لبنان ٢٤:
2024-10-04@23:09:08 GMT

عودة والرّاعي: للإسراع في انتخاب رئيس

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

عودة والرّاعي: للإسراع في انتخاب رئيس

على وقع الجبهة المشتعلة جنوباً، إحتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويم الشرقي امس بعيد الفصح في مختلف المناطق اللبنانية.
وبرزت المواقف التي اطلقها كل من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة من التطورات الداخلية .
ففي عظة العيد، قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة إنّ لبنان "بحاجةٍ إلى مسؤولين يعملون من أجله لا من أجل مصالحهم، وإلى نوّابٍ يقومون بواجباتهم بعيداً عن المصالح والغايات، وأولى هذه الواجبات الإجتماع خلال المهلة التي يحدّدها الدستور من أجل انتخاب رئيسٍ للجمهورية".



اما المطران وفي عظته في مناسبة عيد الفصح فقال : "بلدنا بحاجةٍ إلى مسؤولين يعملون من أجله لا من أجل مصالحهم، وإلى نوّابٍ يقومون بواجباتهم بعيداً عن المصالح والغايات، وأولى هذه الواجبات الإجتماع خلال المهلة التي يحدّدها الدستور من أجل انتخاب رئيسٍ للجمهورية يقود البلد بأمانةٍ وحكمة. لقد مضى ما يقارب العامين على انتهاء هذه المدّة ولم ينجزوا واجبهم، وكأنّ البعض استساغ الفراغ واستغنى عن وجود الرئيس! نراهم يجتمعون عندما تدعوهم المصالح، وتتضافر جهودهم من أجل إتمام المقتضى. فإذا كان بإمكانهم الإجتماع فلم لا ينتخبون رئيساً؟ ولم لا يطبّقون الدستور المفروض أن يكون مرجعهم الوحيد؟ ولم لا يحترمون المواعيد الدستورية كلّها؟ ولم يتخطون المفاهيم الديموقراطية؟ ألسنا في نظامٍ ديمقراطيٍّ مبنيٍّ على مبدأ الفصل بين السلطات وتعاونها، وعلى صون استقلاليّة القضاء من أجل تحقيق العدالة، وعلى ضمان حريّات المواطنين وحقوقهم في تولي المراكز، والمشاركة في السلطة عبر انتخاباتٍ تجرى في مواعيدها؟ الديموقراطيّة لا تستقيم من دون احترام المهل الدستوريّة وتداول السلطة، ومن دون مراقبةٍ جدّيةٍ ومحاسبةٍ عادلة … بلدنا لن ينهض ما لم ينتظم عمل مؤسساته الدستوريّة ويؤمّن حسن أداء الموظفين فيها. لكنّنا نشهد عجز هذه المؤسسات بسبب عدم انتخاب رئيسٍ، ولا انتخاب لرئيسٍ بسبب الصراعات السياسية والمشاحنات والتعطيل وفرض بدعٍ لا ينصّ عليها الدستور. نظامنا الديموقراطيّ يتقهقر بسبب تداخل السلطات وتحكّم السياسة في القضاء، وتعطيل الدستور وإخضاعه للمصالح، وتعطيل انتخاب رئيسٍ وعرقلة تشكيل الحكومات، كما شهدنا في السنوات الأخيرة، بحجة الديموقراطيّة التوافقيّة التي هي نقيض الديموقراطيّة الحقيقيّة التي تقوم على أكثريةٍ برلمانيّةٍ تنبثق منها حكومةٌ تتولّى السلطة، ومعارضةٍ فاعلةٍ تمارس الرقابة الحقيقيّة المنزّهة عن كلّ مصلحة. هذا ما كان عليه لبنان في ماضيه".
الشغور الرئاسي، تناوله أيضاً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال عظة قدّاس الأحد، في سيدة لبنان – حريصا، حيث دعا الى الإسراع في إنتخاب رئيس وإخراج الدولة من حالة الفوضى والتعدّي على فصل السلطات.
وطالب بوقف "الحرب على جنوب لبنان، ووضع حدّ لهدم المنازل، وقتل المدنيين الأبرياء وتهجيرهم وإتلاف جنى عمرهم"، مشدّداً، من جهة أخرى، على ضرورة توحيد الكلمة في قضية تأمين عودة السوريين إلى وطنهم وعدم الرضوخ للضغوط الأوروبية والدولية وأساليبها المغرية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انتخاب رئیس من أجل ة التی

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...

