كيم جونج أون يعلن كوريا الجنوبية «العدو الرئيسي» ويخطط لاستهداف سفاراتها بالخارج
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
رفعت كوريا الجنوبية حالة التأهب القصوى ضد هجمات مرتقبة على عدد من سفارتها في بعثات دبلوماسية في عدد من الدول بعد أن كشفت تقارير استخباراتية نية جارتها الشمالية بتوجيهات من زعيمها كيم جونج أون شن هجمات على سفاراتها في الخارج وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وشهدت الأيام الماضية حالة توتر بين البلدين بعد أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قبل فترة قصيرة أن كوريا الجنوبية «العدو الرئيسي» لبلاده، وأن أي احتمال لإعادة التوحيد معها «غير مجدٍ».
حذرت وكالة التجسس الكورية الجنوبية من مخطط جارتها الشمالية بشن هجمات وصفتها بالإرهابية تستهدف سفارات ومسؤولين كوريين جنوبيين في الخارج.
وأعلنت وكالة التجسس الكورية عن اكتشافها مؤشرات عديدة على أن كوريا الشمالية تستعد لشن هجمات على دبلوماسيين ومواطنين كوريين جنوبيين في مناطق آسيوية أو في الشرق الأوسط.
ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن الوكالة قولها: «أرسلت كوريا الشمالية عملاء إلى عدة دول لتوسيع مراقبة سفارات كوريا الجنوبية وتشارك أيضا في أنشطة محددة مثل البحث عن مواطنين كوريين جنوبيين كأهداف إرهابية محتملة».
أزمة بين الكوريتين بسبب الانشقاقواعتبر جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن هذه التهديدات مرتبطة بموجة من انشقاقات مغتربين كوريين شماليين علقوا في الخارج خلال جائحة فيروس كورونا، ويسعون بأي وسيلة إلى تجنب العودة، بعدما أعادت بيونج يانج فتح حدودها حاليا.
وقالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إنها تشتبه في أن دبلوماسيين كوريين شماليين أرسلوا تقارير لدولتهم تتهم فيها كوريا الجنوبية على تحريض 196 شخصا للانشقاق عن نظام كيم جونج أون، ومن ضمن الأشخاص المنشقين عن كوريا الشمالية يوجد 10 كانوا من ضمن النخبة الحاكمة.
ورأى جهاز الاستخبارات أن النظام الكوري الشمالي قد يستعد لإجراءات انتقامية ضد دبلوماسيين كوريين جنوبيين، بعد تورطهم في تحريض المنشقين لا سيما أن كوريا الجنوبية قد أوتهم أيضا بعد وصولهم إليها خلال العام الماضي.
وجراء ذلك أعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية حالة التأهب القصوى لحماية بعثاته الدبلوماسية في 5 سفارات هم ي كمبوديا ولاوس وفيتنام بالإضافة إلى قنصليتها في مدينة فلاديفوستوك الساحلية الروسية مدينة شنيانج الصينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيم جونج أون كوريا الشمالية كوريا الجنوبية أسيا کوریین جنوبیین کوریا الجنوبیة کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.
وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.
ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.
ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.
وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.
يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.
المصدر: “يونهاب”