بوليانسكي: كييف تستخدم أسلوب "الدروع البشرية" على طريقة "داعش "
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن سلطات كييف وسعت نطاق الأساليب الإرهابية من خلال استخدام تكتيكات "الدروع البشرية" من تنظيم "داعش" الإرهابي.
خبير: السلطات النازية في كييف ستسقط بسبب العملية العسكرية الخاصةوقال بوليانسكي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا: " منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، وسعت كييف نطاق الأساليب الإرهابية في إدارة الأعمال القتالية، مستعيرة تكتيكات الدروع البشرية من تنظيم داعش الإرهابي".
وبحسب الدبلوماسي الروسي، "سيكون من السذاجة أن نتوقع" أن الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا "ستدين الهجمات الإرهابية على حلفائها".
وفي 24 فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لأكثر من ثماني سنوات".
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء اضطراريا، وأن روسيا "لم تترك أي فرصة للقيام بخلاف ذلك، وتم خلق مخاطر أمنية بحيث كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
وأضاف بوتين، أن روسيا تحاول منذ 30 عاما الاتفاق مع حلف "الناتو" على مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها ردا على ذلك واجهت إما خداعا وأكاذيب ساخرة، أو محاولات للضغط والابتزاز، في حين أن الحلف رغم احتجاجات موسكو، استمر في التوسع والاقتراب من حدود روسيا الاتحادية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية داعش كييف مجلس الأمن الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.