الكونغرس الأمريكي يكشف عن شرط لتدخل الولايات المتحدة عسكريا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف زعيم التكتل الديمقراطي في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي حكيم جيفريز عن شرط لتدخل الولايات المتحدة عسكريا في أوكرانيا.
وأكد جيفريز أنه في حالة "سقوط أوكرانيا" قد تضطر الولايات المتحدة إلى التدخل في الصراع من خلال إشراك قواتها وجنودها مباشرة في المعارك.
إقرأ المزيدوقال جيفريز: "لا يمكننا السماح لأوكرانيا بالسقوط، لأنه في حال سقطت سيكون هناك احتمال كبير بأن تتدخل أمريكا في الصراع، ليس فقط بأموالنا، ولكن بجنودنا وقواتنا".
وفقا له، فإن "الفصيل الموالي لروسيا في الحزب الجمهوري الأمريكي يتعزز، وهو لا يريد دعم أوكرانيا، ولسبب ما يعتقد أن روسيا ليست عدوا للولايات المتحدة".
ووفقا لجيفريز، فإن المؤيد الرئيسي لمثل هذه الأفكار في مجلس النواب هو الجمهوري مارجوري تايلور جرين.
وفي مقابلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع مجلة "The Economist" البريطانية سُئل ماكرون عما إذا كان لا يزال ملتزما بفكرة إرسال قوات محتملة إلى أوكرانيا، ليجيب: "بالتأكيد"، مشيرا إلى أنه سيتعين على باريس إثارة وطرح هذا الموضوع إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، وإذا وصل طلب بذلك من أوكرانيا.
المصدر: سي بي إس نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الجيش الأمريكي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي ينفي خطط توقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت وزارة الخزانة الأمريكية وجود أي خطط حالية لتوقيع اتفاقية استثمار الموارد الطبيعية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام أمريكية يوم الثلاثاء.
ذكرت مراسلتا قناتي "فوكس نيوز" و"سي بي إس"، في منشورين منفصلين على منصة "إكس"، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت صرح لهما بعدم وجود أي خطة لتوقيع الاتفاقية في الوقت الحالي.
كما نقلت "سي بي إس" عن مصادرها أن الصيغة النهائية للاتفاقية لا تزال غير جاهزة، وأن شروطها قد تتغير، حيث يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "صفقة أفضل" قبل الموافقة عليها.
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت في وقت سابق، نقلًا عن مصادرها، بأن ترامب قد يعلن عن توقيع اتفاقية استثمار الموارد الطبيعية الأوكرانية مساء الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة (فجر الأربعاء بتوقيت موسكو).
هذا التضارب في المعلومات يعكس حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاتفاقية، خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا والضغوط السياسية الداخلية والخارجية التي تواجه إدارة ترامب.