بورتسودان- متابعات تاق برس- استدعت وزارة الخارجية السودانية، سفير السعودية لدى السودان علي بن حسن جعفر، على خلفية فيديو بثته قوات الدعم السريع، عن تخريج قواتها في الأراضي السعودية على دورة المدفعية والقناصين.

 

 

 

 

والتقى السفير عمر عيسى المدير العام للعلاقات العربية والآسيوية بوزارة الخارجية اليوم، علي بن حسن جعفر سفير المملكة العربية السعودية بالسودان.

 

 

وبشان الفيديو الذي ظهر في الوسائط الإجتماعية لأفراد من  قوات الدعم السريع في منطقة الظهران جنوب السعودية، قال السفير السعودي إن هذا الفيديو يعود لفترة اربعة أشهر، وعقب دورة تدريب أساسية يتلقاها الجنود المشاركون في قوات التحالف، ولايتضمن التدريب علي المدفعية أو المسيرات او الأعمال الطبية.

 

وأوضح أن السلطات المعنية قامت بالتحري حول الجهة التي صورت وبثت الفيديو، وانه نما الى علمه انه تم التحفظ على من بث الفيديو .

 

ووعد بالتشاور مع السلطات المختصة بالمملكة لمعالجة الامر.

 

 

وكشف دت مصادر عسكرية، أن السلطات السعودية، القت القبض على منسوب لقوات الدعم السريع، قام بتصوير مقطع فيديو، ذكر فيه انهم تلقوا تدريبات متقدمة في القنص والمدفعية، من قبل الجيش السعودي، وسيتم ارسالهم إلى السودان للقتال بجانب الدعم السريع.

 

وأشار المصدر إلى أن المعلومات التي ذكرها منسوب المليشيا عبر مقطع الفيديو كاذبة ومضللة، وأن السلطات السعودية سحبت عناصر المليشيا من اليمن إلى منطقة نجران بسبب التفلتات وتعاطي والاتجار بالمخدرات والهروب من الخدمة.

وعبر عن تقدير المملكة العربية السعودية للسودان قيادة وشعبا لوقوفهم مع المملكة ضد كل ما يهدد امنها واستقرارها وسلامتها.

 

 

وبحسب وزارة الخارجية ان اللقاء بحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

 

وجدد السفير السعودي دعم بلاده للشرعية في السودان وحرصها علي صيانة سيادته ووحدته والوقوف ضد كل ما يهدد أمنه.

 

وأكد السفير السعودي حسب الخارجية السودانية رفض المملكة العربية السعودية استخدام أراضيها في أي نشاط يهدد السودان او اي دولة شقيقة اخرى، او للإساءة للقيادة السودانية او أي مسؤول رسمي.

الدعم السريعالسعوديةفيديو

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع السعودية فيديو السفیر السعودی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟

مع تسارع الأحداث بالسودان، بين التقدم الميداني المتواصل للجيش السوداني وارتفاع مستويات النشاط السياسي الإقليمي لإيجاد مسارات تؤدي لإنهاء الحرب الأهلية، برز تفصيل جديد مرتبط بسير الأحداث العامة يبدو أنه سيكون له أثر كبير، على الأقل في الوقت الحالي، على مجريات الأحداث. دخلت كينيا، الدولة الواقعة إلى الجنوب الشرقي لجنوب السودان، على خط الحدث السوداني، واستضافت مؤتمرا ضم قوات الدعم السريع، أعلن فيه عن توجه لتشكيل حكومة سودانية موازية. ماذا يعني هذا الكلام؟ وهل يتجه السودان نحو تقسيم جديد؟
اتهمت الحكومة السودانية كينيا بانتهاك سيادة السودان، من خلال استضافة حدث يرتقب أن تعلن خلاله قوات الدعم السريع حكومة موازية الجمعة.
وأدانت الخارجية السودانية كينيا لسماحها باستضافة الحدث، وفي بيان صدر مساء الثلاثاء قالت الوزارة “هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر”.
الحكومة الموازية التي يعتزم الدعم السريع ومجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة الإعلان عنها في مناطق سيطرة الدعم السريع، تأتي في وقت عصيب يمر به السودان حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وفوضى أمنية.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بالتوقيع على ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور ما سيؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.

“نظام حكم جديد في السودان”
عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال، وهي إحدى التشكيلات التي شاركت بالمؤتمر في كينيا وقاتلت الحكومات السودانية المتعاقبة من قواعدها في جبال النوبة، تعهد بالعمل على وضع نهاية للحروب في السودان، والانخراط مع الأطراف الداعية لبناء نظام حكم جديد في البلد.
وأكد الحلو في خطابه خلال فعاليات توقيع ميثاق تشكيل حكومة مدنية في السودان في العاصمة الكينية نيروبي الثلاثاء، أن “الحركة الشعبية شمال ستعمل مع الأطراف السودانية لوضع حلول جذرية لأزمة البلاد”، التي قال إن جلها يتمثل في “هيمنة المركز وتجاهل قضايا الهامش ومحاولة فرض دولة دينية في بلد متعدد الأعراق والثقافات”.
وأضاف الحلو أن الحرب كشفت عن جوهر الصراع في السودان، موضحا “السودان يعيش صراعا بين المركز والهامش، مركز استأثر بالسلطة والثروة والتفوق الاجتماعي، وهامش محروم من كل شيء”.
وقال الحلو “نحن بحاجة إلى دستور جديد وصياغة عقد اجتماعي جديد من شأنه أن يحل السؤال الأبدي حول كيفية حكم السودان”.
كما قدم متحدثون آخرون قوات الدعم السريع على أنها حركة مؤيدة للديمقراطية، وبُثت صور عدة خلال الاجتماع لزعيم المجموعة محمد حمدان دقلو من شاشة ضخمة وسط هتافات صاخبة.

“حكومة موازية ستؤدي للتقسيم”
صحيفة “نيويورك تايمز” اعتبرت في تقرير أن السودان بات على طريق التقسيم، حيث أن الجماعات الانفصالية التي شاركت في مؤتمر كينيا اقتربت الثلاثاء من الإعلان عن حكومة انفصالية.
وجاء في تقرير الصحيفة أن اجتماع كينيا جاء بمثابة “لحظة رمزية مذهلة” لقوات الدعم السريع، التي تعاني من ضربات مستمرة من الجيش السوداني ومن خسارات متتابعة لمواقعها في عدد من المحاور.
وعليه، تأمل الدعم السريع إنهاء سلسلة الهزائم وتعزيز مطالبها بالحكم، من خلال تشكيل حكومة تسيطر من خلالها على المساحات الشاسعة التي تسيطر عليها من السودان.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب. وفي الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكل العاصمة الخرطوم تقريبا.

مونت كارلو

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجاً على استضافة اجتماعات لقوات الدعم السريع
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟
  • “التايمز”: السودان يقترب من الانقسام على الطريقة الليبية
  • يا شيخ الأمين أنت مع الجيش ولا مع الدعم السريع؟ شاهد الفيديو
  • سيناتور كيني ينتقد  اجتماعات اعلان حكومة قوات الدعم  السريع
  • البرهان وحميدتي.. “سباق الحكومتين” يعقد فرص حل الصراع في السودان
  • الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها  
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”