وزيرة إسرائيلية: لا تنازلات للفلسطينيين مقابل التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن وزيرة إسرائيلية لا تنازلات للفلسطينيين مقابل التطبيع مع السعودية، قالت وزيرة المهام الوطنية الإسرائيلية، أوريت ستروك، إن التحالف الحاكم بقيادة، بنيامين نتنياهو، لن يوافق بالتأكيد على تنازلات للفلسطينيين مقابل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة إسرائيلية: لا تنازلات للفلسطينيين مقابل التطبيع مع السعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت وزيرة المهام الوطنية الإسرائيلية، أوريت ستروك، إن التحالف الحاكم بقيادة، بنيامين نتنياهو، "لن يوافق بالتأكيد" على تنازلات للفلسطينيين مقابل التطبيع مع السعودية.
وأذافت أوريت، في تصريحات لراديو كان: "سئمنا من التنازلات. سئمنا من تجميد المستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). هناك توافق في الآراء على ذلك في الجناح اليميني بأكمله".
وتكررت التصريحات نفسها من جانب رئيس حزب آخر بالحكومة، وزير الأمن الوطني، إيتمار بن غفير، الذي يرأس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف.
وقال بن غفير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه ما يمنع إبرام اتفاقات دبلوماسية مع الدول العربية، مضيفا: "لكن إذا تضمن هذا الاتفاق تنازلات لصالح السلطة (الفلسطينية)، أو تنازلات عن الأراضي أو تسليحا للسلطة (الفلسطينية) أو منح سلطة للإرهابيين فإنني أعترض بالتأكيد".
ومن شأن مثل هذا الموقف أن يشكل عقبة سياسية أمام نتنياهو، الذي يعتبر تطبيع العلاقات مع السعودية هدفا رئيسيا لسياسة بلاده الخارجية.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في الأشهر الأخيرة بسبب توسع حكومة نتنياهو في إقامة مستوطنات يهودية على أراض يسعي الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة لهم عليها وبسبب تعديلات مثيرة للجدل للنظام القضائي تقدمت بها حكومة نتنياهو الائتلافية التي تنتمي للتيار القومي الديني.
وفي سياق متصل، قال تساحي هنغبي، مستشار نتنياهو للأمن القومي، الإثنين، إن الطريق "لا يزال طويلا" أمام تطبيع العلاقات مع السعودية، مضيفا: "يمكنني أن أتفق مع ما صرح به رئيس الولايات المتحدة في مقابلة قبل أيام قليلة، عندما قال إن الطريق لا يزال طويلا لكنه يعتقد أن من الممكن إحراز تقدم".
وأضاف، في تصريحات لراديو كان، أن إسرائيل غير منخرطة في هذه المرحلة في المباحثات الأمريكية السعودية، مردفا: "أستطيع القول إن إسرائيل لن ترضخ لأي شيء من شأنه أن يقوض أمنها".
وردا على سؤال حول ما إذا كان ذلك يشمل إقامة الرياض لبرنامج نووي مدني على أراضيها، قال إن هذا ليس بحاجة لموافقة إسرائيل، مضيفا: "عشرات الدول تدير مشروعات نووية مدنية، وتحاول توليد الطاقة من خلال الجهود النووية، لا يشكل هذا خطرا عليها أو على جيرانها".
يشار إلى أن فكرة تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية رسميا مطروحة للنقاش منذ أن منح السعوديون موافقتهم الضمنية على تطبيع الإمارات والبحرين للعلاقات مع إسرائيل في 2020. غير أن لم تحذ الرياض حذوهما وقالت إنه يجب تلبية المطالب الفلسطينية أولا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزيرة إسرائيلية: لا تنازلات للفلسطينيين مقابل التطبيع مع السعودية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
باحث: رد بنما على تهديد ترامب للقناة «مسرحية سياسية»
علّق الكاتب والباحث السياسي ماهر نقولا الفرزلي، على الخطوة التي اتخذتها بنما بإرسال رسالة إلى مجلس الأمن تطالب فيها بإحالة تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قناة بنما إلى المجلس، موضحًا أن الخطوة تعد «مسرحية سياسية».
بنما قدمت تنازلات واضحةوأضاف «الفرزلي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «هذه الرسالة رمزية أكثر منها عملية، خاصة أن بنما قدمت تنازلات واضحة مؤخرًا تحت ضغط مباشر من ترامب، مثل بدء تحقيقات في أنشطة الشركة الصينية-الهونج كونجية التي تدير الميناء الواقع على الممر المائي بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وهذا التحقيق يمثل تنازلًا كبيرًا يمس سيادة بنما».
تصريحات ترامب الصادمةوأضاف الباحث السياسي، أن تصريحات ترامب كانت حادة، ما تسبب في صدمة للرئيس البنامي المعروف بخلفيته القانونية حيث عمل محاميًا ووزيرًا سابقًا للعدل، مشيرًا إلى أن الرسالة التي أُرسلت إلى مجلس الأمن، رغم رمزيتها، تعبر عن محاولة لحفظ ماء الوجه أمام تصريحات الرئيس الأمريكي.
وتابع: «إذا أرادت بنما حماية سيادتها، فعليها اتخاذ خطوات أكثر صرامة بدلًا من الانخراط في مسرحيات رمزية».