أفادت سلطات أوكرانيا، في وقت سابق، بانها ستستخدم متحدثة رقمية تم تكوينها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتدعى فيكتوريا شي، وستتولى مهمة الإدلاء ببيانات رسمية صادرة عن وزارة الخارجية.

وفي بداية شهر مايو، أعلنت الخارجية الأوكرانية أنه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تم إنشاء مستشارة افتراضية لتقديم المعلومات لوسائل الإعلام حول القضايا القنصلية.

ووفقا للوزارة، تم تكوين هذه "المتحدثة" على أساس شكل ومظهر المغنية ونجمة وسائل التواصل الاجتماعي والعارضة الأوكرانية روزالي نومبر، التي وافقت على العمل كنموذج أولي، ولهذا تم تصويرها ورقمنتها.

وقالت قناة TSN التلفزيونية الأوكرانية، إن هذه المستشارة الافتراضية، نشرت صورا من دونيتسك بداية عام 2022، ما تسبب في فضيحة.

وجاء في عنوان مادة القناة، "النموذج الأولي للمتحدثة الرقمية باسم الخارجية سافر إلى دونيتسك في عام 2022: تفاصيل الفضيحة".

وأشارت القناة إلى أن اختيار روزالي نومبر كنموذج أولي، أثار الغضب في القسم الأوكراني من وسائل التواصل الاجتماعي لأنها سمراء البشرة، بينما أعربت العارضة نفسها عن سخطها بسبب العدد الهائل من التصريحات العنصرية الموجهة ضدها.

واقتبست القناة التلفزيونية من منشور للعارضة في Instagram : "لقد كنت على دراية منذ فترة طويلة بسكان الكهوف الذين يكتبون رسائل مجهولة المصدر على الإنترنت من ملاجئهم. لكن هناك شيئا آخر فاجأني. لقد كتبوا: ألم يكن من الممكن أن تأخذوا امرأة أوكرانية؟. وهذا يعني أن الأوكرانيين لا يفهمون من هم الأوكرانيون".

بالإضافة إلى ذلك، قام المعلقون بتذكير المغنية برحلتها إلى موطنها دونيتسك في عام 2022، حيث نشرت صورا من المدينة على شبكات التواصل الاجتماعي في نهاية شهر يناير، قبل وقت قصير من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة. وكما جاء في المقال، اتهم الصحفي فاديم غلادشوك وزارة الخارجية الأوكرانية بـ"تمجيد الخونة مثل روزالي نومبر".

من جانبها، تقول العارضة والمغنية في تعليقها على الاتهامات، إنها "اجتازت الكثير من عمليات التفتيش من جانب جهاز الأمن الأوكراني" بحيث لا ينبغي أن يكون هناك شك في "صدقها ونزاهتها كمواطنة أوكرانيا".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك ذكاء اصطناعي رجال المخابرات

إقرأ أيضاً:

حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي

استمرَّت دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.

وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.

وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.

أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024

البث المباشر اليومي:

خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.

الإرشاد الأسري:

كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.

تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:

نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.

الحملات التفاعلية

أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:

•  حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.

•  حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.

•  حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.

•  حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.

تفاعل كبير على المنصات

شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.

وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.

مقالات مشابهة

  • معلمة ثقافة دينية تثير الجدل بملابسها المثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا
  • بالصور.. دينا فؤاد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة ملكية أنيقة
  • مكافحة إجرام بغداد تطيح بمحتال يستدرج النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • ألبانيا تحظر تيك توك بعد جريمة مروعة: كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب؟
  • الرياض.. ضبط شخص لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • عبر الوسائط الرقمية طبيب غزي يعزز الوعي بالقضية الفلسطينية في الصين
  • حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • المستشارة مروة بركات تشارك بجلسة النواب لمناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد