الخارجية السودانية تكشف معلومات دقيقة ومخيفة عن العتاد العسكري من تشاد والإمارات لقوات الدعم السريع بينها 400 طائرة عسكرية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس- كشفت وزارة الخارجية السودانية لاول مرة معلومات خطيرة بارقام واحصائيات دقيقة عن تورط تشاد والإمارات في تقديم الدعم
وقال وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض علي، إن تصريحات وزير الخارجية التشادي، لا تعبر عن الشعب التشادي الشقيق، والذي نعلم حقيقة موقفه من تورط حكومته في حرب العدوان علي السودان وشعبه.
وكان وزير خارجية تشاد، نفى لقناة الجزيرة مباشر أن تكون بلاده تدعم قوات الدعم السريع، وطلب تقديم الدليل على ذلك.
وأشار وزير الخارجية السوداني في بيان تلقاه (تاق برس) إلى ان عدد من القيادات التشادية السياسية والاجتماعية والدينية، دانت الدور المشين للحكومة التشادية لحساب قوى إقليمية ودولية تطمع في موارد افريقيا بفتح أراضيها ومطاراتها لإمدادات السلاح للمليشيا الإرهابية، والسماح بدخول الممتلكات المنهوبة من المواطنين السودانيين والإتجار فيها علنا.
وأضاف حسب بيان من الخارجية أن محاولة الوزير التشادي إنكار حقيقة ساطعة يعلمها كل العالم لا جدوى منها، فالدعم التشادي للمليشيا الإرهابية أوضح من شمس النهار ويشمل تخصيص مطاري أم جرس وأبشي لاستقبال الرحلات الجوية التي تنقل الأسلحة والعتاد العسكري للمليشيا الإرهابية من دولة الإمارات، حيث بلغت هذه الرحلات حتى الآن أكثر من 400 رحلة، رصدتها الأجهزة الوطنية والدولية المتخصصة، بتفاصيل الطائرات الناقلة والمسارات التي اتخذتها، وتواريخ وصولها وتفريغها، معززة بصور الأقمار الصناعية، وفق البيان.
وأشار إلى أن فريق الخبراء المستقلين المكلف َمن مجلس الأمن بمتابعة القرار ١٥٩١، وثق ذلك في تقريره الأخير أمام المجلس، ووضح طرق وصول هذه الأسلحة والمعدات من تشاد لقوات الدعمالسريع.
وقال وزير الخارجية إن القوات المسلحة السودانية تعاملت مع بعض القوافل التي تنقل الأسلحة من تشاد بعد دخولها الأراضي السودانية، ورصدت الأجهزة المختصة الأيام الماضية وصول مركبات عسكرية لتشاد عن طريق ميناء دوالا الكاميروني وجهتها النهائية للمليشيا الإرهابية عبر الأراضي التشادية.
وأضاف “كذلك ترتيب وتنسيق مشاركة المرتزقة الشاديين ومن الدول التي لا يمكن الوصول منها إلى السودان إلا عبر تشاد وقد لقي عدد كببر من هؤلاء المرتزقة الشاديين أو الذين دخلوا للسودان عبر تشاد حتفهم أثناء قتالهم إلى جانب المليشيا في مناطق مختلفة من البلاد، فضلا عن من هم حاليا في قبضة السلطات السودانية المختصة.
واكد الوزير أن المليشيا المتمردة نفسها في اشارة لقوات الدعم السريع ساهمت في هذا ببثها فيديوهات لمآتم بعض هؤلاء القتلى من المرتزقة من تشاد ودول أخرى مجاورة لها، كما ظلت تشاد مقرا لقيادات المليشيا تعقد فيها الاجتماعات واللقاءات وتتم فيها عمليات التجنيد وشراء الولاء، واستلام الأموال، فضلا عن علاج المصابين من عناصر المليشيا الإرهابية في مستشفياتها، أو الترتيب لهم للسفر خارج الإقليم للعلاج
وتابع بيان الوزير “في الواقع فإن بعض ما ورد في حديث الوزير التشادي نفسه يؤكد تدخل بلاده في الشؤون الداخلية للسودان. فقد ذكر بانهم لا يزالون يعتبرون محمد حمدان دقلو نائبا لرئيس مجلس السيادة، مع أنه أقيل من ذلك المنصب بعد تمرده على الدولة وتوجيه أسلحته للمواطنين العزل.
واعتبر بيان الخارجية السودانية، حديث المسؤول التشادي المشار إليه فضلا عن كونه تدخلا سافرا في شؤون السودان وفيما لا يعنيه، وخروجا على الأعراف الدولية الراشدة، هو استخفاف بضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها المليشيا المتمردة في الجنينة على بعد أميال قليلة من الحدود مع تشاد، وباقي جرائمها المنكرة في مختلف انحاء البلاد”. وفقا للبيان.
