ملاهي حديقة الأزهر تجذب الكبار والصغار في شم النسيم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
جذبت ملاهي حديقة الأزهر أنظار الكبار والصغار في اليوم في عيد شم النسيم ورصدت عدسة "صدى البلد" تزاحم عدد كبير من زوار حديقة الأزهر في عيد شم النسيم على الملاهي، حيث طغت أجواء من البهجة والفرحة على وجه الكبير والصغير من داخل منطقة الألعاب.
ورصدت عدسة "صدى البلد" تزاحم عدد كبير من زوار حديقة الأزهر في رابع أيام عيد الفطر على الملاهي، حيث طغت أجواء من البهجة والفرحة على وجه الكبير والصغير من داخل منطقة الألعاب.
وشهدت حديقة الأزهر إقبالا كثيفا في عيد شم النسيم ، حيث شهدت عدد كبير من الزوار من العائلات والشباب.
كما توافد عدد كبير من المواطنين والأجانب للاحتفال وقضاء وقت سعيد مع الأهل والأصدقاء.
وقام عدد كبير من العائلات بافتراش الأرض في حديقة الأزهر خلال أيام عيد الفطر للاستمتاع بالمناظر الخلابة والمساحات الخضراء أثناء تناول الطعام مع العائلة ولعب الأطفال كرة القدم
وحرص عدد من الزوار على التقاط صور السيلفي مع العائلة والأصدقاء لتوثيق اللحظات السعيدة والمبهجة أثناء الأحتفال في عيد شم النسيم
وتوافد عدد كبير من زوار الحديقة إلى منطقة الملاهي الموجودة بها ليستمتع الأطفال باللعب في الألعاب المختلفة.
يذكر أن تم بناء حديقة الأزهر في عام 1984م، حين أعلن الأغا خان قرار إنشاء حديقة لسكان حي القاهرة، والتي تم افتتاحها بعد ذلك عام 2005م، وتعد حديقة الأزهر الرئة الخضراء لمحافظة القاهرة فهي تمتاز بالمناظر الخلابة والتاريخ العريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی عید شم النسیم حدیقة الأزهر عدد کبیر من
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.