يعتبر التدليك العلاجي أحد أهم الوسائل التي تساعد في التخلص من آلام العضلات بعد التعرض للحوادث أو النكسات الصحية، ولهذا النوع من العلاج فوائد عديدة على صحة الجسم.
وحول الموضوع قال الخبير والأخصائي الروسي في التدليك العلاجي، ألكسندر سكربيتشينكو:"هناك أساليب وتقنيات متنوعة للتدليك معتمدة في العديد من بلدان العالم، منها تدليك غواشا الصيني، والتدليك التايلاندي، وتدليك البيرو، وفوائد هذه الأنواع من التدليك ليست مجرد أسطورة، بل لها تأثيرات إيجابية على صحة الجسم بشكل عام، وعلى سبيل المثال فإن التدليك التايلاندي يعتمد على تقنية الضغط المتسلسل على مناطق معينة من الجسم، أما تدليك غواشا الصيني فتستخدم فيه أدوات يتم تمريرها على طول خطوط معينة في الجسم، ونتيجة لاختلاف التقنيات فإن كل نوع من أنواع التدليك له فوائده مقارنة بأساليب التدليك الطبي الكلاسيكية، وفي المجمل فإن مختلف أنواع التدليك العلاجي لها تأثيرات مفيدة".
وأشار سكربيتشينكو إلى أن التدليك العلاجي الذي يؤديه أخصائي مؤهل يمكن أن يحسن حالة الجهاز العضلي الهيكلي وحالة الجهاز العصبي في الجسم، بل إن هذه الطريقة من العلاج تساعد في تحسين حالة الأعضاء الداخلية، وتساعد على زيادة المناعة، وتحسن صحة الجسم بشكل عام.
إقرأ المزيدوشدد الخبير على ضرورة اللجوء إلى مراكز اختصاصية تضم أخصائيين مؤهلين في حال رغب الشخص بالحصول على تدليك علاجي، كون التدليك بشكل غير صحيح يمكن أن يتسبب بمشكلات في العضلات والجهاز العصبي وحتى مشكلات في المفاصل والعظام.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة طب معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
مرض مرعب يفتك بـ كوستي .. إليك الأعراض وعلامات الخطر
أثارت أزمة تفشي الكوليرا في السودان حالة كبيرة من القلق خلال الأيام الماضية وتحديد في مدينة كوستي حيث أن الأعداد تتزايد بشكل مرعب.
وذكر موقع مايو كلينك أنه لا يمرض أغلب المصابين ببكتيريا الكوليرا (فيبريو كوليرا) ولا يعرفون أنهم أصيبوا بالعدوى من الأساس، ولكن بالنظر لحقيقة أن بكتيريا الكوليرا توجد في برازهم لفترة تتراوح ما بين سبعة أيام و14 يومًا، فبإمكانهم نقل العدوى للآخرين عن طريق المياه الملوثة.
أعراض أغلب حالات الكوليرا تكون عبارة عن إسهال بسيط أو معتدل يصعب تفرقته عن الإسهال الناتج عن أية مشكلة صحية أخرى بينما يصاب البعض الآخر بمؤشرات وأعراض شديدة للكوليرا، غالبًا ما تظهر خلال عدة أيام من الإصابة بالعدوى.
من أعراض عدوى الكوليرا:
الإسهال. يحدث الإسهال الناتج عن الكوليرا فجأةً وقد يسبِّب فقدانًا كبيرًا لسوائل الجسم و قد يصل لربع غالون (حوالي 1 لتر) في الساعة وعادةً ما يبدو الإسهال الناتج عن الكوليرا باهتًا، وحليبيًّا ويشبه مياه الأرز.
الغثيان والقيء
يحدث القيء في المراحل الأولى من الكوليرا ويمكن أن يدوم لساعات.
الجفاف. يحدث الجفاف بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا وتتراوح حدته من بسيط لحاد فقدان 10% أو أكثر من وزن الجسم يعني حدوث جفاف حاد.
من مؤشرات وأعراض الجفاف بسبب الكوليرا سهولة الاستثارة، والإرهاق، وغور العينين، وجفاف الفم، والعطش الشديد، وجفاف وذبول الجلد الذي عند قرصه يعود ببطء لموضعه الأصلي، قلة التبوُّل أو انعدامه، انخفاض ضغط الدم، واضطراب ضربات القلب.
يسبب الجفاف فقدان المعادن من الجسم بسرعة، وهي المسئولة عن الحفاظ على توازن السوائل في جسمك. يُعرَف ذلك باضطراب الشوارد.
اضطرابات الكهرل
يمكن أن تؤدي اضطرابات الكهرل إلى الإصابة بمؤشرات وأعراض خطيرة مثل ما يلي:
تقلصات مؤلمة في العضلات. تنتج هذه التقلصات عن الفقدان السريع للأملاح، مثل الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم.
الصدمة
هذه إحدى مضاعفات الجفاف الأكثر خطرًا، وهي تحدث حين يتسبب انخفاض كمية الدم في انخفاض ضغط الدم وانخفاض كمية الأكسجين في الجسم وفي حالة عدم معالجة هذه الحالة، يمكن أن تؤدي صدمة نقص حجم الدم الشديدة إلى حدوث الوفاة.
علامات الخطر
خطر الكوليرا طفيف في الدول الصناعية حتى في المناطق التي يوجد بها، من غير المحتمل أن تُصاب بالعدوى إذا اتبعت توصيات سلامة الغذاء ومع ذلك، تحدث حالات الكوليرا في جميع أنحاء العالم.
إذا أُصبت بإسهال شديد بعد زيارة منطقة بها كوليرا نشطة، فاستشر طبيبك.
إذا كان لديك إسهال، وخاصة الإسهال الشديد، وتعتقد أنك ربما تكون قد تعرضت للكوليرا، فاطلب العلاج على الفور. الجفاف الشديد هي حالة طبية طارئة تستلزم رعاية فورية.