كتب ميشال نصر في" الديار": توحي الاجواء السياسية الداخلية بان وزير الخارجية الفرنسي قد نجح في احداث خرق «رئاسي ما»، رغم فشله المعلن في «الملف الجنوبي». ففشل الديبلوماسية الفرنسية في اقناع «الثنائي الشيعي» بخرق جدار الفصل بين لبنان وغزة، في ظل اصرار نتانياهو على المضي قدما في حرب تغيير وجه الشرق الاوسط كما اسماها، ماضيا في حربه اللبنانية الثالثة، بعد الضربات الاجرامية التي سددها والغارات المستمرة من الجنوب الى الضاحية فالبقاع، لم يمنع من كسر الحلقة المفرغة التي دار ضمنها الملف الرئاسي طوال الاشهر الماضية، مع نجاح باريس في اقناع الاطراف اللبنانية الفاعلة، بضرورة تقديم اوراق حسن نية للمجتمع الدولي، تساعد في تحسين وضع لبنان التفاوضي.
من هنا، يبدو ان ثمة مشهدية سياسية مهمة بدأت ترتسم في الافق الرئاسي، عنوانها انتخاب رئيس جمهورية قد تتبلور الاسبوع المقبل، بدليل «عجقة» الزيارات التي يشهدها مقر الرئاسة الثانية، وما نقل من مواقف عن «ابو مصطفى»، قلبت الامور رأسا على عقب وقادت الملف في اتجاه آخر، حيث نقل عنه امران لافتان:
- الاول: نقله نائبه الياس بوصعب بعد لقاء الكتلة النيابية الجديدة ببري، واشارته الى تراجعه عن مسألة الحوار.
- الثاني: ما اعلنه النائب سجيع عطية باسم تكتل «الاعتدال الوطني»، من ان رئيس المجلس فصل بين انتخاب رئيس للجمهورية وما يجري على ارض الجنوب، ما يعني امكان الذهاب الى انتخاب رئيس في اي لحظة، حتى قبل التوصل الى وقف لاطلاق النار جنوبا.
موقفان كان مهد لهما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ، حين اعلن عن استعداد عين التينة للدعوة لجلسة انتخاب رئيس فور وقف اطلاق النار، واضعا مواصفات تتطابق وشروط «الخماسية».
مصادر مواكبة كشفت أنه رغم ان الوزير الفرنسي مارس نوعا من الابتزاز او المساومة، اذ ابلغ رسائل جدية بان الحفاظ على القرار 1701 دون تعديلات، سيكون مقابله انتخاب رئيس للجمهورية، يكون الخطوة الاولى على طريق الحل المتكامل، وهو ما دفع برئيس مجلس النواب الى تغيير موقفه وتراجعه خطوة الى الوراء.
واشارت المصادر الى ان العواصم الكبرى المعنية تواصل في مطابخها السرية اتصالاتها، لحماية لبنان من حرب «اسرائيلية» جدية متوقعة، حيث يتركز البحث بحسب المعطيات على ضبط حدود العملية التي ستنجز واهدافها، وعلى ان تحقق فصلا بالنار لساحة لبنان عن تطورات المنطقة المقبلة، وهو ما تؤكد عليه اوساط متابعة بعد جولة خارجية لها شملت اكثر من عاصمة اوروبية وصولا الى واشنطن، رغم ان المخاض سيكون صعبا، والاسابيع والاشهر المقبلة ستكون مؤلمة لبنانيا، نتيجة الموقف الحاسم للمقاومة تجاه اسناد غزة، خصوصا ان الحرب المستمرة جنوبا ستتوسع الى ابعد من الساحة اللبنانية، ناصحة الجميع باعادة قراءة خريطة المنطقة التي تتشكل والتوازنات الجديدة المطلوبة، وعدم البناء على المعادلات السابقة التي حكمت لفترة طويلة.
من هنا فان الايام المقبلة ستحمل معها الكثير من المتغيرات، بعدما نجح العالم في فصل شؤون الداخل اللبناني واوضاعه عن مسار الحرب القائمة مع «اسرائيل».

مقالات مشابهة

  • باسيل: انتخاب رئيس للجمهورية لن يوقف الحرب بل يوقفها الميدان والمعادلة العسكرية
  • أكسيوس: البيت الأبيض يحاول الاستفادة من الضربة الإسرائيلية ضد حزب الله للدفع باتجاه انتخاب رئيس لبناني جديد في الأيام المقبلة
  • القوات: الوقت ليس للتعطيل إنما لإخراج لبنان من هذه المأساة
  • محافظ أسوان يكلف بعقد اجتماع تنسيقي للإسراع بمشروعات قرية غرب سهيل
  • الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...
  • لأول مرة.. انتخاب مصر رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • لأول مرة منذ 20 عامًا.. انتخاب مصر رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • لأول مرة.. انتخاب مصر رئيسًا لمجلس منظمة العمل العربية
  • للمرة الأولى منذ 20 عامًا.. انتخاب مصر رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • رئيس البرلمان التركي يدعو الأحزاب لإنجاز دستور مدني ديمقراطي تشاركي