ضربة مدوية لـ«نتنياهو».. إعلام عبري يكشف تفاصيل تسريبات مكتب رئيس حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
فيما ينتظر العالم على أحر من الجمر الإعلان عن موعد هدنة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان من قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 6 أشهر، خرج إعلامي إسرائيلي ليصدم العالم بتسريبات من مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي يسعلا من خلالها لتضليل مواطنيه والعالم بأكمله، فماذا يحدث؟.
تسريبات مكتب رئيس حكومة الاحتلالفي مفاجأة فجّرها مراسل القناة 12 الإسرائيلية «يارون أبراهام» هي أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال يسرّب العديد من المعلومات السياسية حول مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين على لسان مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لوسائل الإعلام من أجل ترسيخ اتجاه معين، كشفت الكثير من النوايا الحقيقية لبنيامين نتنياهو تجاه مواطنيه والعالم، تجاه مستقبل الحرب في غزة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
ومن تلك التصريحات التي تم تسريبها على لسان مسؤول رفيع المستوى، ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصدر سياسي رفيع المستوى إن إسرائيل لن توقف العملية العسكرية في رفح الفلسطينية سواء تم عقد صفقة أو تم إلغاؤها.
فيما نقلت صحيفة يديعوت إحرنوت عن نفس المصدر، إن احتمالية التوصل إلى اتفاق لصفقة تبادل المحتجزين ضئيلة جدا.
جاءت تلك الأخبار بالتزامن مع نقل وسائل الإعلام العالمية لردود الفعل الإيجابية حول المفاوضات التي تجرى في القاهرة والتي أكدت أن هناك قبولا لمقترح الهدنة من قبل حركة حماس، إلا أنه تم النشر العديد من المعلومات المغلوطة على لسان المصدر السياسي رفيع المستوى خاصة فيما يتعلق بشروط الهدنة.
فضيحة كبيرة لنتنياهووبحسب مراسل القناة 12 الإسرائيلية يارون إبراهام، الذي تحدث على الهواء مباشرة، قائلا «أنه لن يكون طرفًا في اللعبة السياسية»، موضحًا أن مكتب نتنياهو هو من يسرب تلك الأخبار، وأن نتنياهو نفسه هو المصدر الكبير، والذي يحاول تمرير اتجاهات معينة إلى الإعلام لنقلها إلى الشعب الإسرائيلي.
وأضاف أن نتنياهو الذي يتخفي تحت ستار «مصدر مسئول» يسعى إلى الإعلان عن قرارات واتجاهات بدون الاستناد إلى رأي مجلس الوزراء الحربي.
وأوضح موقع «ماكو» العبري أنه لا يوجد أي دليل على أن نتنياهو يسعى لتعطيل صفقة تبادل المحتجزين؛ لأن الجميع في إسرائيل يرغب في عودة أكبر عدد منهم على قيد الحياة؛ لكن بدلا من أن تجري القيادة مناقشات ناضجة مع الإعلام والمواطنين، يعتقد أكبر مسئول في البلاد أن الجميع أغبياء.
نتنياهو يبيع الوهم للإسرائيليينوردًا على تلك الفضيحة، نقلت صحيفة معاريف عن الكاتب الإسرائيلي رونين برجمان، إن نتنياهو يبيع الوهم للإسرائيليين، حول الحرب في قطاع غزة، وأهدافها والتي تتمثل في القضاء على حماس، وهو ما سنكتشف حقيقته قريبًا، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وأضاف أن جيش الإسرائيلي غير موقفه من فصل شمال القطاع عن جنوبه، فبعد أن كان من أشد مؤيديه أصبح يطالب بإلغاء الفصل، مؤكدًا أن نتنياهو باع الوهم للمجتمع الإسرائيلي على مدار الأشهر الـ6 الماضية، عندما أكد أن الضغط العسكري سيساعد في استعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وتابع أن بعد 6 أشهر من الحرب، بدأت إسرائيل الرضوخ لمطالب حماس فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ومنع العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، حتى يتم قبول صفقة لتبادل المحتجزين، وليس ذلك فحسب، بل أصبحت إسرائيل تتعرض لضغوط دولية من حلفائها وداعميها لوقف العدوان على غزة، مما دفع الآلاف من الإسرائيليين إلى التظاهر أمام منزل رئيس الوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال اسرائيل غزة العدوان على غزة حركة حماس المحتجزين تبادل الأسري رفیع المستوى أن نتنیاهو مکتب رئیس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك رونين بار يرفض قرار نتنياهو بإقالته
كشف إعلام إسرائيلي أن رئيس الشاباك رونين بار رفض خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار إقالته من المنصب.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
عائلات الأسرى الإسرائيليينفي سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.