وأضاف “المؤسف أن الحكومة التشادية الحالية ارتهنت نفسها للقوى الخارجية التي تسببت من قبل في نشر الدمار والقتل وعدم الاستقرار في دول عديدة بالمنطقة، وذلك لمصالح ذاتية ضيقة لبعض المسؤولين التشاديين، في تنكر للعلاقات التاريخية الاجتماعية القوية بين الشعبين الشقيقين، و لمبادئ حسن الجوار وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وإنقلابا على إرث الرئيس الراحل إدريس ديبي، الذي اتسم بالحكمة والحرص على علاقات حسن الجوار، ولم يكن قابلا للشراء من القوى الخارجية، لأنه كان يعلم ان تلك القوى ستغدر به بعد ان تستخدمه لأغراضها، وأنها لن تسعفه في وجه أي عزلة داخلية أو إقليمية يتسبب فيها تماهيه مع الأجندة المعادية للإقليم جريا وراء المال السياسي.
وتابع البيان “من المحزن ان يختار وزير الخارجية التشادي ان يدافع عن الباطل ويزور الحقائق وأربأ به أن يكون بوقا لترديد ترهات وأباطيل لا سند لها”
وطالب وزير الخارجية حكومة تشاد بالعودة إلى رشدها والتوقف عن تغذية الحرب والانتهاكات المريعة التي ترتكبها المليشيا الإرهابية ضد الشعب السوداني ، وذلك من أجل مصلحة شعبها اولا، والاستقرار الاقليمي ثانيا. وفقا لما ذكر البيان.
وحذر من أن عداء الشعب السوداني والمساعدة على استباحة دمائه وأعراضه ومَمتلكاته كلفتها عالية جدا ومن يشعل النار في السودان لن يكون بمنأى عنها”.
الخارجية السودانيةالدعم السريعتشادالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخارجية السودانية الدعم السريع تشاد الخارجیة السودانیة للملیشیا الإرهابیة وزیر الخارجیة من تشاد
إقرأ أيضاً:
وزير النفط: 3 مكاسب لعقد تطوير حقول كركوك بينها إنتاج الغاز
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير النفط، حيان عبد الغني، الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على إعادة تنشيط حقول كركوك النفطية وزيادة إنتاجها من خلال الاتفاق المبرم مع شركة بريتش بتروليوم، مشيرًا إلى أن العقد الجديد سيساهم في تحقيق 3 مكاسب تتضمن تحسين البنية التحتية وإنتاج الغاز وتوفير فرص عمل جديدة.
وأوضح عبد الغني في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "حقول كركوك تعاني من انخفاض الإنتاج منذ فترة طويلة، حيث مضى على تشغيلها نحو 100 عام، والوزارة أجرت دراسة شاملة لهذه الحقول بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية، بهدف إعادة تنشيط المكامن النفطية وزيادة الإنتاج إلى أكثر من 450 ألف برميل يوميًا".
وأضاف الوزير، أن "الاتفاق يتضمن تزويد الحقول النفطية بالمعدات والمواد التخصصية اللازمة لضمان استدامة الإنتاج بمستويات مرتفعة. وستتولى شركة بريتش بتروليوم توفير هذه المعدات، مما يضمن استمرارية العمليات الإنتاجية بكفاءة عالية.
وأكد عبد الغني، أن "الاتفاق يشمل أيضًا تعزيز إنتاج الغاز ليصل إلى أكثر من 400 مليون قدم مكعب يوميًا، مع استثمار هذا الغاز بطريقة مستدامة، كما سيتم تأهيل منشآت شركة غاز الشمال لتحسين عمليات المعالجة والإنتاج".
وأشار الوزير إلى أن "العقد يتضمن إنشاء محطة كهربائية بطاقة 400 ميغاواط، حيث سيتم استخدام جزء منها في تشغيل منشآت النفط والغاز، بينما سيتم تحويل الفائض إلى الشبكة الوطنية لتعزيز إمدادات الطاقة".
وأوضح، أن "المشروع سيوفر فرص عمل عديدة لأبناء المناطق القريبة من الحقول النفطية، إلى جانب إرساء الأساس لتطوير الصناعات البتروكيمياوية وزيادة عدد المصافي، ما يعزز القيمة الاقتصادية للقطاع النفطي في العراق".
وأعلنت وزارة النفط، أمس الاثنين، عن توقيع عقد بالأحرف الأولى لتطوير حقول كركوك الأربعة مع شركة بريتيش بتروليوم.
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبدالغني السواد، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم اليوم توقيع عقد لتطوير حقول كركوك المتمثلة بشركتي نفط الشمال وغاز الشمال، والحقول منها (كركوك بقبتيه" آفانا " و"بابا" ، وباي حسن ، وخباز ، وجمبور ) مع شركة BP البريطانية"، مؤكدا "حرص الوزارة على تعظيم موارد الدولة من النفط والغاز، التي ستنعكس إيجاباً على تعظيم الموارد المالية للموازنة الاتحادية".
وأضاف، أن "توقيع العقد لتطوير حقول شركة نفط الشمال يعد إنجازاً كبيراً، يحسب للوزارة وللشركة، لاسيما بعد مدة من التوقف"، مشيرا الى أن "عمليات التطوير والتأهيل ستضيف كميات للإنتاج الوطني، فضلاً عن استثمار الغاز وزيادة كميات الإنتاج منه لدعم إنتاج الطاقة الكهربائية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام