئ”.

 

وأضاف حمزة أن التخريب الذي ارتكبته قوات الدعم السريع في حق المواطنين والممتلكات العامة كبير.

 

 

واشار الى الجهود التي بذلت في توثيق التخريب وجرائم الاغتصاب والإخفاء القسري ، والإنتهاكات التي تحتاج إلى النظر فيها بشكل عاجل.

وتفقد وزير العدل برفقة والي الخرطوم مركز إيواء الحارة ٣٠ للناجين من جرائم قوات الدعم السريع.

 

واستمع الوزير إلى إفادات من مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، صديق فريني، حول الدعم والخدمات التي تقدمها الولاية للمراكز فيما استمع الوزير الى نزلاء المركز وحجم التعديات التي تعرضوا لها والحصار الذي فرضته عليهم القوات التي اسماها بالمليشيا المتمردة.

والي الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: والي الخرطوم والی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم

انقطاع المياه في جنوب الخرطوم وصعوبة الحصول على مياه الشرب دفع المواطنين إلى الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.

الخرطوم: التغيير

أكد ناشطون بمنطقة جنوب الحزام في العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعد المعاناة في المنطقة جراء انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.

ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل العام الماضي، تعرضت منطقة جنوب الحزام تحديداً لقصف جوي ومدفعي متكرر أودى بحياة الكثيرين، فيما يعاني مواطنوها أوضاعاً إنسانية قاسية جراء فقدان الخدمات الأساسية.

وأكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام- كيان طوعي- انقطاع خدمتي الإنترتت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.

وقالت في بيان يوم الخميس، إن هناك صعوبة بالغة في الحصول على مياه الشرب ويتم الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية (الجر بالدلو) وكذلك شراء المياه بأسعار باهظة من (فناطيس المياه) التي تجرها الحمير (عربة الكارو).

ونوهت إلى وجود تردٍّ بائن في الخدمات الصحية وضغط كبير على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر) وندرة في الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة.

وأضافت الغرفة أن هناك تردٍّ واضح في الجوانب الأمنية وازدياد خطر الموت والإصابة في الشهرين الماضيين بسبب تزايد العمليات الحربية ووفاة أكثر من 200 مواطن وإصابة ما يقارب الـ 120 بعضهم في حالة حرجة، وهناك جثامين موجودة في المشرحة تنتظر التسليم لذويها.

وكانت الغرفة أعلنت يوم الأربعاء، توقف كل مصادر الدعم لغرفة طوارئ جنوب الحزام (قطاع الأزهري) مما أدى إلى توقف جميع التكايا بالمنطقة التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي.

وكان المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد عبد الله كندشة، أعرب عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بعمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها مواطنو المنطقة جراء القصف الجوي عبر الطائرات المسيّرة.

وفي تصريحات سابقة أوضح كندشة أنه خلال شهر أكتوبر الماضي فقدت منطقة جنوب الحزام أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات للمواطنين في مناطق متعددة.

الوسومالإنترنت الاتصالات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الطيران المسير القصف الكهرباء المياه جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
  • 40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان