الجيش السوداني يكثف عملياته العسكرية ويحرك قوات ضخمة ويخوض معارك ضد الدعم السريع “بالفيديو”
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس – كثف الجيش السوداني مع عملياته العسكرية في عدد من المحاور وتحريك قواته في اتجاه مدني سنار والفاو والخرطوم منطقة الكدرو والرهد غرب كردفان لمحاصرة قوات الدعم السريع الذي توعد في المقابل بتجهيز قواته للتصدي للجيش وقوات العمل الخاص والحركات المسلحة التي تقاتل الى جانب الجيش.
واظهرت مقاطع فيديو حسب رصد “تاق برس” متحرك الشهيد المصري وارتال من جنود وسيارات القوات المسلحة وقوات من الفرقة العاشرة جنوب كردفان تتجه إلى مدينة الرهد لطرد الدعم السريع منها واخرى في طريقها للدخول الى ود مدني.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/05/ssstwitter.com_1714927206633.mp4
وقالت مصادر مطلعة إن جبهة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم على محور الفاو شرق ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في أواسط السودان تشهد نشاطا لافتا للعمليات العسكرية بين طرفي القتال.
ويحاصر الجيش وقوات مساندة تابعة للحركات المسلحة ولاية الجزيرة من ثلاثة محاور تشمل محور سنار جنوبا والمناقل غربا والفاو شرقا.
وحسب مصادر فإن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن غارات صباح الأحد على مناطق تمركز الدعم السريع في مدينة الشبارقة، شرقي مدينة ود مدني.
وأظهرت مقاطع فيديو تحرك قوات الجيش وقوات العمل الخاص في الطريق الى ود مدني
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/05/ssstwitter.com_1714949848676.mp4 الجيش السودانيالدعم السريعالفاوالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفاو الجیش السودانی الدعم السریع ود مدنی
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وقالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) أمس الاثنين في بيان إن 13 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء هجوم للدعم السريع على قرية البروراب بمجمع قرى الشيخ مكي شرقي ولاية الجزيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم أسفر عن نزوح عشرات الآلاف إلى عدد من الولايات المتاخمة، مما تسبب في كارثة إنسانية.
من جانبها، أفادت منصة "نداء الوسط" السودانية بأن قوات الدعم السريع هاجمت أمس الاثنين القرية 50 في منطقة أم القرى شرق الجزيرة وقتلت 5 أشخاص.
استنكار أممي
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 25 امرأة على الأقل تعرضن لعنف جنسي، من بينهن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما لقيت حتفها نتيجة لذلك.
وأضاف المكتب أن تقارير وصلته تقول إن قوات الدعم السريع صادرت أجهزة إنترنت في 30 قرية على الأقل، وأحرقت محاصيل زراعية.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي ممثلة الأمم المتحدة في السودان "أشعر بصدمة وانزعاج شديدين إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية الجزيرة، والمماثلة للمستوى الذي شهدناه في دارفور العام الماضي"، في إشارة إلى إقليم دارفور غرب السودان.
طرد وقتل وسلب
وفي سياق متصل، قالت إحدى الناجيات لوكالة رويترز -وهي أم لرضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا- إن قوات الدعم السريع اقتحمت منازل المواطنين في ولاية الجزيرة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطردتهم خارج القرية بالسياط، ثم أطلقت عليهم النار.
بدوره، قال هاشم بشير -الذي بُترت إحدى ساقيه قبل الحرب- إن قوات الدعم السريع طردته من منزله في قرية النايب، كما قالت ابنة أخيه فائزة محمد إن القوات نزعت منها مجوهراتها وسرقت هاتفها ولم تسمح لهم بأخذ أي شيء معهم، حتى وثائق الهوية.
وتتعرض ولاية الجزيرة منذ أسبوعين لهجمات عنيفة استهدفت 65 قرية وبلدة على الأقل زادت حدتها بعد انشقاق قائد قوات الدعم السريع في الولاية أبو عاقلة كيكل وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.