يسحق الجميع مقارنة بسعره.. تسريبات المواصفات الكاملة لهاتف جوجل بكسل 8a
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يعد أكثر ما يركز عليه راغبو شراء الهواتف الذكية من محدودي الدخل هو تلك المواصفات المميزة للهاتف بجانب سعره المناسب فعلى الرغم من أن هذين العاملين يعد من النادر أن يجتمعا في هاتف واحد في الوقت الحالي إلا أن هناك بعض الهواتف التي لن تندم على شرائها.
ووفقا لموقع techradar. من بين أكثر الهواتف المناسبة هاتف بكسل 8a التي تستعد شركة جوجل للقيام بإطلاقه والذي يُعد ثالث إصدار من قبل سلسلة بكسل 8 و التي بدأت الشركة بطرحها منذ نهاية العام الماضي.
على الجانب الاخر قد تم تسُريب المواصفات الكاملة للهاتف وذلك قبل إعلانه المنتظر وذلك في مؤتمر جوجل خلال الشهر الجاري.
و بحسب التسريبات ، سيحمل هاتف بكسل 8a شاشة قياسها 6.1 بوصة وبمعدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا، ومعدل سطوع يصل إلى 2000 شمعة، و وتعد الشاشة محمية بطبقة زجاج جوريلا جلاس 3.
ويأتي هاتف بكسل 8a ومزود بمعالج 8a معالج Tensor G3، وهو المعالج نفسه الموجود في هواتف بكسل 8 و 8 برو، ولكن بتردد أقل
أما عن ذاكرة هاتف بكسل 8a فهو يأتي بذاكرة عشوائية بحجم قدره 8 جيجابايت من نوع LPDDR5x، و بسعة تخزين قدرها 128 أو 256 جيجابايت من نوع UFS 3.1.
أما عن بطارية الهاتف فتأتي بسعة قدرها 4492 ميلي أمبير، وبقوة شحن سريع بقوة قدرها 27 واطًا، ومزودا بشحن لاسلكي بمعيار Qi، وذلك إضافة إلى أن الهاتف قد يأتي بمستشعر بصمات مع تقنية تعرّف الوجه.
ومن المتوقع أن يضم الهاتف كاميرا أساسية وبدقة قدرها 64 ميجابكسل بالإضافة إلى كاميرا واسعة المجال وبدقة قدرها 13 ميجابكسل، وكاميرا أمامية بدقة قدرها 13 ميجابكسل.
ومن المتوقع وفقا للتسريبات أن يأتي الهاتف بسبع سنوات من التحديثات الأمنية لنظام أندرويد.
ومن المقرر أن يتم طرح هاتف بكسل 8a الجديد وذلك بدايةً من نهاية الشهر الجاري بسعر يبدأ من 500 دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذاكرة عشوائية شركة جوجل محدودي الدخل التحديثات الأمنية
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.